سلاف فواخرجي: فقدت النطق بسبب ما بدر من أسرة برنامج 'دوام الحال'

سلاف فواخرجي, زيارة, أزمة, شركة صوت القاهرة, برنامج حواري تلفزيوني, مطار بيروت الدولي, برنامج أخبار ساخنة وجريئة تلفزيوني, لميس الحديدي

14 سبتمبر 2010

اتهامات وانتقادات لاذعة تلاحق الفنانة السورية سلاف فواخرجي، منذ أعلن في الصحف والمواقع المصرية عن عجرفتها وغرورها وتعاليها في التعامل مع الناس، أثناء زيارتها الخاطفة لمصر لتسجيل إحدى حلقات برنامج «دوام الحال» مع الإعلامية لميس الحديدي. وقيل إن الفنانة السورية رفضت الظهور في البرنامج، الذي حضرت من سوريا لأجله، والسبب كان عدم استقبالها بالشكل الذي يرضيها عند وصولها الى مطار القاهرة، وأنها وقفت في ساحة المطار صارخة في الناس «أين استقبالي اللائق، أين جمهوري؟».
سلاف فواخرجي علّقت على ما سبق بحزن شديد مؤكدة أنها تمرّ بحالة نفسية سيئة جدًا وصلت الى درجة الإحساس بالقهر، منذ سماعها هذا الخبر الكاذب، وأن الجمهور في مصر يعلم أنها بعيدة عن الغرور والتعالي.
وأضافت سلاف: عندما طلبت مني المذيعة لميس الحديدي الظهور معها في إحدى حلقات برنامجها «دوام الحال» الذي عرض في رمضان، وافقت على الفور رغم أنني لا أحب الظهور في برامج على الشاشة في الوقت الذي يعرض لي فيه عمل فني، إلا أنني وافقت على أن أظهر مع لميس لحبي وتقديري لها.
وأشارت سلاف إلى أنها أصيبت بذهول وسيطرت عليها حالة من الصمت منذ وطئت قدماها أرض مطار القاهرة، حيث لم تجد أحدًا من العلاقات العامة للبرنامج في استقبالها كما هو مألوف ويحدث مع أي ضيف لاصطحابه إلى الفندق الذي ينزل به. وبعد مرور ساعة ونصف الساعة وقفت فيها الفنانة السورية حسب قولها في الشارع ولم يقابلها أحد استقلّت تاكسي وذهبت إلى فندق لتبيت فيه، بعد شعورها بالإهانة لعدم اعتناء أسرة البرنامج بها.
وشددت سلاف على أن سبب رفضها الظهور في البرنامج حتى بعدما اعتذرت لها المذيعة لميس الحديدي أنها شعرت بحرج وإهانة ولم تستطع التغلّب على حزنها، كما أن الحلقة لن تكون إضافة لها أو للبرنامج، مشيرة إلى أنها لا تعرف الكذب، ولا تستطيع أن تكون حزينة بداخلها، وتظهر على الشاشة تضحك.
وتابعت سلاف: ما ضاعف حزني هو أنني عندما قررت العودة لم أجد حجزا واضطررت بعد مساعدات خارقة من موظفي مطار القاهرة للسفر إلى عمان ثم إلى سوريا.
ورغم أنني رفضت التحدث في هذا الموقف حتى لا «أخلق عداوات» مع أحد رغم تضرّري الشديد منه، وبناء على طلب من مذيعة البرنامج لميس الحديدي خوفا على سمعته، إلا أنني تعجبت جدا من انتشار هذه الشائعة وعلى هذا النحو غير الحقيقي الذي يهدف فقط الى تشويه صورتي أمام الجمهور المصري.
وأنهت سلاف حديثها بأنها ليست مريضة حتى تنتظر معاملتها في المطار كملكة، مثلما ذكرت الأخبار الكاذبة، مشيرة إلى أن أخلاقها تمنعها من أن تتعامل مع الناس بهذه الطريقة المتعجرفة. وتمنت سلاف أن يعرف الجمهور المصري أنها أبدًا لم تتعال في حياتي على أحد، وأن ما حدث هو جزء من حملة تشويه صورتها في مصر وليس أكثر.
وتساءلت: لا أعرف لماذا يهوى البعض إيذائي ويحاول إفساد علاقتي بالجمهور المصري؟
وكيف يحدث ذلك وأنا في هذا الوقت كنت مصابة بحالة صمت شديدة أفقدتني النطق. واستبعدت سلاف أن تكون المذيعة لميس الحديدي طرفا في ما نشر عنها.
من جانبها أبدت الإعلامية لميس الحديدي تعاطفها مع سلاف فواخرجي وأكدت أنها لن تسمح بأن يستغل اسمها في حملات الإساءة ضد سلاف فواخرجي، مشيرة في الوقت نفسه إلي أنها تعرف سلاف جيداً وتحبها على المستويين الفني والشخصي.
وأضافت الحديدي: ما حدث كان خطأً إداريًا، وعوقب كل من شارك فيه، وقد اعتذرت لسلاف فواخرجي عنه رغم أنني لم أكن المسؤولة، فهذه المسألة تخص الإنتاج في المقام الأول، ولكني حرصت على الاعتذار لأن سلاف في النهاية ضيفتي، وأقدّر لها أنها قطعت تصوير مسلسل «كليوباترا» من أجل الظهور معي في برنامج «دوام الحال»، ولكني كنت أتمنى أن تتغلب على الموقف وتسجّل الحلقة، لأنه في النهاية كان خطأً واردًا وليس متعمدًا. وتابعت: كان يجب أن تستوعب سلاف أننا لا نأتي بالضيوف لنعرّضهم للإهانة، وأن خطأً غير مقصود هو الذي تسبب بذلك، لكنها رأت ما حدث خطأًَ لا يغتفر، وأصرّت على عدم تسجيل الحلقة وقررت العودة إلى سوريا، وأنا احترمت رغبتها وتفهمت موقفها».