سمية الخشّاب: لستُ على خلاف مع محمد رمضان... وهذه حقيقة ما حدث

القاهرة - نيرمين زكي 24 أبريل 2021

غابت عن شاشات الدراما لفترة طويلة، أولت خلالها اهتمامها للغناء وقضايا المرأة، فقدّمت كليبات عدة تدعم فيها الكثير من القضايا التي تهم المرأة العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص. "لها" التقت بالفنانة المصرية سمية الخشاب في حوار صريح، تحدّثت خلاله عن كواليس مشاركتها في مسلسل "موسى" مع محمد رمضان، وكشفت حقيقة انسحابها بعد إعلان سحب المسلسل منه، كما تطرّقت الى خلافها معه على ترتيب الأسماء على "الأفيش"، وأزمتها مع طليقها أحمد سعد.


- في البداية، حدّثينا عن كواليس مشاركتك في مسلسل "موسى".

قررتُ منذ فترة أن آخذ راحة من العمل الدرامي بعد مسلسل "الحلال يكسب"، الذي قدّمته منذ أربع سنوات مع الفنان القدير بيومي فؤاد، واتجهت فعلاً إلى الغناء فصوّرت عدداً من الكليبات التي تتناول قضايا تخص المرأة في الوطن العربي، وقررت أن أدعمها في الأزمات التي تمر بها، وأؤكد لها أنها قوية في مواجهة المحن، لكن فوجئت باتصال هاتفي من الفنان محمد رمضان يعرض عليّ المشاركة في مسلسله لرمضان المقبل، فوافقت مبدئياً على العمل وطلبت السيناريو لأطّلع عليه وأعرف تفاصيل الدور المسند إليّ قبل إعطائه الموافقة النهائية.


- قررتِ الانسحاب من المسلسل بعد أزمة صور محمد رمضان التي اتُّهم بسببها بالتطبيع، ما السبب؟

أولاً، أحب أن أوضح أمراً مهماً، وهو أن محمد رمضان لم يكن يعرف أن الفنانين الذين يلتقطون الصور معه إسرائيليون، لأنه لو كان يعلم بذلك لما وافق على التقاط الصور. لقد فوجئ بتقديمهم له على أنهم فنانون أجانب من إحدى الدول الأوروبية، لذا أرى أن قرار سحب المسلسل منه كان متسرّعاً. وثانياً، لا صحة لكل ما قيل من أنني قرّرت الانسحاب من المسلسل بعد قرار شركة "سينرجي" سحب المسلسل من رمضان على خلفية أزمة الصور، وإسناد دوره فيه الى الفنان عمرو سعد، فعمرو زميل عزيز وسبق أن عملنا معاً، لكن ما حدث هو أنني انشغلت في تلك الفترة بتصوير إعلانات لإحدى الشركات في دولة الإمارات، وكانت فترة التوقف فرصة جيدة لذلك.

- وماذا عن خلافك مع محمد رمضان حول ترتيب اسميكما على "أفيش" المسلسل؟

هذا كلام فارغ ولا أساس له من الصحة، وكل ما في الأمر أنني، وكما ذكرت كنت أصوّر أحد الإعلانات في دبي، وتزامن ذلك مع عودة محمد رمضان الى المسلسل مرة أخرى بعد ثبوت براءته من تُهمة التطبيع التي وُجّهت إليه، وحين بدأ تصوير المسلسل، كنت لا أزال في دبي، إلا أنني فوجئت بتداول أخبار عن أن هناك خلافاً بيني وبين محمد رمضان بسبب مطالبتي بأن يوضع اسمي الى جانب اسمه على "أفيش المسلسل"، وهو ما لم يحدث أبداً.


- لكن محمد رمضان أثار الجدل حين علّق على صورة لك بالقول إن "موسى يشتاق إليك"... وهو ما اعتبره الجمهور إنهاءً للخلاف بينكما!

قلت لك إن لا خلاف بيننا، فرمضان كان يقصد أن فترة غيابي طالت، ويجب أن أعود الى التصوير كي لا يدهمنا الوقت ونتمكن من اللحاق بالعرض في رمضان، وهو ما دفعني للردّ عليه بأنني سأعود سريعاً، وإذا كان هناك خلاف حقيقي بيننا فلن يُحلّ بمجرد تعليق على منشور.

- حدّثينا عن دورك في المسلسل؟

ممنوع عليّ الكشف عن تفاصيل دوري في المسلسل وحرق أحداثه، لذا أكتفي بالقول إنني أقدّم شخصية "حلاوتهم"، وهو دور جديد ومختلف عن كل الأدوار التي قدّمتها من قبل، لكنني سعيدة بالعمل مع محمد رمضان في مسلسل "موسى" في أول تعاون بيننا، خاصة أنه يأتي بعد فترة غياب عن الشاشة الصغيرة.

- أثار محمد رمضان التساؤلات بتعليقه على صورة لكما من كواليس المسلسل قال فيه "لما الملبن يبقى قدّامك"، وهو ما رآه الجمهور نوعاً من الغزل، فما رأيك؟

تبتسم وتقول: ما نشره رمضان هو غزل وإيفيهات واردة بالفعل في سيناريو المسلسل الذي كتبه السيناريست ناصر عبدالرحمن، فعندما يقول لي "يا ملبن" في المشهد الذي يجمعني به، أردّ عليه "بالراحة على الملبن"... فهذه الجمل تأتي ضمن السياق الدرامي، وما تداوله المتابعون على السوشيال ميديا ليس أكثر من تخمينات، فرمضان إنسان محترم للغاية ومؤدّب ولطيف في تعامله مع الآخرين، ويظلمه مَن يقول عنه إنه مغرور ومتكبّر.

- اعتذرت عن فيلم "صابر وراضي" رغم إعلان المنتج أحمد السبكي مشاركتك فيه، ما السبب؟

كان تصوير الفيلم يتم وسط انتشار جائحة كورونا، وكنت أخشى الخروج من المنزل لئلا أُصاب بالعدوى بهذا الفيروس، ولذلك اعتذرت عن عدم المشاركة في العمل تجنّباً للاختلاط، وهذا هو السبب الحقيقي لاعتذاري وليس ما قيل حينذاك من أن هناك خلافات بيني وبين المنتج أحمد السبكي، أو بطل الفيلم الفنان أحمد آدم.

- هل من عمل سينمائي للمرحلة المقبلة؟

لغاية الآن لم يُعرض عليّ أي عمل سينمائي، وبالطبع أشتاق للعودة الى السينما، لكن أنتظر العمل المناسب والقوي الذي يستحق أن أعود من خلاله إلى الشاشة الفضية، مثل انتظاري قبل أن يُعرض عليّ مسلسل "موسى".

- بعيداً من الدراما والسينما، من كنتِ تقصدين بما نشرتِه على "إنستغرام": "يظنون أنني قد انتهيت ولا يعلمون أنني لم أبدأ بعد"؟

أظن أنني لو قصدت بكلامي هذا شخصاً بعينه فسوف يعرف نفسه، ولست مضطرة لأن أكشف لمن أوجّه رسائلي.

- هل حصولك على مؤخّر الصداق من طليقك أحمد سعد يعتبر نهاية المشاكل والقضايا بينكما؟

أنا لم أطالب إلاّ بحقي بعد انفصالنا، كما لا أسعى الى افتعال المشاكل مع أحمد سعد، فحياتنا معاً انتهت فور وقوع الطلاق، وأظن أن بعد صدور حكم في الدعوى التي أقمتها ضده للحصول على مؤخّر صداقي، والذي يُقدّر بنصف مليون جنيه مصري، أكون قد حصلت على كامل حقوقي منه، وذلك بعدما حكمت المحكمة لي بنفقة المتعة والتي قدّرتها بـ270 ألف جنيه، وأؤكد أنني لا أكترث لهذه الأمور، وكل ما يشغلني اليوم هو عملي ولا شيء سواه.

- أثرتِ جدلاً بمجموعة من الفيديوهات التي ظهرتِ فيها ترقصين في شوارع دبي، ما رأيك؟

هذه الفيديوهات هي نوع من الترفيه في سياق الحملة الإعلانية التي كنت أصوّرها في دبي للترويج لبعض مستحضرات التجميل، ولم يكن مقصوداً بها أي شيء آخر.

- ماذا عن تجربتك في برنامج The Masked Singer "أنت مين"؟

استمتعت كثيراً بالمشاركة في البرنامج مع كاركتر "شهرزاد"، فقد عشت معها تجربة مختلفة ومميزة، وكل الناس يحبّون شخصية "شهرزاد" بملامحها الجميلة، ولشدّة تعلّقي بها، حلمتُ ذات ليلة بها، وهي تشبهني في الأنوثة والرقّة. لكن ارتداء القناع الضخم لم يكن سهلاً، والملابس التي كنت أظهر فيها في البرنامج عرّضتني مراراً للسقوط على الأرض... لكن الحمد لله "ربّنا ستر".


- هل أنتِ مرتبطة عاطفياً اليوم؟

لا جديد على المستوى العاطفي، وأنا حالياً أركز في عملي حتى أعود إلى الساحة الفنية بقوة وزخم، لأعوض غيابي الطويل عن الجمهور.

- بعد نجاحك في التخلّص من الوزن الزائد، ما الوصفة التي تقدّمينها للنساء للحصول على قوام ممشوق؟

أحب أن أوضح أن الوزن الذي اكتسبته كان نتيجة الحقن والأدوية التي كنت أتناولها بسبب إصابتي بأزمة صحية، إلا أنني تمكّنت من تخفيض وزني من خلال الريجيم والرياضة والامتناع عن الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، وأوصي كل الفتيات والسيدات بممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحى ليحصلن على قدّ ممشوق.