LOUIS VUITTON PUR OUD عطر مرتكز على العود يحاكي الذوق العربي

25 أبريل 2021

تواصل مجموعة عطور "لويس فويتون" تكريمها مرة أخرى لثقافة حاسة الشمّ في منطقة الشرق الأوسط من خلال تقديمها عطراً استثنائياً للمكوّن الأكثر رمزيةً لهذه المنطقة: العود.


يعتبر الشرق الأقصى الموطن الأصلي لهذا الخشب الثمين المُشبع بالروحانية، ثم انتقل ككنز إلى آسيا الوسطى وأوروبا، وهو يربط ثقافات العالم عبر العصور. أما اليوم، فيقدّم صانع العطور الخبير جاك كافالييه بيلترود تكريمه المُحبّ له من خلال التركيز بشكل أساسي واستثنائي على خلاصة عود آسام لابتكار تركيبة ذات وجهة نظر جذرية. هو عطر للذوّاقة، فيقدم عطر "بيور عود" لمحبّي "خشب الآلهة" فرصة تقدير واحدة من أجمل عجائب العالم في أنقى صورها وأصدقها وأفخمها.

نشيد العود 

يقال إن العود هو عطر الجنّة... ومعناه باللغة العربية "الخشب". العود هو مكوّن مطلق، أي مادة خام تتمتع بعمق كبير وبجوانب متعددة. إنه كنز من الطبيعة يربط البشرية بالآلهة في العديد من الثقافات منذ فجر التاريخ. وهو "الذهب الأسود" الثمين لدرجة أن أرقى ما في خلاصته محجوز لنخبة حصرية من الأشخاص. يحتوي العود على مكونات مميزة حيث يقدّم لمحبيه تجربة فريدة من نوعها. بفضل مكوناته المعقّدة، وثراء رمزيته، وصداه العالمي، يأخذنا العود في رحلة عبر الزمان والمكان، كما نطلّ من بوابته على العالم المطلق.

ثلاثة مكونات فقط لا غير

إن تقديم أنقى تعبير عن العود من خلال تبسيط أحد أجمل العطور في العالم هو خلاصة مكونات عطر "بيور عود". تجرّأ جاك كافالييه بيلترود واتّخذ قراراً استثنائياً من خلال ابتكار تركيبة بسيطة لتسليط الضوء على الخلاصة الاستثنائية لعود آسام. يقول صانع العطور الرئيسي:" أردت أن أقدّم للمتحمّسين فرصة شمّ رائحة العود الحقيقي، وهو أمر نادر، بدون تغيير رائحته التي تنتج عبر إضافة نوتات أخرى وتركه يعبّر عن نفسه من تلقاء نفسه".


ولإبراز الجمال الخام لهذا المكوّن النادر، ابتكر لقاء شبه متناقض بين شخصية العود الكئيبة (مركّزة بنسبة 10٪ من التركيبة) والنعومة المضيئة لنوعين من المسك الأبيض، هما: لفيتوليد اللطيف والفاكهي قليلاً، وأمبريتوليد القطني الرقيق.

يُنسَج العود في شرنقة مزخرفة تغلّفه وتدعمه من دون أن تخنقه، وتخرج منها نفحات خشبية قوية تكشف عن ثراء انعكاساتها الحيوانية. رائحة عنبرية من الإغواء الغامض، مشوبة بلمسات حارّة. من الظلال ينبثق الضوء، ويتلألأ بفارق بسيط. يستحضر العود ماسة مكثّفة بضوء مثالي، ويكشف عن جمال مطلق قائم بذاته، وواضح جداً. ومن هنا جاءت صيغة موجزة تم اختصارها بالأساسيات: "ثلاثة مكونات فقط لا غير". لم يسبق له مثيل ... "الثراء لا يمنع البساطة"، هكذا قال جاك كافالييه بيلترود مبتسماً... "بل على العكس تماماً".

خبرة شخصية

يوضح جاك كافالييه بيلترود بالقول "إن أجود المواد الخام هي عطور بحد ذاتها. هي مركزات من العواطف التي يمكنك أن تسعَد بالغوص فيها، لأن هناك دائماً جانباً منها لم تعرفه من قبل". هذا العود الرائع الغني، والمعقّد بشكل لا نهائي، هو خير مثال على ذلك، ولا يتوقف أبداً عن مفاجأة من يتدثّر به.

طوال السنوات المئتين الماضية، زرعت هذه الخلاصة الاستثنائية عائلةٌ من المنتجين في بنغلاديش، وهي الآن مورد حصري لشركة "لويس فويتون". تماشياً مع التزام متبادَل طويل الأجل، تحتفظ الأسرة بإنتاجها الكامل للدار، وهي خلاصة تأتي صفاتها الشمّية غير العادية نتيجةً لممارسات أخلاقية تحترم الطبيعة والناس، وكذلك تقاليد الأمس والغد. ويضيف جاك كافالييه بيليترود مؤكداً: "في صناعة العطور، أجمل المكونات هي تلك التي تشعر فيها بأن قصة إنسان وراءها. لا يمكن الحصول عليها بالوسائل الميكانيكية. هذا هو المكان الذي تكمن فيه الرفاهية الحقيقية: هذه منتجات حيّة".

زجاجة ملوّنة أنيقة

تركيبة عطر "بيور عود" الفريدة تستحق زجاجة استثنائية... هو العطر الرابع للدار تكريماً للشرق الأوسط، ويتوافر في زجاج ملوّن تم تطويره خصيصاً لعطور "لويس فويتون". يأتي باللون الأسود النقي والكثيف والعميق لدرجة أنه يكشف عن انعكاس مذهل للضوء، مثل العطر الذي يحمله.