عطر إيلي صعب Elie Saab Le Parfum يحتفل بعشرة أعوام مفعمة بعبق الأنوثة

22 أبريل 2021

مصمّم الأزياء الراقية الذي أثرى الحياة اليومية بإبداعاته المتفردة يستحضر في عطره الأول عالماً من الأنوثة يتخطى حدود الزمن. في عام 2011، ابتكر إيلي صعب عطر Le Parfumمستلهماً ذكريات طفولته العابقة بروائح الأزهار في حديقة عائلته المتوسطيّة، ليعبّر العطر عن ازدواجية عالمه حيث تمتزج أضواء الشرق مع حداثة الغرب.

ولتجسيد ثراء تجربته الإبداعية في عطر مميز بمكوناته الفوّاحة وتناغمه الآسر، اختار المصمّم إيلي صعب لهذه المهمة خبير العطور فرانسيس كوركدجيان.

وتعليقاً على هذا التعاون، تحدث فرانسيس كوركدجيان قائلاً: "خلال عملي مع إيلي صعب، كانت فكرة تجسيد الضوء أمراً مذهلاً. لم يكن في ذهني تصوّر محدّد، وإنما مجرد أحاسيس: توهج قرص الشمس في أوجّ الظهيرة، أنوثة متّقدة، ورؤية عصرية للجاذبية الفاتنة".


اتّسعت مجموعة عطر La Parfum خلال السنوات التالية لتقدّم أطيافاً جديدة من العطور تجسد رؤية الدار للأنوثة، فضمت عطر Le Parfum in White، وعطر Le Parfum Royal ، وعطر Le ParfumEssentiel.

وفي العام الأول لإطلاقه، فاز عطر ELIE SAAB Le Parfumبجائزة مؤسّسة العطور عن فئة "أفضل عطر جديد" في كلٍ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا؛ محققاً بذلك فوزاً ثلاثياً استثنائياً.

وبعد عشر سنوات على إطلاق هذا العطر الناجح، تبادرت إلى ذهن المصمّم إيلي صعب فكرة تكريم مصدر الإلهام لعطره ELIE SAAB Le Parfum الذي يتمثّل في مسقط رأسه: مدينة بيروت المطلّة على البحر المتوسط بشمسها المحمّلة بالدفء والضوء، تلك المدينة المفعمة بالطبيعة الغنّاء العابقة بالروائح العطرة. ويعبّر عن ذلك إيلي صعب بقوله: "في طفولتي، كان بيتنا محاطاً بزهور البرتقال، وبمجرد أن يهبّ الهواء، يحمل معه رائحتها الشذيّة لينشرها في الأجواء". كانت هذه المشاعر العطرة هي جوهر مكونات عطر ELIE SAAB Le Parfum، العطر الراقي والمتميز برائحة الأزهار حيث يمتزج فيه شذى زهر البرتقال مع الياسمين وزهر العسل والباتشولي.

عطر ELIE SAAB Le Parfum يدعم منظّمة اليونيسف في لبنان

كجزء من التزام دار إيلي صعب بالمسؤولية المجتمعية، ولرد الجميل لمدينة بيروت مسقط رأس المصمّم، قرّرت الدار إطلاق مبادرة رائدة خاصة بالأطفال من خلال التبرّع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في لبنان.

سيتم التبرّع بجزء من مبيعات حملة الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق عطور إيلي صعب 2021، لبرنامج اليونيسف بغية "توفير التعليم المتكامل والرعاية للفتيات المستضعفات في لبنان"، وذلك من خلال تقديم خدمات الرعاية والتعليم الى قطاعات متعددة لضمان حصول الفتيات المراهقات على التعليم والخدمات الأساسية الأخرى.

يواجه الأطفال في لبنان أزمة غير مسبوقة وفقاً لما تصرّح به منظمة اليونيسف منذ العام الماضي، لا سيما أن الوضع الاقتصادي المتردّي والمأسوي الذي ترافق مع جائحة كورونا وكارثة انفجار ميناء بيروت، خلّف عواقب وخيمة على الفئات الأكثر عرضةً للتأثر بهذه الأزمات.

فقد ازدادت نسبة الفقر إلى حد كبير، وأصبح الحصول على التعليم أمراً بالغ الصعوبة بالنسبة الى عدد كبير جداً من الأطفال، كما أصبح الحصول على الخدمات الصحية تحدّياً جدياً، ناهيك عن ازدياد حالات العنف المنزلي.

وتزداد يومياً أعداد العائلات التي تعجز عن ضمان أمن أطفالها وصحتهم وتوجيههم نحو فرص تنمّي مستقبلهم. كما يتعرض المزيد من الأطفال في كل يوم لخطر سبل التكيّف السلبية، بما فيها عمالة الأطفال والاستغلال والعنف وزواج الأطفال، بينما أصبحت الفرص المتاحة لفئة الشباب ميئوساً منها.

ومع التركيز على المراهِقات والشابات غير المتعلِّمات (تتراوح أعمارهن بين 12 و24 سنة) اللواتي يتعرّضن لمخاطر عالية في المناطق ذات الأحوال المترديّة من البلد، يوفر برنامج اليونيسف في لبنان إمكانية المشاركة في برنامج التعليم غير الرسمي، بالإضافة الى توفيره الحماية والخدمات المتعلقة بالعنف الناتج من التمييز الجنسي، وبرامج تنمية المهارات والتوظيف، والاهتمام بصحة المراهقين، بما في ذلك الصحة الذهنية، فضلاً عن توفير المساعدة الاجتماعية.

أظهرت التجربة العالمية أن التفاوت بين الجنسين وعدم المساواة بينهما في الحصول على التعليم وحقوق الأطفال الأساسية الأخرى تتعزّز خلال مثل هذه الأزمات. لذا، ترغب دار إيلي صعب بتقديم الدعم للفتيات في لبنان في هذه الأوقات الصعبة.

"إنني معجب حقاً بحجم الجهود التي تبذلها اليونيسف لدعم الفئات المستضعفة وتوفير أرضية صلبة لفئة الشباب. فخلال هذه الأوقات الصعبة، وفي هذا العالم الذي يسوده التنافس المحموم، ينبغي علينا تنشئة أطفال يتّسمون بالمرونة ليكونوا مهيّئين لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً. إن منح هذه الفئات الوقت والفرص التي يحتاجونها وتمكينهم وتعليمهم المهارات المناسبة ستجعلهم يكتسبون مهارات مميزة تمكّنهم من تأمين حياة أفضل، لا سيما أن الظروف القاسية في الطفولة يمكنها أحياناً أن تحوّل الأطفال إلى قادة يحملون في جعبتهم دروساً حياتية ملهمة إلى حد كبير" - إيلي صعب


حملة إعلانية جديدة: أنوثة مشرقة وواثقة

تعكس الحملة الإعلانية الجديدة التي تحمل عنوان "ترنيمة للضوء" أجواء عطر إيلي صعب Le Parfum حيث تروي قصة الضوء كمصدر للأنوثة.

وسط أضواء المدينة، تتراءى صورة استثنائية لطيف امرأة يتشكل من اجتماع جوانبها المشرقة.

تتمازج انعكاسات ظلّها مع حركة المدينة لتخرج منها شخصية فاتنة جديدة واثقة الخطى وطاغية الأنوثة.

هذا الضوء الذي تستمد منه المرأة ذاتها هو مصدر أنوثتها. كما أنه يمنحها دفعاً قوياً للمضي في رحلتها.

بشخصية واثقة ونظرة ترنو الى مستقبل واضح المعالم، تظهر امرأة ذات حضور جذّاب وفاتن. أما فستانها فيسمو بطابع الأزياء الراقية ليزيد من وهج وجاذبية تلك المرأة بشكل لا يقاوَم.

وبينما تمشي بخطوات واثقة، تترك وراءها أثراً خفيفاً لا يُنسى، يمثّل رمزاً لإشراقتها القوية.

ولتجسيد هذه الأنوثة المشرقة، اختارت دار إيلي صعب عارضة الأزياء العالمية سيندي برونا، صديقة الدار التي بدأت حياتها المهنية مع دار إيلي صعب من خلال مشاركتها في عروض أزياء الدار منذ كانت في سنّ الثامنة عشرة.

"التقيت السيد إيلي صعب للمرة الأولى أثناء اختياره للعارضات خلال مشاركتي الأولى في أسبوع الموضة في باريس عام 2013. ما زلت أذكر لطفه ودفء حضوره وما شعرت به عند ارتدائي لأحد فساتينه لأول مرة". -سيندي برونا