قال الفنان حمدي الوزير، إن ابنتيه مي وسمر مثقفتان ومهتمتان بالإنسانية، وتقرآن جيداً في الأدب والمجالات الأخرى.

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لم يضع خطوطاً حمراء لابنتيه في حال رغبتهما دخول المجال الفني، ولكنهما اختارتا مجالاً آخر، موضحاً أنه لم يضع أحد خطوطاً حمراء له أثناء تربيته.

وتابع حمدي الوزير، أنه لا يغضب من الكوميكسات المنتشرة بشأن الحركة الشهيرة "الخاصة بالتحرش"، موضحاً أن الشخص يجب أن يستوعب المحيط به، حتى لا يتعب، وذلك لأن المجتمع به مرضى نفسيون وآخرون أصحاء.

على الجانب الآخر، روى الوزير كواليس موقفه هو وزملائه أثناء تنحي الرئيس عبدالناصر، قائلا: إنه يوم تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان عضواً في فرقة قصر ثقافة بورسعيد، يتابعون خطاب الزعيم، وإذا بهم يفاجأون بتنحيه عن الحكم، وهو ما جعله يصرخ "لأ هنحارب، وخرجت الفرقة كلها للشارع يقولون هنحارب".

يذكر أن حمدي الوزير شارك في عدة أعمال مميزة مثل "سواق الأوتوبيس"، "التخشيبة"، "رأفت الهجان"، كما عمل أيضًا كمخرج لمسرحيات وحصل خلال مشواره على عدد من الجوائز.