لم تتمكن الفنانة فلّة الجزائرية خلال استضافتها عبر قناة "سكاي نيوز عربية" من حبس دموعها على الهواء خلال حديثها عن غيابها عن الساحة الفنية وأسباب ابتعادها وعدم ظهورها في أي لقاءات تلفزيونية منذ فترة طويلة.

وأكدت فلة خلال اللقاء أنها لم تعتزل الفن أبداً ولم تبتعد أو تتوقف عن الإنتاج الغنائي ولكن تم إبعادها عمداً من جانب "من يرفضون كلمة الحق"، حيث قالت: "البعض عزموا على دفني عن قصد"، موضحة أن مديراً في شركة إنتاج عملت معه في السابق وقدّمت لها أفضل ألبوماتها كان السبب وراء إبعادها، والبعض حاول مجاملته، كما تجاهلتها وسائل إعلام وهمّشتها إكراماً له.

وشدّدت فلّة على أنها لم تكن تعرف أنها ستتعرض "لكل هذا الظلم من وسائل الإعلام لمجرد أن آراءها صريحة"، ورأت أن "الإعلام يجب أن يكون عادلاً كالقضاء".

وذكرت أنها ليست مديرة شركة إنتاج ولا نفوذ لديها، وهي لذلك تعرضت لكل هذا الظلم والتجاهل والإبعاد، مؤكدة أن "صوتها دفن رغم أنها غنّت بكل اللهجات وخدمت قضايا المرأة والكثير من الأمور المهمة"، وموضحةً: "ربنا كبير وسيقف معي رغم أن كل أغنياتي لا تعرض حتى عبر القنوات"، ولافتة إلى أنها طالبت المدير في شركة الإنتاج الذي يحاربها بأن يرفع عنها الحصار مقابل أن تعتذر له عن أي تصريحات ولكن شيئاً لم يتغير.