أغرب مواقف نجوم الكويت والسعودية في الطائرات
عبد المحسن النمر, حليمة بولند, الكويت, المملكة العربية السعودية, فهد الحيان, طارق العلي, عبير الجندي, سعيد قريش, عبد العزيز السكيرين, أحمد جوهر, إلهام الفضالة, الطائرة
18 أكتوبر 2010

من الكويت
طارق العلي: عراك في مدخل الطائرة
«مرة كنت عائداً من مملكة البحرين وأثناء صعودي على سلم الطائرة سمعت أصوات عدد من الركاب في عراك يتهاوشون ويصرخون. وعند وصولي إلى باب الطائرة حاولت ان أهدىء الحال لينتهي الخلاف وتدخلت بحسن نية بينهم وإذا برجل منهم يصرخ في وجهي من دون داع ويعترض على تدخلي، فذهلت وتوقفت عن الكلام ومن ثم تنفست وفكرت أن أرد عليه، لكن ما منعني انني شخصية عامة والناس تنظر إلي بتقدير.وبعد دخولي الطائرة فوجئت بوجود زميلي الفنان حسن البلام جالساً يضحك على ما حدث لي على باب الطائرة، لكن سرعان ما جاء الرجل واعتذر لي وقال انه لم يعرفني من شدة غضبه فسامحته وقبلت اعتذاره».

الهام الفضالة: الهرب إلى النوم
«أكثر شيء أعاني منه هو خوفي ورعبي من ركوب الطائرة وخصوصاً لحظتي الاقلاع والهبوط. وتجنباً لهذا اضطر لتناول دواء يساعدني على النوم حتى لا أشعر بشيء وحين استيقظ أكون وصلت بالسلامة. أحيانا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فأثناء سفرتي الأخيرة تناولت الدواء لكنه كان قوياً واستغرقت وقتاً طويلاً لاستيقظ بعد محاولات حثيثة من زوجي وبناتي الذين عانوا إلى أن أفقت. فكلما كنت أفتح عيني وأحاول الوقوف أعود وأجلس مجدداً لأني كنت أشعر بثقل في رأسي، إلى أن شربت كوبا من الشاي وصحصحت واستكملت الرحلة مع عائلتي. لذلك لن اتناول هذا الدواء مجدداً مهما كان السبب».

عبير الجندي: انقذها الميكرفون
«أكثر المواقف السخيفة التي تعرضت لها كان في مطار البحرين، فبعدما انتهيت من تصوير أحد المسلسلات هناك اختلف عليّ توقيت اقلاع الطائرة واعتقدت اني تأخرت. وفور وصولي فوجئت بأن الاقلاع بعد ساعتين فتوجهت إلى السوق الحرة لشراء بعض الأغراض وأخذني الوقت حتى سمعت نداء عبر المايكروفون باسمي وسط كل الناس. ولا أعلم عن سببه «فتفشلت» وأحرجت إلى أن فهمت أنهم يطلبونني إلى الطائرة. أسرعت حتى وصلت قبل أن تقلع الطائرة من دوني وركبت ووصلت بالسلامة.

أحمد جوهر: في العاصفة
حدثنا الفنان أحمد جوهر عما تعرض له، وقال: «كنت في بيروت وكان الجو قارس البرودة. وحين وصلت إلى المطار فوجئت بتأخر موعد الإقلاع لسوء الأحوال الجوية. وانتظرت حتى سمحوا لنا بركوب الطائرة وأثناء الرحلة هبت عاصفة قوية جعلت الطائرة تتأرجح يميناً ويساراً كالريشة، وكل الناس وأنا أولهم تملكنا الخوف الى درجة إني كنت أردد الشهادة. وكانت تجلس الى جانبي امرأة تصرخ ومن خوفها امسكت بيدي. وبعد مرور العاصفة بأمان فوجئت بيدي غارقة في الدم من أظافر هذه السيدة. عموماً أنا أهوى السفر بالمركب. لكن للأسف اضطر كثيراً لركوب الطائرة، خصوصا عندما أسافر الى البلدان الأوروبية».

عبد العزيز السكيرين: محرك الطائرة يحترق
الفنان عبدالعزيز السكيرين يقول: «الأحداث التي مررت بها كثيرة جداً، ولكن أذكر منها موقفاً صعباً لا يمكن أن أنساه ما حييت، وهو عندما هبطت بنا الطائرة المتجهة من الرياض إلى عمّان. وأذكر حينها أني كنت في كامل أناقتي وأن أغلب ركاب الطائرة كانوا في هدوء واسترخاء. فجأة نظرت إلى الناحية اليمنى من الطائرة وإذا بأحد محركاتها يشتعل ويخرج دخاناً كثيفاً، وعلى الفور قامت فرق الطوارئ بإخراج خراطيم الماء لإخماد النار المشتعلة. والحمدلله أن هذا الحادث مرّ بسلام ولم تحدث كارثة في الجو وهذا من المواقف الصعبة جداً التي مررت بها».

مواقف محرجة وغريبة نتعرض لها أحياناً على الأرض فنتصرف معها بصورة أو أخرى، لكن ماذا عندما تكون تلك المواقف فوق السحاب وداخل الطائرات؟ هل يكون التصرف وقتها مختلفاً؟ وما هو الحال عندما يكون النجوم هم من يواجهون تلك المواقف؟ «لها» سألت النجوم عن أغرب المواقف التي تعرضوا لها وهم داخل الطائرات، فكانت هذه الحكايات من السعودية والكويت.
من السعودية
عبد المحسن النمر: ضحك وصراخ
يقول الفنان عبدالمحسن النمر: «المواقف التي مررت بها أثناء ركوبي الطائرة كثيرة جداً، وأذكر منها موقفاً طريفاً ومزعجاً معاً، لن أنساه أبداً... ذات مرة كنت مسافراً الى إحدى الدول العربية وأثناء الرحلة حاولت أن أنام قليلاً وبينما بدأت أغط في نوم عميق إذا بطفل يأتي ويصرخ صرخةً مفزعة جداً ويضحك بشدة أثناء ردة فعلي على حركاته المزعجة. وصار هذا الطفل يكرر هذا المشهد معي كلما حاولت النوم مجدداً. وفي النهاية شكوتُه إلى والده الذي قال لي ماذا تريد مني أن أفعل به يا عبدالمحسن؟ حينها راح هذا الطفل يكرر معي هذا المشهد حتى نهاية الرحلة. وهذا من المواقف التي لا أنساها أبداً».

سعيد قريش: حدث عجيب غريب
الفنان سعيد قريش يقول: «كنت في رحلة قصيرة لا تزيد مدتها عن خمس وأربعين دقيقة من الدمام إلى الرياض لتصوير مسلسل «هوامير الصحراء». لكن ما حدث في هذه الرحلة شيء عجيب وغريب إلى درجة أن كل من في الطائرة أصيبوا بالقلق والخوف والتوتر من جراء تلك الرحلة التي تم خلالها الإعلان عن ربط الأحزمة وموعد الهبوط. غير أننا بقينا في الجو أكثر من أربعين دقيقة غير المدة التي قطعتها الطائرة، مع وجود حركة غير مطمئنة من طاقم الرحلة. وبعد ذلك هبطت الطائرة هبوطاً غير طبيعي أبداً، ووقتها ظننت أنها اللحظات الأخيرة لي في الدنيا، ولكن الله سبحانه وتعالى لطف بنا ومرّ هذا الموقف على خير».

فهد الحيان: الهرب الى مكان آمن
ويقول الفنان فهد الحيان: «أنا بطبعي أخاف ركوب الطائرة لا سيما اذا كانت الرحلة طويلة جداً. وفي إحدى المرات كنت مسافراً بصحبة الزميل الفنان ناصر القصبي، وهو يعرف مدى كرهي وخوفي من ركوب الطائرة. وعندما أقلعت الطائرة وحلقنا في السماء أخذت إحدى الصحف ووضعتها على وجهي وبدأت اقرأ بعض الآيات القرآنية الكريمة كي تهدىء مخاوفي وأيضاً كي لا يلاحظ أحد المسافرين الخوف على محياي. لكن ناصر أبطل كل مخططاتي وراح يصرخ فجأة بأن الطائرة أصابها نوع من الخلل وسوف تسقط، وإذا بي أصرخ من شدة الخوف الذي سببه لي مما جعلني أذهب عنه بعيداً واستبدل مقعدي بمقعد أحد الركاب المسافرين. وهذا من المواقف الطريفة والمريبة بالنسبة إلي».

احتراق حليمة بولند بحادث تفجير طائرة... كابوس دائم
شاهدت الإعلامية والفنانة حليمة بولند مشهد وفاتها في حادث بشع بسقوطها من طائرة تقلها بعد انفجارها في الجولتستيقظ من النوم في حالة فزع واختناق... هذا ليس مشهدا تقدمه حليمة في مسلسلات حليمة على mbc لكنها حقيقة الحلم الكابوس الذي يتكرر في منامها.
وقالت بولند عبر مدونتها الخاصة:
«أشاهد نفسي كثيراً في منامي وأنا أسقط من طائرة بعدما انفجرت بي في الهواء، وأصاب بحالة من الرعب والفزع، لأنني اسقط نحو محيط مياهه سوداء من شدة عمقه».
في الوقت نفسه نصحت مفسرة الأحلام مشيرة حنفي بولند بالتفكير في النجاح الذي حققته قبل النوم، واعتبرت أن هذا العلاج يدعم ثقتها بنفسها، مما يساعدها في طرد هاجس الفشل الذي يطاردها، ويتسبب بحلم أنها تسقط من الطائرة.
وأوضحت حليمة أن هذا الحلم يسبب لها حالة رُهاب من ركوب الطائرات، لذلك لا تلتقط أنفاسها حين تسافر محلقة في الجو إلا عندما تهبط إلى أرض المطار.
وعلقت مفسرة الأحلام أن هذا الحلم لا يطارد إلا الناجحين الذين يخافون من الفشل، وقالت: «لا بد أن يدعم أصحاب هذا الحلم ثقتهم بنفسهم بالتفكير الإيجابي، وهو أن يكونوا مقتنعين بقدرتهم على الاستمرار في النجاح».
وتابعت أن المقربين من الشخص يمكن أن يساعدوه في هذه المهمة بتذكيره الدائم بما حققه من نجاحات، كما أن الشخص يمكنه مساعدة نفسه باستعراض شريط حياته، وتذكر أهم لحظات النجاح. وختمت حنفي: «هذا ما أنصح به حليمة بولند».