Chopard L’Heure du diamant... استعراض باهر لمهارات "شوبارد" العريقة في صناعة الساعات والمجوهرات

15 مايو 2021

تضم ساعة L’Heure du Diamant كل العناصر اللازمة لإبداع عمل فني؛ بما في ذلك الأبعاد الفنية والتقنية والرمزية والحِرفية والتراثية، فتسمو بها معاً إلى أرفع الدرجات الإبداعية. وتستعرض دار "شوبارد" من جديد براعتها الإبداعية الشاملة عبر ساعة مجوهرة تتميز بخطوطها العصرية وأبعادها التي تشهد على الحيوية الاستثنائية الكامنة في ورشات الدار. أضفت علبة الساعة المربعة بخطوطها الجانبية المنحنية الشبيهة "بالوسادة" على هذا الإبداع الجديد حسّاً من الفخامة لا يمكن العين أن تخطئه، وزاد من روعتها السوار الفريد ببنيته الشبيهة بلحاء الشجر، لتحيي روح الستينيات في وقت ترتبط فيه بقوة بالرموز الجمالية العصرية.


ترصيع برّاق بالألماس

يُسلَّط الضوء على بريق الألماس وشدّة نقائه من خلال تقنية الترصيع التاجي الرمزية للمجموعة، التي تركز على إبراز جمال كل حجر كريم من خلال السماح للضوء بالانسياب والإشعاع من خلاله. ويلتفّ هذا الشريط الماسيّ ليحيط بعلبة الساعة ويُشرق بوهجه على الميناء الرقيق المصنوع من عرق اللؤلؤ والمرصّع بدوره باثني عشر حجر ألماس تتّخذ موضع مشيرات الساعات، بينما يضفي عرق اللؤلؤ بانعكاساته المتلألئة حيوية استثنائية تعكس تألق الحلّة الماسيّة التي تكتسي بها الساعة.


سوار ذهبي منحوت

ينساب الضوء أيضاً عبر بنية السوار الشبيهة بلحاء الشجر، ويتّسم السوار بملمس ناعم ومتعرّج، كما يتميز بتوفير منتهى الراحة عند ارتدائه بفضل خبرة "شوبارد" الفريدة في صناعته. يعكس هذا السوار بعروقه المتناهية الدقة صورة من عالم النباتات تمنحه حيوية خاصة، وتضفي التموجات المتماسكة بإحكام على الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً إحساساً لا يضاهى بالخفة والمرونة، حيث يتبع السوار انحناءة المعصم من دون أن يعلق بنسيج قماش الأكمام. طوّرت هذه التقنية اليدوية بالكامل لصنع الذهب على يد عائلة شوفوليه في الستينيات، وهي تجسد ذروة البراعة اليدوية والذهنية المستخدمة في هذه الساعة المجوهرة، باعتبارها حصيلة مهارات الأجداد العريقة في صناعة الساعات والمجوهرات. ومن جهة أخرى، يتوافر هذا الموديل أيضاً بسوار جلدي.


تراث صناعة الساعات والمجوهرات

زُوّدت الساعة بحركة شوبارد (09.01-C) الميكانيكية ذاتية التعبئة بحيث توفر لها احتياطياً من الطاقة يكفيها لمدة 42 ساعة. وقد ابتُكرت هذه الحركة بالكامل على يد صنّاع الساعات في ورشات "شوبارد" لتشهد على المهارات الحِرفية المتكاملة التي تحتضنها الدار تحت سقفها، لا سيما أن عائلة شوفوليه التي ترأس دار "شوبارد" قد تخصّصت منذ عقود طويلة في صناعة الساعات المجوهرة بما تشكّله من مزيج مثالي يجمع بين الجمال والدقة، وتجني بذلك مجموعة (L’Heure du Diamant) فوائد هذه البراعة التقنية المكرّسة لإبداع تحف فنية عصرية ورائعة. وعلى هذا الأساس، خرجت هذه الإبداعات إلى النور بفضل المواهب الزاخرة التي يبرع فيها الحِرفيون العاملون في ورشات الدار، من المصمّم إلى صانع الساعات، ومن صانع المجوهرات إلى حِرفيّ الترصيع بالأحجار الكريمة، ومن حِرفيّ الصقل والتلميع إلى صانع الساعات.