مارلين مونرو تجذب القراء بعد عقود

كتابة الأرقام, مارلين مونرو, جائزة الشيخ زايد للكتاب

25 أكتوبر 2010

عقدٌ خامس يشارف على غياب نورما جين مورتنسن المعروفة باسم مارلين مونرو، وها هي الأيقونة الشقراء من جديد تحت الأضواء بمسودات كتاباتها الحميمة التي ستجذب القراء دون أدنى شك. عادت مارلين مونرو الأيقونة الأكثر إلهاماً في عالم الجمال وجلسات التصوير إلى الحياة بصورة جديدة تجسّدها صفحات كتاب «شظايا» Fragments. ويكشف هذا الإصدار تفاصيل عن نجمة الأهداب الناعسة «غير الآبهة بعمق الحياة» عبر مقاطع مشتّتة من كتاباتها وصور غير منشورة وحتى وصفات أطباق وتأملات في علاقتها مع زوجها الثالث آرثر ميللر.
هي ليست الشقراء الساذجة، هذا ما تؤكده ملاحظاتها وقصائدها وخيارها قراءة «يوليسيس» للروائي الإيرلندي الشهير جايمس جويس. فالممثلة الأميركية تجيد الكتابة رغم أنها لم تُحصّل نضجها إلاّ على مقاعد الحياة. ويبرز هذا الإصدار الخريفي المنتظر هوية مارلين الطفلة التي عانت من الخسوف العائلي والإستقرار العاطفي في حياتها، غياب الوالد والأم المصابة بداء الفصام.
ملاحظات- شظايا، «ليس للفنانة صوت، بل يسمعونها بعيونهم» و«وحيدة !!!!!!» هكذا كتبت مع ست علامات تعجب، هي مونرو التي وضعت نظارات سوداء وشعر مستعار أسود وسافرت بإسم زيلدا زونك، بعد أن سئمت الأضواء وسخرت منها متخلفة عن مواعيدها.
وقد وُلد هذا المشروع الأدبي خلال مأدبة عشاء باريسية، حين علم الناشر الفرنسي برنار كومان باحتفاظ عائلة المخرج الراحل لي ستراسبيرغ (مالكة حقوق التصرف بممتلكات مارلين مونرو) بمخلفات ورقية للنجمة. هذا المخرج الذي قالت له مارلين مونرو يوماً: «لا يمكنني أبداً أن أكون دقيقة في مواعيدي»، فأجابها: «الأمر في منتهى السهولة، عليكِ أن تصلي قبل موعدك بعشرين دقيقة».   

إحدى الشظايا


«أيتها الحياة،
أنا وُجهتاك معاً
موجودة كما اقترابي من شفير الهاوية غالباً
لكنني قوية كبيت عنكبوت في مهبّ الريح»