هل تشعر النجمات بحاسة سادسة؟
نادين نجيم, معرفة الغيب والمستقبل, هبة طوجي, رابعة الزيّات, برنامج شبابي تلفزيوني, رهف عبدالله, حاسة السادسة
01 نوفمبر 2010الممثلة وملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم: شعرت بأنني سأفوز بلقب ملكة جمال لبنان وأذهل الحضور
أملك الحاسة السادسة مئة في المئة، هي نعمة من الله. كل ما أتوقع يحدث. لقد تنبّهت للأمر منذ زمن، حين إستيقظت من النوم في حالة متوترة وشعرت بأن ثمة سوء سيحصل مع صديقي، أمر لم أحبّذ سماعه. لكنني علمت به إثر مكالمة هاتفية. أدرك هذه الحاسة جيداً مهنياً، أشعر باقتراب نيلي لعروض جيّدة. كنت على يقين بأنني سأحمل لقب ملكة جمال لبنان، كنت أشعر بأن النتيجة ستذهل كل الحضور في صالة الإحتفال، هذا شعور يتملكني مذ كنت في السادسة عشرة من عمري. أعاند إحساسي أحياناً لغاية ما، لكنني أدرك أنه لا يخونني لاحقاً. شعرت بأنني سأنجح في كسب مبلغ معين من المال وقد نجحت أخيراً، كنت على يقين بأن ثمة فرصة ستمكّنني من ذلك.
الإعلامية رابعة الزيّات: شعرت بأنني سأتعرض للسرقة في أفريقيا
أؤمن بشكل كبير بالحاسة السادسة التي أظن أن كل إنسان يتمتّع بها نسبياً. وهي تتعزّز حين يتعلّق الأمر بأمور عاطفية، العلاقة مع الحبيب أو الإبن. ولا أنسى حادثة تعرّضت لها في أفريقيا، حين كنت أقود سيارتي في طريقي إلى المنزل. شعرت بأن مكروهاً سيصيبني أو أحدهم سيعرّضني إلى الخطر. ولذلك وضعت حقيبتي تحت مقعد السيارة وأكملت طريقي. وبالفعل حين ركنت سيارتي قليلاً ريثما تفتح بوابة المنزل الخارجية تعرضت للسرقة، تمّ إنتزاع سلسلة من حول عنقي وحقيبة صغيرة على المقعد لم تكن تحوي شيئاً يذكر. أشعر بقرب حصول الأحداث السلبية، وهو إحساس غير ثابت بل أختبره من وقت إلى آخر.
ملكة جمال لبنان 2010 رهف عبدالله: حاستي السادسة تجعلني فتاة إستثنائية
لمَ فوجئت رهف عبدالله حين سألتها إن كانت تملك الحاسة السادسة؟
«حين مثّلت لبنان في مسابقة ملكة جمال الكون، طرح عليّ سؤال: ما الذي يجعلني إستثنائية ؟ فأجبت: «أملك الحاسة السادسة». وهكذا عرفوا عني في الشريط الذي يقدّم ملكات الجمال عبر جملة، جملتي : «رهف عبدالله، تتميّز بحاسة سادسة تكشف الكذابين». كما أن والدتي تتمتع بهذه الحاسة. فقد أوصتني ألاّ أترك جامعتي قبل دقائق من حدوث الإنفجار الذي أودى بحياة النائب وليد عيدو، والذي وقع على الطريق التي أسلكها للعودة إلى المنزل. كنت أضحك على ما تقوله لكنني لا أخذلها يوماً. إلى جانب الحاسة السادسة، أحلامي كانت تتحقق بشكل جلي، فقد حلمت بأن زوجة خالي ستكسر رجلها وأن أختي سيصيبها مكروه، الأولى وقعت والأخرى رسبت في الإختبارات المدرسية الرسمية.
الفنانة المسرحية هبة طوجي: إحساسي، قد يخونني أحياناً
لا أؤمن بما يسمى حاسة سادسة، لكن من البديهي أن يملك الإنسان حسّ التوقّع إنطلاقاً من وقائع عاشها وطموح إلى بلوغ أي هدف. لطالما حلمت بالعمل مع مسرح الرحابنة وقد حقّقت هذه الأمنية بسعي دؤوب. لا أنكر أن إحساسي قد يخونني أحياناً، فالمرء قد يبني خلاصات واهمة خصوصاً فيما يتعلّق بالمستقبل. أحاول في حياتي قدر المستطاع التوفيق بين العقل والإحساس، وهذا أمر صعب للغاية. نضجي الحياتي والمهني، قطع عليّ الطريق أمام إصدار الأحكام تجاه شخصية الآخر، وبتّ على يقين أن الإنطباع الأوّل لا يصيب دوماً بمعزل عن أن العلوم الإنسانية تلزم المرء يتقبّل الآخر أياً يكن.
مغنية الراب ومقدمة برنامج «شبابي» ملكة: لا أتجاهل الإشارات التي تعترض طريقي تجاه أي هدف
أؤمن بأنني أملك الحاسة السادسة، وأدرك هذا الأمر جيداً من خلال علاقتي مع المحيط. أستطيع بسهولة كشف شخصية الآخر إن كان طيباً أو غداراً، أو ببساطة أشعر بأنني مستاءة من معرفتي به وأدرك لاحقاً بأنه شخص سيئ النيّة. لا أتجاهل الإشارات التي تعترض طريقي تجاه أي هدف أو قرار، وأتراجع عن الإقدام. أذكر بأنني والفرقة الموسيقية كنا ننوي الذهاب إلى مصر لإحياء حفلة غنائية، وقد واجه بعض الموسيقيين صعوبة في الحصول على تأشيرة الدخول ثم أضاع صديقي جواز سفره، هذا ما دفعني إلى إلغاء الحفلة. من جهة أخرى، أؤمن بأن الأم تملك حاسة سادسة مذهلة. فخلال إقامتي في كندا وحين مررت بأزمة صعبة لم أبح بها لإنسان، شعرت والدتي وعن بعد بالضيق الذي أعانيه. أما أخيراً، فأنا للأسف متشائمة وأملك إحساساً سلبياً تجاه صدور ألبومي الجديد.