لم تكن الليلة، التي عاد فيها تامر حسني إلى القاهرة بعد حصوله على جائزة أفضل مطرب إفريقي، ليلة عادية في مطار القاهرة، وإنما شهد المطار أزمة بسبب تجمهر الآلاف، من معجبي ومحبي تامر، انتظارا لوصوله. وما إن خرج تامر من قاعة الوصول إلى أرض المطار، حتى تعالت الهتافات من الجمهور، الذين حملوا صوره، وأعلام مصر، ويافطات تعبر عن حبهم لنجم الجيل، كما أطلقوا عليه. تامر غادر المطار في عربة مكشوفة، وعندما خرج منها لتحية الجمهور، التف حوله الشباب، وأحاطوا بالسيارة، وصعدوا فوقها ليحتضنوا تامر، وكادت تحدث كارثة بسبب الزحام، لولا تدخل أمن المطار والبودي جارد المرافقين لتامر.