وجهت الفنانة سارة التونسي، تحذيراً شديد اللهجة في رسالة نشرتها عبر خاصية الستوريز على حسابها الخاص بـ"إنستغرام"، بأن يصبح مصيرها مثل الفنان شريف دسوقي، الذي مر بأزمة شديدة مؤخرًا ونتج عنها بتر ساقه، بسبب المماطلة في الحصول على حقوقه، ومستحقاته المالية من شركة العدل جروب للإنتاج الفني.

وهاجمت سارة، نقابة المهن التمثيلية بسبب تأخرها في النظر بشكوى وملف شريف دسوقي، وأيضاً الشكوى التي تقدمت بها ضد شركة “العدل جروب"، مؤكدة أن ما حدث ما هو إلا مُحاباة للشركة.

وأبدت سارة استياءها من تأخُّر نقابة المهن التمثيلية في نظر ملفها، مثلما فعلت في ملف شريف دسوقي، حتى وقعت الكارثة وبُترت قدمه.

وقالت الفنانة التونسية: إن "النقابة التي أخَّرت النظر في ملف الفنان شريف دسوقي؛ محاباةً لـ(العدل جروب) إلى أن وقعت الكارثة هي نفسها التي ركنت الشكوى بتاعتي أكثر من 60 يوماً من أجل عيون شركة العدل جروب!". وتابعت: "الشركة التي ردت على مطالبة شريف دسوقي بحقه بأنها رفعت ضده قضية، هي نفسها التي تطالبني بتعويض 10 ملايين جنيه، لمجرد أني طالبتُ بحقي".

وتوجهت بالسؤال إلى نقابة المهن التمثيلية في مصر، قائلةً: "هل ننتظر كارثةً جديدةً تحصل حتى نقول: نحن هنا، وتصطنع الاهتمام والضمير والعدل؟".

ويبدو أن الأزمة القائمة بين سارة التونسي وشركة العدل جروب، المنتجة لمسلسل "حرب أهلية"، لن تمر مرور الكرام، حيث لجأت الشركة لمقاضاة الفنانة التونسية، من خلال مستشارها القانوني، ومطالبتها بتعويض مالي عن الخسائر التي تعرَّضت لها، قيمته 10 ملايين جنيه، وذلك بسبب الإخلال التعاقدي.

وكانت الفنانة التونسية قد أوضحت ما جرى بشأن استبعادها من مسلسل "حرب أهلية" الذي عُرض في رمضان الماضي، وأصدرت بياناً أكدت فيه أنَّ تعاقدها مع "العدل جروب" جاء قبل دخول منتج مشارك في العمل، نافيةً ما جاء على لسان الشركة بأنَّ الفنانة تُواجه مشاكل قانونية في مصر.

مسلسل "حرب أهلية" عرض ضمن السباق الدرامي الرمضاني لعام 2021، وهو من تأليف أحمد عادل، وإخراج سامح عبد العزيز، وبطولة يسرا وباسل خياط وجميلة عوض، وسنتيا خليفة، وأروى جودة.