نيللي كريم: أحمد السقا بريء من الإساءة إلي...

هند صبري, ياسمين عبد العزيز, أحمد السقا, كريم عبد العزيز, منى زكي, أحمد عز , نيللي كريم, عادل إمام, هاني رمزي, فيلم مصري, عمرو عرفة, تحرّش جنسي, مهرجان دبي السينمائي الدولي, شهر رمضان, محمد دياب, نادر صلاح الدين, مسلسل مصري

06 ديسمبر 2010

تؤكد أن عادل إمام لم يكن السبب الوحيد الذي دفعها للمشاركة في فيلم «زهايمر»، وترفض اتهام أحمد السقا بالإساءة اليها هي ويسرا ومنة شلبي. إنها الفنانة نيللي كريم، التي تتحدث عن أسرار فيلمها الجديد «678»، وترد على اتهامه بالإساءة لسمعة مصر، كما تتكلم عن تجربتها الثانية مع هاني رمزي، وخوفها من الحسد، وعلاقتها بمنى زكي وهند صبري وياسمين عبد العزيز، والنجوم الذين تتمنى العمل معهم، والمهمة التي تركتها لزوجها.

- هل العمل مع عادل إمام هو ما شجعك على خوض تجربة فيلم «زهايمر»؟
الرواية التي كتبها السيناريست نادر صلاح الدين هي أكثر ما جذبني، فهي تتناول موضوعاً في غاية الأهمية. يضاف إلى ذلك أن بطل الفيلم ليس فناناً عادياً، فهو الزعيم عادل إمام، وهذا شجعني كثيراً. الفيلم فرصة لا تتكرر كثيراً، لأنه متكامل إلى أبعد الحدود، كما أن مخرجه عمرو عرفة من أفضل المخرجين في مصر. فهذه العناصر الموجودة في الفيلم تطمئن الفنان، وتُبشِّر، حتى قبل أن تقرأ السيناريو، بأنه عمل محترم.

- «زهايمر» عرض في عيد الأضحى، وقبله عرض «الرجل الغامض» في عيد الفطر، فهل ترين أن عرض فيلمين متتاليين ينتميان إلى نوعية الكوميديا أمر في مصلحتك؟
أنا كممثلة لا أختار مواعيد عرض أفلامي، وبالتالي ليس متعمداً أن يعرض لي فيلم «الرجل الغامض بسلامته» في عيد الفطر، وبعده «زهايمر» في عيد الأضحى. يضاف إلى ذلك أنني لا أحب تصنيف الأعمال إلى كوميديا، وغيرها، وأتعامل معها وفق مواضيعها، والفكرة التي تقوم عليها.

- وماذا عن الدور الذي تؤدينه؟
أقدم شخصية  فتاه تدعى«منى» تأتيها فرصة العمل ممرضة لدى رجل غني، يجسد دوره النجم عادل إمام، ويكون لها دور أساسي في التغييرات التي تطرأ على هذا الرجل في فترة علاجه. كما يحدث كثير من المواقف الكوميدية، بينها وبين ولديه، اللذين يجسدهما فتحي عبد الوهاب وأحمد رزق.

- وكيف ترين التنافس بين أبطال الفيلم؟
لم يكن بيننا أي صراع أو تنافس، لأننا جميعاً لم نفكر إلّا في أمر واحد فقط، هو صناعة فيلم محترم، ولا يوجد من أبطال فيلم «زهايمر» من فكر في عدد المشاهد التي سيظهر فيها. وأنا عندما أكون في عمل لا أفكر في منافسة زملائي، لأننا لسنا في مسابقة أو امتحان. 

- لماذا اتجهت أخيراً إلى تقديم الأعمال الجماعية في السينما والتلفزيون؟
هذا ليس اتجاهاً بل يعود الى طبيعة السيناريوهات التي كانت تعرض عليَّ في الفترة الأخيرة، وقد وجدت أن البطولات الجماعية أفضل بكثير من البطولة الفردية. وبشكل عام، لا أوافق على تقديم دور إلا إذا كان الفيلم بأكمله يعجبني. بمعنى أوضح، لا أبحث عن نفسي أولاً، لأنني مقتنعة بأن الناس لن تشاهد الفيلم من أجل دور واحد جيد، ولكن من أجل فيلم بأكمله جيد.

- هل هذا ما جعلك تُصرِّحين أن البطولة المطلقة لا تعنيك؟
لست ضد البطولة المطلقة، إلا أن واقع الأمر يؤكد أنه لم يعد هناك مواضيع يمكن أن تجعلني أقدم أفلاماً بمفردي. في الماضي، أُنتجت أفلام كثيرة تخدم المرأة وتُكتب من أجلها، وإذا تذكَّرنا، سنجد أن سطوع نجم الفنانات نبيلة عبيد ونادية الجندي وفاتن حمامة كان وقت ظهور ما يسمى سينما المرأة التي تناقش قضايا تخدم فكر المرأة وتدافع عن كيانها. ولذلك كان الجميع يقبلون على مشاهدتها، لكن هذا ليس متاحاً الآن، فمن الممكن أن تجد دوراً في فيلم مكتوب عن المرأة لكن ليس هناك فيلم يكتب خصيصاً عن المرأة إلا نادراً.

- الأفلام الجماعية تسبب عادة صراعات بين أسرة العمل الواحد على ترتيب الأسماء أو مساحات الأدوار وغيرها، ألا تخشين هذه الصراعات؟
لا يعقل أن تحدث هذه الأمور بين أفراد العمل الواحد، لأنه من الأولى بدلاً من أن يختلق أحد صراعاً، ألا يوافق على العمل من البداية مادام يرى أن مكانه بين زملائه ليس ملائماً له.  وأدعي أن كل ممثل يعرف أين سيكون وماذا سيقدم قبل أن يوقع عقد الفيلم، لأنه ليس من ممثل يدخل بطولة فيلم وهو فاقد الوعي، فهناك تحضيرات وجلسات عمل كثيرة مع المخرج، لذلك أتعجب من الذين يختلفون على هذه الأمور أثناء التصوير.

- حضرت في رمضان بمسلسل «الحارة»، وفي عيد الفطر بفيلم «الرجل الغامض بسلامته»، ثم في عيد الأضحى بفيلم «زهايمر»، ومن المقرر أن تظهري في موسم نصف العام بفيلم «678». هل كان ذلك بتخطيط مسبق؟
أخشى التعرض للحسد بسبب عرض كل هذه الأعمال في مواسم متتالية، والحقيقة أنني لم أخطط للحضور بهذا الشكل المكثف، والصدفة وحدها هي صاحبة القرار في ذلك. فأنا انتهيت من تصوير «678»  قبل «زهايمر»، لكن جاءت ظروف التوزيع ليطرح الثاني قبل الأول، وكذلك فيلم «الرجل الغامض بسلامته» بدأت تصويره قبل عامين، والصدفة وحدها جاءت بكل هذه الأعمال في أوقات متقاربة.

- هل تشغلك الإيرادات؟
مؤكد أن نجاح الفيلم جماهيرياً شيء مهم جداً ويسعد الفنان، لأنه يكون تتويجاً للمجهود الذي يبذله. لكن إذا قدمت فيلماً جيداً ولم يحقق إيرادات، مؤكد أنني لن أقتل نفسي، لأن الإيرادات في النهاية ليست دليلاً على مدى جودة الفيلم. كما أنني أقطع علاقتي بالفيلم، تقريباً، يوم أن أنتهي من تصويره، لأنه في هذا الوقت يكون مع المنتج، وله حق التصرف فيه، وأتفرغ أنا لأعمال جديدة.

- معظم النجوم يعانون من اختيار فيلم يرضون عنه، فما سر ظهورك بكثافة في الفترة الأخيرة؟
أعاني مثلهم، ولكن ما حدث الفترة الأخيرة أن طبيعة اختياراتي تغيرت، كما أنه أخيراً أصبحت المواضيع التي تكتب للنساء أكثر، والسيناريوهات أصبحت أفضل، فلم تعد السينما تقدم الأفلام الكوميدية الخفيفة فقط، وإنما أصبحت تقدم أفلاماً محترمة وجادة. وبالنسبة إلي كان فيلم «أنت عمري» أول فيلم جاد أقدمه، والحمد لله أن هذه النوعية من الأفلام أصبحت تعرض عليَّ الآن بكثافة، وهذا يسعدني.

- فيلم «678» يناقش قضية التحرش الجنسي، فإلى أي مدى ترددت قبل الموافقة عليه؟
لم أتردد على الإطلاق، ووافقت عليه بعدما قرأت السيناريو مباشرة، لأنني تأكدت أنه يقدم جديداً في عالم السينما، ويتناول قضية مهمة بطريقة غير تقليدية. كما أعجبتني طريقة طرح الفكرة وتقديم الشخصيات. وهو، بشكل عام، يتحدث عن حال المجتمع الذي نعيشه الآن، والمعاناة التي تتعرض لها المرأة في العمل والشوارع ووسائل النقل، والتي غالباً ما تقع فيها فريسة للتحرش الجنسي. وللعلم نحن لا نتحدث عن التحرش الجنسي فقط، ولكن نتحدث عن كل أشكال المعاناة التي تتعرض لها المرأة، ونطرح الأسباب التي أدت إلى ذلك. وأقدم في الفيلم شخصية فتاة من طبقة شديدة الثراء  تدعى «صبا» تتعرض للتحرش الجنسي، وهو الموقف الذي يغيِّر مجرى حياتها، ويقلبها رأساً على عقب.

- التحرش الجنسي قضية حساسة جداً من حيث طبيعة المشاهد والملابس والألفاظ، فكيف تعاملتم معها؟              
تعاملنا معها بحرفية شديدة، وأدعي أننا قدمناها بشكل لائق ومحترم ومفهوم جداً على جميع المستويات، خاصة الفنية والأخلاقية ومن حيث التقاليد. فالفيلم لا يضم إيماءات أو إيحاءات جنسية، وأدعي أنه لن يستفز الجمهور على الإطلاق، كما أنه لا يضم مشاهد أو ألفاظاً خادشة للجمهور.

- ولكن فيلم «واحد صفر» تناول ظاهرة التحرش في وسائل النقل، ألا تخشون من اتهامكم بتكرار القضية نفسها؟
بالفعل هناك تشابه بين المشهد الذي قدمته انتصار في فيلم «واحد صفر»، والقضية التي يتناولها فيلم «678»، ولكن في النهاية الموضوع هنا مختلف عما قدمه فيلم «واحد صفر»، وليس بينهما أي علاقة، لأن مشهد انتصار كان عابراً، أما فيلم «678» فيتناول القضية بشكل موسع.

- وما تعليقك على اتهام الفيلم بالإساءة الى سمعة مصر؟
لا أعرف المنطق الذي استند إليه مُروِّج هذا الاتهام، وكيف علم أن الفيلم يسيء إلى سمعة مصر، وهو لم يشاهده أصلا. والحقيقة أنه لم يعد هناك أي منطق في الحكم على الأشياء. هذه الأمور الغريبة لا تحدث الا في مصر، وإذا نظرنا الى السينما الأجنبية لن نجد أن هناك من يقاضي فناناً، لأن هناك حرية إبداع حقيقية. ويجب أن يعلم الجميع أن «678» فيلم مهم وليس تافهاً، وليس فيه ما يسيء إلى سمعة مصر كما ادعى البعض، وإلا لما وافقت على المشاركة فيه، ولما وافقت عليه الجهات الرقابية دون ملاحظات. وهناك شيء أريد الإفصاح عنه، لمن لا يعرف محمد دياب مؤلف الفيلم ومخرجه، فهو شخص كثير التحفظ والاحترام في حياته بشكل عام، وليس من طبيعته أن يقدم شيئاً مخلاً أو غير لائق.

- وكيف رأيت العمل تحت قيادة المؤلف محمد دياب في أولى تجاربه الإخراجية؟
وجدته مخرجاً أكثر من رائع، رغم أنه في أولى تجاربه الإخراجية، وتحمَّست له كمخرج منذ أن قرأت السيناريو الذي كتبه، خاصة بعدما علمت أنه يعده منذ فترة طويلة.

- ولماذا فضلتم المشاركة في مهرجان دبي السينمائي، رغم أن مهرجان القاهرة كان يرغب في مشاركة الفيلم بالمسابقة الرسمية؟
المشاركة في المهرجان أمر يخص جهة الإنتاج بشكل رئيسي، وما دام الأمر لا يخصني فلا أتدخل فيه على الإطلاق، لأنني في النهاية لست صاحبة قرار في عرضه بمهرجان القاهرة أو دبي. لكن إذا سألتموني عن رأيي في سبب هروب الأفلام المصرية من المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، رغم أنه أحد أهم المهرجانات حول العالم، أؤكد أن السبب يعود إلى الهجوم الحاد الذي تتعرض له هذه الأفلام عند عرضها في المهرجان، مما يزعج المنتج، لأن الفيلم يأخذ سمعة سيئة، وتصفه بعض الأقلام بأنه فيلم مهرجانات. والواقع في مصر يؤكد أن أفلام المهرجانات لا تحقق أي نجاح عند عرضها جماهيرياً.

- وهل تشعرين بالرضا عن تجربتك الثانية مع هاني رمزي، من خلال فيلم «الرجل الغامض بسلامته»؟
الحمد لله راضية عن التجربة بشكل كبير، لأنها حققت نجاحاً جماهيرياً، وهذا مهم. كما أنني أحب العمل مع هاني رمزي، لأن له أسلوباً خاصاً في اختيار السيناريوهات، وعندما أعمل معه أضمن أن الفيلم سيكون مختلفاً عن أعمالي الأخرى. وبشكل عام أرى أن كل نجم من نجوم الشباك في مصر له اسلوب مختلف عن الآخر.

- وماذا عن أسلوب نيللي كريم؟
ضحكت قائلة: أحب تقديم كل شيء، لذلك من الممكن أن يرى البعض أنه ليس لي أسلوب معين في السينما، وأفضل ذلك لأنني أستمتع أكثر عندما أنوّع في أعمالي، فمرة أقدم فيلماً كوميدياً، وبعده أقدم دراما، وبعده أقدم تراجيديا، وهكذا، وهذا يحقق لي متعة أكبر كممثلة.

- من تتمنين العمل معه من نجوم الشباك؟
أتمنى العمل مع أحمد عز وكريم عبد العزيز، كما أتمنى تكرار العمل مع أحمد السقا بعد فيلم «حرب أطاليا».

- هل يمكن أن تعملي مع محمد سعد؟
ليس عندي أي مشكلة مع أي ممثل وأرحب بالعمل مع محمد سعد إذا كان هناك دور يناسبني معه.

- وما خطتك للدراما العام المقبل بعد نجاح مسلسل «الحارة»؟
عُرض عليَّ كثير من السيناريوهات، لكن حتى الآن لم أستقر على أي منها. والحقيقة أنني لا أرغب في الظهور في رمضان المقبل، وهذا وارد جداً.  إلا إذا عُرض عليَّ عمل يفرض عليَّ المشاركة فيه.

- وأين أنت من أعمال السير الذاتية التي اتجه اليها الكثيرون في الفترة الأخيرة؟
 لست من أنصار مسلسلات السير الذاتية، وعرضت عليَّ أعمال كثيرة لكني لم أوافق عليها لأنني لم أجد نفسي فيها.

- هل تعانين من الغيرة في الوسط الفني؟
هناك غيرة مشروعة وأخرى غير مشروعة، فعندما أغار على شغلي حتى يظهر في أفضل صورة ممكنة، فهذا مشروع، أما أن تتحول الغيرة إلى حقد على زميلاتي فهذا مرفوض. وأدعي أنني لا أستكثر على زميلاتي ما يقدمنه من أدوار، بالعكس، كل من تقدم شخصية جيدة أشجعها وأحييها، وأتصل بها لأبارك لها، لأنني أعلم أن أي خطوة جديدة تكون صعبة جداً، خاصة على الممثلات.

- ولكن هناك أفلاماً صُنعت للمرأة في الفترة الأخيرة؟
وهذا بالفعل جعلني أتفاءل بأن سينما المرأة ستعود ويكون لها مكان كبير في الساحة السينمائية. ومؤكد أن فيلم «إحكي يا شهرزاد» بطولة منى زكي فتح الطريق، وكذلك فيلم «واحد صفر» الذي شاركت في بطولته كان معظم أبطاله نساء، وأيضاً «678» هو أيضاً بطولة جماعية نسائية، ويناقش موضوعاً عن المرأة. كل هذه الأفلام تتناول مواضيع تخص المرأة وتدافع عنها.        

- غريب أنك ما زلت تشعرين بالمعاناة، في الوقت الذي تشهدين فيه أن حال المرأة أصبح أفضل؟
لأن المرأة لا تزال تعاني القهر والمعاناة، كل الحكاية أنها تحررت بعض الشيء، ولكنها ما زالت تعاني. وأعتقد أن المرأة فرضت نفسها في الساحة الفنية، لأن طبيعة المواضيع التي تقدم في السينما والتلفزيون أصبحت تصلح للمرأة، مثلما حدث في فيلمي «إحكي يا شهرزاد» و«واحد صفر»، وكذلك فيلم «أسماء» الذي تصوره هند صبري هذه الأيام عن قصة حقيقية. فالآن أصبحت هناك ثقة أكبر بالممثلات من جانب المنتجين، كما أن الإقبال الجماهيري على سينما المرأة أصبح مشجعاً على خوض تجارب جديدة، لأن بطلات السينما أصبح لهن رصيد عند الجمهور يؤهلهن لتحمل فيلم بمفردهن، وهذا أدى إلى ثقة أكبر من المنتجين بالممثلات.

- هل أنت صديقة لمنى زكي وهند صبري؟
للأسف لم أعمل مع منى زكي وهند صبري ومي عز الدين وياسمين عبد العزيز، ولكني أدعي أن علاقتنا جيدة، ولا يوجد بيننا أي ضغائن أو أحقاد.

- إلى أي مدى أنت راضية عن أجرك؟
لن تصدقوني إذا قلت إنني لا أفكر في قيمة أجري، لأنه ليس الهدف من عملي في الفن.أكثر ما يشغلني أن أقدم عملاً جيداً، لأنه إذا عرض عليَّ عمل سيِّئ مقابل 10 ملايين جنيه لن أقبله، فأنا أرغب في الاستمتاع بما أقدمه، سواء أثناء تمثيله، أو بعد مشاهدتي له.

- إلى أي مدى تخشين الفشل؟
أخاف من الفشل وأكرهه، ولا يوجد من يحب الفشل.

- وما حقيقة أن أحمد السقا رفض استقبالكن أنت ويسرا ومنة شلبي أثناء وجوده في المستشفى؟
نشر هذا الخبر هدفه الإهانة لشخصي وليسرا ومنة شلبي، بل وأحمد السقا شخصياً. وما حدث أننا بعد اللقاء الذي جمعنا بالرئيس حسني مبارك، عرضت علينا الفنانة يسرا أن نذهب لزيارة أحمد السقا في المستشفي، خاصة أنني كنت خارج مصر عندما توفي والده المخرج الكبير صلاح السقا، كما لم تتح لي زيارته في مرضه. فذهبنا إلى المستشفى بشكل مفاجئ، دون سابق موعد، وللصدفة كان السقا نائماً، فلم نزعجه ورحلنا، هذا ما حدث، لكنه لم يرفض زيارتنا.
 هذه الشائعة من الممكن أن أقبلها على نفسي، أما في ما يخص يسرا ومنة شلبي، فهما كانتا حريصتين على زيارة السقا كل يوم تقريباً في المستشفى، لذلك أتعجب من سعي البعض لإفساد صداقتي القوية بأحمد السقا.

- لماذا لا تذهبين إلى مدرسة الباليه التي أسستها؟
لا أذهب إلى المدرسة منذ فترة طويلة، لأنني مشغولة جدا بالتمثيل، وتركتها لزوجي يشرف عليها. لكني ما زلت أواظب على التمارين في دار الأوبرا المصرية، ليس لأني أريد إقامة حفلات جماهيرية ولكن لأني أحب هذا الفن ولا أستطيع الابتعاد عنه.