الفنانة الشابة أمينة العلي: أطمح الى الأدوار المركّبة والمعقّدة...

علاء حمزة , حياة الفهد, نيللي كريم, أحمد البدري, قناة ام.بي.سي, تركي اليوسف, كاميرا, شريهان, خالد الطخيم, أمينة العلي, هاني ناظر, مريم الغامدي

06 ديسمبر 2010

في أول ظهور لها على شاشة mbc تميّزت بأدائها، وكذلك فعلت عندما أطلّت عبر مجموعة أفلام «الساكنات في قلوبنا» التي أنتجتها شركة الصدف، وتحديداً في حلقة «أنت محبوبي» التي تُعدّ من أجمل الحلقات التي تتسم بالرومانسية العالية بمشاركة النجم هاني ناظر ومن إخراج حمد البدري. وتقول إنها تحب مجال الفن الى درجة الجنون وإنها أصبحت تتابع كل ما هو جديد في مجال الفن الدرامي. وهي لا تنسى دور أسرتها التي تدعمها وتشجعها... «لها» التقت النجمة الشابة أمينة العلي فكان هذا الحوار.


- حدثينا عن بدايتك الفنية؟
بدايتي الفعلية في مجال التمثيل كانت عبر شركة الصدف الفنية التي منحتني الضوء الخضر لأنطلق نحو آفاق النجومية في عالم الفن الدرامي. فقد عملت معها بشكلٍ تدريجي في الأدوار الصغيرة حتى وجدت الفرحة المناسبة عبر أفلام «الساكنات في قلوبنا» في حلقة «أنت محبوبي» وقدمت من خلالها دور البنت الرومانسية الحالمة التي تحب شاباً وتتمنى الارتباط به، ولكنها تواجه بعض العراقيل من والد الشاب الذي يمانع هذا الزواج. وبالتالي كان هذا العمل هو بوابة عبور لي نحو النجومية. وأنا أشكر الله على هذه الفرصة ثم أشكر شركة الصدف المتميزة التي تقدم الفرص المناسبة للفنانين الشباب.

- كيف تعاملت مع الكاميرا في بداية الأمر؟
طبعاً الأمر ليس بسيطاً كما يظن الآخرون، ولكن نحن صبرنا ووجدنا كل الدعم والتدريبات اللازمة من شركة الصدف المتمثلة بوجود الفنان حسن عسيري الذي قدم  لنا كل سبل الراحة لإنجاح أي عمل فني نقوم به. وبالتالي تقلص حجم الخوف الذي كنا نعانيه.

- في حلقة «أنت محبوبي» كانت ثمة جرأة واضحة في بعض المشاهد. حدثينا عن هذا الجانب؟
هي ليست جرأة أو تجاوزاً للخطوط الحمراء، وإنما هي إسقاطات فنية وجودها من الضروريات اللازمة لنجاح العمل وخروجه بالمظهر الجيد الذي يعبّر عن الأحداث التي نواجهها في الشارع أو الواقع الذي نعيشه. وهذه أيضاً تُعد رؤية فنية ناجحة للمخرج الذي نفذ العمل بهذا الشكل من الجمال.

- أنا أقصد في سؤالي عندما حملك الفنان هاني ناظر في أحد المشاهد؟
نعم هو كما ذكرت سابقاً يُعد من الضروريات التي لا أرى فيها شيئاً مريباً. وهي رؤية إخراجية فنية بحتة وسيناريو مكتوب بشكلٍ جيد يعبر عن حدث رومانسي معين. وأنا مقتنعة تماماً بفكرة السيناريو المُعد، ولكن مع الأيام بإذن الله سوف أكتسب الخبرة الكافية وأقدم ما هو جيد وأتدارك ما وقعت فيه من أخطاء.

- ما السبب الذي جذبك الى شخصية «أحلام» الرومانسية في «أنت محبوبي»؟
هذه الشخصية عرضها عليّ المسؤولون في شركة الصدف. وقد أحببتها ووافقت على القيام بها رغم أني عكس ذلك تماماً وبعيدة كل البعد عن الرومانسية في الحياة الواقعية، ولكن في النهاية أنا ممثلة ويجب أن ألعب كل الأدوار التي تناسبني كفتاة تحلم بأن تعيش حياتها بكل ما فيها من حلاوة ومرارة.

- هل تعتبرين حلقة «أنت محبوبي» انطلاقة حقيقية لك في مجال التمثيل؟
نعم هي كذلك وتعتبر بوابة عبور نحو النجومية لأنها عرّفت المشاهد عليّ، وأصبحت المسؤولية على عاتقي كبيرة وثقيلة جداً. لذا عليّ أن انتقي السيناريوهات الجيدة التي تساعدني في تقديم أعمال جيدة المستوى. 

- هل لجمالك دور أساسي في حصولك على أدوار بطولة؟
الجمال مطلب ضروري للمرأة بشكلٍ عام ولكنه ليس مطلباً أساسياً في مجال الفن لأنه لا يعمّر طويلاً. وإنما الموهبة هي أساس كل شيء وهي التي تدوم وتكبر مع تقدم سن الفنان أو الفنانة. وبالتالي لولا وجود موهبتي الفنية لمَا جاملني المنتج والمخرج.  

- ماذا استفدت من وقوفك أمام الفنانة مريم الغامدي في حلقة «ضربة شمس» من أفلام «الساكنات في قلوبنا»؟
مريم الغامدي من الفنانات اللواتي يقدمن فناً متميزاً وراقياً، وهي أستاذة جميلة في مجالها وبالتأكيد استفدتُ منها كثيراً عندما شاركتها في حلقة «ضربة شمس ». وكل هذه التجارب والمشاركات مع هؤلاء النجوم الكبار ستزيد خبرتي. وهنا لا يفوتني أن أذكر اسم الفنان القدير محمد المفرح الذي هو الآخر استفدت من حضوره الجيد وهدوئه الكبير ولعبه للأدوار بتقنية ومهنية عاليتين.

- هل تميلين الى فن الاستعراض وتتمنين القيام به إذا سنحت لك الفرصة؟
بالفعل أنا أحب فن الاستعراض وأتمنى أن تتاح لي الفرصة المناسبة لأعمل في هذا الفن الجميل والصعب في الوقت نفسه.

- من مثلك الأعلى في فن الاستعراض؟
بكل تأكيد الفنانة نيللي والفنانة شريهان. 

- من هم النجوم الذين تتمنين العمل معهم؟
أتمنى الوقوف أمام سيدة الشاشة الخليجية الفنانة حياة الفهد وسندريلا الخليج الفنانة سعاد عبدالله والفنان تركي اليوسف.

- ما هو الدور الذي تتمنين القيام به؟
أتمنى أن ألعب الأدوار المركّبة والمعقّدة التي تعتمد على الأحاسيس والمشاعر الإنسانية العالية والتي تترك بصمات واضحة لدى المتلقي.

- ما هي طموحاتك وأحلامك الفنية؟
طموحاتي وأحلامي الفنية كبيرة جداً ولا حدود لها. وأتمنى تقديم كل ما هو جيد ومفيد في عالم الفن الدرامي والكوميدي. وكذلك أتمنى مشاركة جميع نجوم الفن في الخليج والوطن العربي، وأيضاً أتمنى المشاركة في أعمال سينمائية مغربية تحمل طابع فن الأكشن والكوميديا.

- ما الجديد الذي تحضرين له الآن؟
لديّ عمل جديد اسمه «الخادمة» من إخراج المبدع خالد الطخيم وتأليف علاء حمزة. وسوف أبدأ تصويره قريباً.