حلت الفنانة علا غانم ضيفة على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ONE، حيث تحدثت عن حياتها الشخصية وسنها وعلاقتها بطليقها.

وكشفت علا عن خطتها لأخذ استراحة طويلة بعد تخرج بناتها من الجامعة، على عكس ما يجري أن تكون الإجازة في صغر الأبناء لرعايتهم قائلة: "عشان أنا كنت (بابي ومامي) في نفس الوقت بعد انفصالي عن زوجي الأول، حيث جرى الانفصال في البداية دون طلاق حتى تكون فرصة لي لإمكانية العدول عن القرار، خاصة أن زوجي الأول كان مُصراً على عدم الطلاق وأن أراجع نفسي".

وأضافت: "ماراجعتش نفسي وفضلت مصرة على رأيي وبدأت علاقتنا تتحول لصداقة حتى يكون بوسعنا التعاون في تربية البنات".

وكشفت أنها تزوجت في سن مبكرة، 17 عاماً، والسبب في ذلك هو العادة وقتها، ووصفتها بـ"موضة الزواج المبكر"، لتقاطعها الحديدي، قائلة: "بس إنتي مش قديمة أوي كده، إنتي صغيرة برضه"، لتفاجئها علا غانم معلنة عن عمرها الحقيقي قائلة : "أنا خلاص هكمل 50 سنة آخر نوفمبر القادم"، لترد الحديدي قائلة: "جرأة برضه إنك تقولي السن كده" ؟!".

وأجابتها علا: "أنا مبسوطة وسعيدة وعاوزة أنبسط بحياتي والناس تقول شوفوا الست الي عندها 50 سنة شكلها عامل إزاي؟! أياً كان الشكل إيه، حلو أو وحش عاوزة أستمتع بسني عاوزة أفرح في كل مراحل حياتي وأعمل عيد ميلاد".

وأكملت: "معملتش عيد ميلاد، قبل كده لكن هعمله السنة دي لأن سن الخمسين مهم جداً، والناس في أمريكا بتحتفل بعيد الميلاد مرتين في سن 16 وسن 50، وده سن مهم بالنسبة لي، عشان البنات بنسبة كبيرة بتكون اتجوزت وده سن يعني الإنجازات والعمل، وبعدها تبقى فترة تقييم هل الي عملته صح؟ أو كنت راضية عن حياتي؟ هل لعبتها صح ولا كنت غبية".

ودخلت علا في نوبة بكاء وهي تتذكر فترة صعبة من حياتها، وطلبت إيقاف اللقاء، وعن تلك الفترة، قالت: "في أغسطس 2016 كنت راجعة من أمريكا، وحالتي النفسية كانت زي الزفت، لم أتوقف عن البكاء يمكن شهر.. عشان ولادي وحشتهم ووحشوني، ووعدتهم إن مفيش أوجاع تاني".

وأضافت: "كنت قادرة أتحمل شغلي وهما في مصر معايا، عشان بشوفهم كل يوم حتى لو نايمين، أصحى الصبح ممكن نفطر مع بعض وأنزل الشغل. لما سفرتهم بعد الثورة بقى في مسافة بعيدة، فعشنا حوالي 9 سنين في ألم، وجع داخلي كل مرة أنزل مصر بحاول أتغلب عليه وأتناساه. طبعا مكالمات كل يوم مع بعض لكن أنا سعيدة إني مشيت".