بعد فشلها في التخلص من وصاية والدها عليها وعودتها إلى حياتها الطبيعية، كشف سام لوتفو مدير الأعمال السابق للمغنية الأميركية بريتني سبيرز أمس الاثنين، عن تفاصيل مثيرة وغريبة تتعلق بالوصاية المفروضة عليها والتي تمنعها من الاهتمام بأطفالها والعودة الى الساحة الفنية.

وقال سام لوتفو في لقاء مع صحيفة أميركية إن النجمة العالمية تتواصل معه أحياناً من خلال هاتف ذكي يعود لغرباء تلتقي بهم بالصدفة، وذلك بسبب مراقبة الأوصياء عليها لهاتفها والتنصّت عل مكالماتها الهاتفية.

ولفت إلى أنها لم تتواصل معه منذ سنوات، لكنه يتلقى بين الحين والآخر اتصالاً منها، وغالباً ما تحدّثه من داخل خزانة ملابسها، مشيراً إلى أن هاتف سبيرز الحالي يخضع للمراقبة المستمرة من جانب فريق قانوني تحت الوصاية.

وأكد لوتفو أن آخر اتصال أجرته بريتني حين كانت في رالفز في ولاية كالاباساس الأميركية، وبعد أن أنهت اتصالها معه تلقّى مكالمة من الرقم نفسه، ليتبين أنه طبيب آسيوي يقول له مندهشاً إنها استعارت هاتفه. وشدّد على أنه لم يلتقِ بها منذ 6 سنوات، إلا أن لديه انطباعاً بأن الوصاية أثّرت كثيراً في أسلوب تفكيرها.