سعيد الماروق واول أفلامه السينمائية

تمكن المخرج اللبناني سعيد الماروق من تحقيق حلم حياته أخيراً كما يقول، عبر تنفيذ فيلم سينمائي بعدما حقق الشهرة في مجال تصوير الكليبات. ورغم أن سعيد كان يتمنى لو كان فيلمه الأول لبنانياً، فقد أبدى سعادة كبيرة في إخراج فيلم «365 يوم سعادة» في مصر من إنتاج «أرابيكا» ومن بطولة الفنان أحمد السقا ومجموعة من أبرز نجوم مصر. وأبرز ما في الفيلم أن سعيد سيكون أول مخرج يضيء الأهرام في فيلم سينمائي عربي.

 ماجد المهندس والجنسية السعودية

حصل الفنان العراقي ماجد المهندس على الجنسية السعودية أواخر العام 2009، إلاّ أنه لم يعلن عن الخبر أو يؤكده إلاّ في 2010. وهو حظي بفرصة تلحين أوبريت «الجنادرية» الذي يقام سنوياً في السعودية احتفالاً بعيد المملكة، وقد غنى فيه أيضاً إلى جانب فنان العرب محمد عبده وراشد الماجد وعبد المجيد عبدالله وغيرهم، بينما كان الأوبريت من تأليف الشاعر ساري وبعنوان «وحدة وطن».

ديوهات

من أبرز الديوهات التي صدرت خلال العام 2010، العمل الغنائي المميز الذي جمع الفنان كاظم الساهر بالمطربة أسماء المنوّر بعنوان «المحكمة» الذي حقق نجاحاً كبيراً وصور كليباً في أوروبا. كما غنت أسماء ديو «الخيانة» مع راشد الماجد الذي قدم بدوره ديو «الموعد الضائع» مع يارا (أواخر 2009).
وغنت يارا أيضاً ديو مع فايز السعيد لمناسبة يوم الأم، بينما اجتمع كل من رضا ورجاء قصباني في ديو «إيد بالإيد» الذي صدر عن شركة «أرابيكا ميوزيك» التي أصدرت بدورها ديو لوائل جسار وحنين.
ومن أبرز الديوهات التي أحدثت جدلاً، الديو الذي جمع راغب علامة وشاكيرا وصدر في ألبوم راغب الأخير «سنين رايحة». قوبل الديو بمقالات عديدة انتقدته، على اعتبار أن هذا ليس ديو حقيقياً بل مجرد ريميكس لإحدى أغنيات شاكيرا القديمة ومُضافاً إليه كلام باللغة العربية يغنيه علامة.
راغب نفى هذا الكلام وقال إنه لا يمكن أن يصدر أغنية مماثلة دون الحصول على موافقة شركة «سوني» المنتجة لأعمال شاكيرا، وردّ قائلاً: «خليهم يموتوا بغيظهم».
كما صدر أيضاً ديو جمع للمرة الأولى محمد عبده وعبد المجيد عبدالله بعنوان «راحت سنة»، وديو «بلدنا» بين هشام الحاج وأمينة يحكي عن حب مصر ولبنان، وديو آخر بين باسمة ووليد توفيق.
كما صدر أيضاً ديو جمع للمرة الأولى محمد عبده وعبد المجيد عبدالله بعنوان «راحت سنة».

 مقتل رامي الشمالي في حادث  في مصر ووفاة غانم الصالح ورباب

غيّب العام 2010 الفنان اللبناني الشاب رامي الشمالي الذي عُرف من خلال مشاركته المميزة في برنامج «ستار اكاديمي» ووصوله الى النهائيات فيه. رامي الذي كان في مصر بصحبة زميله في «ستار اكاديمي» المصري محمود شكري يجولان في أحد شوارع القاهرة، قُتل على الفور في حادث سير مروّع عندما اصطدمت السيارة التي كان موجوداً في داخلها بسيارة أخرى، بينما نجا محمود بأعجوبة. وقيل إن السرعة الجنونية هي التي أودت بحياة الشاب الذي كان كثيرون يتوقعون له مستقبلاً مبهراً إن احترف الغناء، لما يملكه من صوت جميل وحضور آسر تميّز بابتسامة مرسومة أبداً على وجهه. كما غيّب العام 2010 كلاّ من الفنانين:

• وفاة رباب وغانم الصالح
• وفاة الفنانة برلنتي عبد الحميد، أرملة المشير عبدالحكيم عامر وزير الحربية الأسبق، إثر إصابتها بجلطة في المخ عن عمر يناهز 75 عاماً
• وفاة الفنان عبدالله فرغلي أثناء تصويره مشاهد مسلسل «شيخ العرب همام».

 ناصيف زيتون: أول سوري ينال لقب ستار أكاديمي

حقق المشارك السوري ناصيف زيتون نجاحاً كبيراً خلال إطلالته في برنامج «ستار أكاديمي» متوجاً إياها بحصوله على لقب البرنامج بعدما نال أصواتاً كثيرة، ليكون بذلك أول سوري يفوز بلقب البرنامج بعد محمد مجذوب الذي نال لقب برنامج «اكس فاكتور» على شاشة روتانا.

كاظم الساهر يكرّم نزار قباني ويصبح جداً

أحيا الفنان كاظم الساهر حفلة غنائية ضخمة في الأردن تحت عنوان «تكريم نزار قباني» لم يقدم خلالها سوى قصائد نزار التي لحّنها وأصدرها سابقاً في مختلف ألبوماته. وعلى صعيد آخر، احتفل الساهر بنجله وسام الذي عقد قرانه على فتاة لبنانية وهي حامل اليوم بالحفيد الأول للساهر. وقد أقيمت الحفلة في بيروت بحضور عدد من الفنانين. كما شهد العام 2010 انتقادات عديدة طالت الساهر على لسان عدد من الفنانين أبرزهم ما قاله الفنان محمد عبده في كواليس أوبريت الجنادرية، عندما اعتبر أن ماجد المهندس نيته طيبة لهذا نال شرف تلحين الجنادرية، وذلك رداً على سؤال عن كاظم. إلاّ أن فنان العرب تراجع عن كلامه وقال إنه لم يكن يقصد الإساءة إلى كاظم من خلال مدح المهندس. وكان انتقاد آخر من الفنان نبيل شعيل الذي قال إن كاظم يتحدث عن العراق في أغانيه مستجدياً عطف الناس وكسباً لمزيد من الشهرة. والمفارقة أن الساهر لم يردّ على أي من هذه التصريحات.

تعيين شمس الكويتية سفيرة لجمعية أوروبية

عُيّنت الفنانة شمس سفيرة لجمعية Binational Plus التي تُعنى بالأشخاص الذين يحملون جنسيتين، والمهاجرين في مختلف الدول العربية منها والأجنبية. هذه الجمعية التي تتخّذ من العاصمة باريس مقراً لها، مدعومة مباشرة من الحكومة الفرنسية وعلى اتصال بجمعية حقوق الإنسان ومختلف المنظمات الإنسانية، وتضمّ شخصيات ووزراء من دول أوروبية عدة، لكن ليس لها نشاطات أو توجّهات سياسية، بل عملها يندرج في خانة الاجتماعي والإنساني، وهي تعتمد مبدأ عدم التمييز بين البشر.

مهرجان قرطاج وإعادة خلط الأوراق

بعدما اعتادت شركة روتانا تولّي تنظيم عدد من حفلات مهرجان قرطاج في تونس، كان ملفتاً أنه لم يتم الاتفاق بين الطرفين في موسم صيف 2010 ما انعكس في طبيعة الحال على الأسماء الفنية المشاركة. فبعدما اعتدنا مشاهدة فضل شاكر وشيرين وجورج وسوف وغيرهم، اعتلى راغب علامة مسرح قرطاج للمرة الأولى بعد غياب تسع سنوات، محققاً نجاحاً كبيراً. كما كانت حفلات لكلّ من كاظم الساهر وصابر الرباعي وصباح فخري وماجدة الرومي وتكللت جميعها بنجاح مبهر ولو بنسب متفاوتة، إضافة إلى حفل لسميرة سعيد لكنه لم يحقق ما كان متوقعاً منه، بمعنى أن المدرجات لم تمتلئ عن بكرة أبيها كما هي العادة في مدرجات قرطاج التاريخية.

خلافات ومصالحات وشائعات

تم الصلح أخيراً بين الفنانتين إليسا وهيفاء وهبي بعد خلاف طويل مستمرّ منذ انطلاقة كلّ منهما. بوادر الصلح بدأت في حفلة «موريكس دور» عندما قامت هيفاء خلال غنائها على المسرح بتحية اليسا والسلام عليها. ثم التقت الفنانتان في حفلة افتتاح أحد مراكز التجميل وأعلنتا الصلح نهائياً بينهما مُعتبرتين أن الصحافة هي من أجج الخلاف.

● خلاف كبير بين الإعلاميين نضال الأحمدية وطوني خليفة اللذين قدما برنامجين منفصلين خلال شهر رمضان على شاشة واحدة هي «القاهرة والناس». هذا التنافس المهني بين الإعلاميين الصديقين تحوّل إلى هجوم شرس في الصحافة وتطوّر إلى رسائل هاتفية ودعاوى متبادلة  يفترض أن يفصل بينها القضاء.

●  في شكل مفاجئ، أعلنت الفنانة أصالة عن خلاف بينها وبين شيرين عبد الوهاب رغم كونهما صديقتين، إذ قالت أصالة في برنامج «أبشر» إن شيرين عدوتها اللدودة، مشيرة إلى أن شيرين تصرفت في شكل أساء إلى أصالة. شيرين ردّت على أصالة وقالت «أصالة ما لهاش صاحب»، معاتبة إياها كونها لم تهنئها بولادة ابنتها الثانية وأمور اخرى كثيرة. أصالة التي اختلفت مع شيرين، تصالحت أيضاً مع الفنانة أحلام بعد خلافات عديدة بينهما، وقد حصل ذلك خلال فترة مرض احلام إذ لم توفّر أصالة فرصة للاطمئنان إليها.

●  شهد أيضاً العام 2010 مصالحة بين الفنانة نجوى كرم وشقيقها نقولا بعد خلاف استمر بينهما منذ ثماني سنوات تقريباً. نجوى زارت شقيقها في المستشفى عندما كان مريضاً وبكت كثيراً، وقد عادت المياه إلى مجاريها بينهما لكن بعيداً عن إطار العمل.

● من الخلافات التي نشبت، خلاف بين الفنان فضل شاكر والملحن بلال الزين رغم الصداقة بينهما والتعاون المثمر في أكثر من أغنية. وقد أعلن الزين في شكل مفاجئ سحبه الأغنيات الجديدة التي ألفها لشاكر والمفترض أن تصدر في ألبومه الجديد، دون إعلان تفاصيل الخلاف، إلاّ أن مصادر مقربة أشارت إلى أن الخلاف مادي.

شائعات نفاها أصحاب العلاقة

● هروب رويدا عطية من لبنان بعد خلاف مع مديرة أعمالها عانود معاليقي
● زواج إليسا من رجل أعمال ليبي
● وفاة كارول سماحة
● حمل هيفاء وهبي

تزوجت الفنانة باسكال مشعلاني من الملحن ملحم أبو شديد في قبرص.

الرئيس التونسي يكرّم راغب علامة وماجدة الرومي

كرّم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، الفنانين ماجدة الرومي وراغب علامة، وذلك في حفلتين منفصلتين أُقيمتا في دارة السفير التونسي في لبنان الذي سلّمهما وسام الإستحقاق الوطني نيابة عن الرئيس.

نجمات الغناء في برامج الهواة

بعد مشاركة الفنانة ديانا حداد في لجنة تحكيم برنامج «نجم الخليج» العام الماضي، خاضت هذه التجربة أيضاً الفنانة أنغام ودائماً في «نجم الخليج» على شاشة تلفزيون دبي. وسيشهد مطلع العام 2011 تجربة مماثلة للفنانة نجوى كرم على شاشة «ام بي سي» ضمن برنامج Arabs Got Talent الذي يقدم مواهب في مختلف المجالات وليس فقط الغناء، لتكون كرم بذلك أول فنانة تخوض هذه التجربة عربياً.

عام زخر بالأحداث والمشاكل والخلافات والأزمات... إنه العام 2010 الذي ينتهي تاريخياً بعد أيام قليلة، إلاّ أن تأثيراته الكبيرة وأحداثه المميزة ستبقى حاضرة في أذهاننا جميعاً. فالموضوع لا يقتصر على خلاف هنا وشائعة هناك، بل هي تقلبات جذرية في سوق الغناء والساحة الفنية، بدأت بوادرها في العام 2009 لتتضّح الصورة كلياً ونهائياً في العام 2010. فالسيدة فيروز تقاضي ورثة منصور الرحباني بعد محاولات منعها من الغناء، وروتانا لم تعد الشركة الضخمة التي تضمّ أكبر عدد من نجوم الغناء العربي بعد انسحاب عدد كبير من النجوم، ويقال إن الباقي على الطريق إما بقرار منهم وإمّا بقرار منها، وذلك بعد إعلان الشراكة مع «فوكس» وقرار الإبقاء على حوالي عشرين فناناً ممّن يؤمنون أرباحاً للشركة. فما هو مصير كل هؤلاء في السنوات المقبلة....

إليسا: جوائز بالجملة

حازت الفنانة اللبنانية إليسا جائزة «وورد ميوزيك آوورد» للمرة الثالثة وذلك عن ألبومها الأخير «تصدّق بمين» الذي حقق نجاحاً كبيراً. نجاح إليسا لم يقتصر على الجائزة العالمية التي غالباً ما تثير جدلاً، بل شمل أيضاً تكريمات وجوائز اخرى منها جائزة «موريكس دور» وجائزة «جوردان آوورد» وتكريمها من جانب طلاب الجامعات كأفضل فنانة لبنانية.

تكريم وديع الصافي

أقيم على مسرح جبيل، احتفال تكريمي للفنان وديع الصافي أحياه كلّ من نجوى كرم ووائل كفوري كونهما من أبرز نجوم الأغنية اللبنانية ومن أبرز الأصوات التي يمكن أن تقدم أغنيات الصافي الصعبة موسيقياً. وقد غنى كل من المطربين على حدة أغنيات خاصة وأغنيات للصافي، قبل أن يجتمع الثلاثة في ديو مميز هو عبارة عن ميدلي لأشهر أغنيات الفنان اللبناني القدير. وقد حضرت الحفلة شخصيات فنية وسياسية إضافة إلى جمهور غفير قدّر بأكثر من خمسة آلاف متفرّج.

مسلسل صباح وفوازير ميريام

تخوض الفنان كارول سماحة تجربتها الثانية في التلفزيون، وذلك من خلال تجسيد شخصية الفنانة صباح في مسلسل «الشحرورة» الذي يروي سيرة «الصبّوحة». ورغم طرح عدد كبير من الأسماء الفنية، وعدم وجود صلة فعلية لا في الصوت ولا في الصورة، كانت كارول هي الفائزة بهذا الدور. وقد التقت صباح أكثر من مرة واعتبرت أن هذا العمل مسؤولية كبيرة. وعلى صعيد آخر، برز اسم الفنانة ميريام فارس خصوصاً في شهر رمضان عندما صوّرت «فوازير رمضان» مع المنتج المصري طارق نور محققة ناجاحاً كبيراً جداً إضافة إلى نيلها ثناء النقاد على تجربتها وأيضاً الفنانين وأبرزهم نيللي التي تُعتبر رائدة في هذا المجال. وقد أبرمت ميريام عقداً لتقديم الفوازير لثلاث سنوات مقبلة.

 نانسي عجرم تحقق الرقم الصعب على «الفايس بوك» وتغني «الفيفا»

العام 2010 كان زاخراً ومميزاً في مسيرة النجمة الشابة نانسي عجرم، التي أصدرت ألبومها السابع في مسيرتها الغنائية بعنوان «نانسي 7» وذلك مع شركة «أرابيكا ميوزيك» للمرة الأولى رغم كل العروض التي قدمت إليها من شركة روتانا، إلاّ أن نانسي أكّدت أن علاقتها بروتانا ممتازة حتى ولو لم تنضم إليها رسمياً. وأيضاً، ستصبح نانسي أماً في العام 2011 خصوصاً انها حامل في الشهر الرابع، وقد صوّرت كليباً مميزاً للمرة الأولى مع الفنان السوري قصي الخولي، وبلغ عدد معجبيها في صفحتها الخاصة على «الفايس بوك» مليون معجب لتكون بذلك صاحبة الرقم القياسي في هذا الإطار بين الفنانين العرب. وسجلت الفنانة نانسي عجرم أغنية خاصة ومميزة للمونديال وكانت على شكل ديو مع الفنان الإفريقي كنان، وكانت الأغنية الرسمية للمونديال ومن إنتاج «كوكاكولا» الراعي الرسمي للفيفا.

فنانات أمهات: شيرين واحلام ونوال وأصالة وقمر

رزقت الفنانة أحلام بطفلتها الثانية لتصبح بذلك أماً للمرة الثالثة. إلاّ أن فرحة «ام فاهد» تعكّرت في شكل قاس، خصوصاً أنها أصيبت بفيروس خطير خلال وضع المولودة الجديدة وبقيت في المستشفى لأكثر من أربعين يوماً. وعندما أطلّت في الإعلام قالت إنها شعرت أن هذه نهايتها وأن حالتها كانت جداً خطيرة وأنها شعرت باليأس والخوف على أولادها من اليتم المبكّر، شاكرة الله على خلاصها.
كما أن الفنانة نوال الكويتية أنجبت طفلتها الأولى حنين، وذلك بعد زواجها من الملحن مشعل العروج قبل سنتين. والأمر ذاته بالنسبة إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب التي رزقت بدورها بطفلة ثانية، غير أن المفاجأة كانت مع إعلان الفنانة قمر حملها وإنجابها مولوداً ذكراً دون أن تعلن اسم الزوج، لكنها أشارت في شكل غير مباشر إلى أنه رجل معروف في الوسطين الإعلامي والفني.
وأيضاً، أعلنت الفنانة أصالة نصري في برنامج «أبشر» أنها حامل في الشهر الثالث بتوأم، نافية بذلك كل الشائعات التي سرت عن طلاقها من زوجها طارق العريان.

 جورج وسوف يلغي مهرجانين في أسبوع واحد

خلال فترة الصيف الذي يزخر بالحفلات والمهرجانات في كلّ مكان، ألغى الفنان جورج وسوف مشاركته في مهرجان «تيمقاد» في الجزائر قبل يوم واحد من موعد الحفلة ودون تقديم أي تفسيرات، رغم محبة الجمهور الجزائري الكبيرة له. وفي الأسبوع ذاته، كان يفترض أن يغني الوسوف في مهرجان الأردن لكنه لم يتوجه إلى المسرح في موعد الحفلة رغم وصوله فعلياً إلى الأردن. وقالت الشركة المنطمة للحفل إن جورج وسوف اختفى عندما قصد الفندق للسؤال عنه، وأُخبر أن لا أحد يعلم أين هو وأن هاتفه مغلق. إلاّ أن شربل ضومط الذي يتولى إدارة أعماله في روتانا نفى عبر «لها» تصريحات الجهة المنتجة وقال إن حالة فوضى عارمة خيّمت على الحفلة، وأن مئات البطاقات المزورة بيعت للناس مما سبب بلبلة كبيرة، مضيفاً أنه حرصاً على سلامة الوسوف أُلغيت مشاركته بالتنسيق بينه وبين روتانا.

قضية العصر: خلاف فيروز وورثة منصور الرحباني وألبوم «إيه في أمل» والحفلتان الحلم

لعلّها من أكثر القضايا التي أثارت اهتمام الصحافة خلال العام 2010، خصوصاً أن أطرف النزاع يحملون اسماً فنياً عريقاً لم يعد محصوراً بعائلة رحباني، بل هو دون شك الإرث الفني الكبير لما يُسمّى الغناء اللبناني.
فيروز ممنوعة من الغناء وورثة منصور الرحباني يطالبونها بتحصيل حقوقهم المادية.
فما حصل أن إدارة «كازينو لبنان» امتنعت عن تنفيذ العقد الموقع بينها وبين مكتب السيدة فيروز، والذي ينص على أن تقدم فيروز مسرحية «صحّ النوم» بناء على رغبة ورثة منصور الذين قالوا إن فيروز لم تأخذ إذنهم وإن هناك حقوقاً مادية يجب أن تعود إليهم جراء إعادة عرض أعمال الأخوين ومن ضمنها مسرحية «صح النوم»، وأكّدوا أنهم لا يريدون منعها من الغناء بل كل الخلاف الحاصل هو المطالبة القانونية بحقوقهم المادية.

وكانت الخلافات قد بدأت قبل وفاة منصور الرحباني رحمه الله، عندما بدأت الإنذارات توجّه لفيرز في العام 2008 لإيقاف عرض المسرحية في دمشق والإمارات والبحرين وغيرها، والأبرز كان توجيه إنذارات في الإمارات للمطالبة بتوقيف فيروز في مطار دبي وسوقها، إلاّ أن الجهات الرسمية في الإمارات لم توقف فيروز وأمّنت لها حماية خاصة.
كما أن أحد أبرز أوجه الخلاف كان القرار الوزاري الصادر عن النائب بهية الحريري بصفتها وزيرة للتربية، والذي نصّ على «تعليم فن وأدب منصور الرحباني والعائلة الرحبانية». هذا الأمر اعتبره ورثة عاصي تقليلاً من شأن عاصي الرحباني ومحاولة لتغييبه. ثم عدّل القرار اكثر من مرة ليصبح أخيراً «تخليد فن وأدب الأخوين رحباني ومنصور الرحباني بعد غياب عاصي الكبير». وهو امر اعتبرته أيضاً ريما رحباني إساءة إلى الأخوين لمجرد التفكير في فصلهما عن بعض بينما هما شكلا على مدى ستين عاماًَ كياناً واحداً عرف باسم الأخوين.
وبعد منعها من تقديم المسرحية في «كازينو لبنان» أقامت السيدة فيروز دعوى على إدارة الكازينو وعلى ورثة منصور، على اعتبار أن ورثة منصور عليهم أن يطالبوا بحقوقهم من جميعة «ساسيم» بما أن كل أعمال الأخوين مسجلة في «ساسيم»، مطالبة بالعطل والضرر من إدارة الكازينو.

وسط هذا الجدل، نفّذ عدد من الإعلاميين وعشاق فيروز في بيروت وبعض العواصم العربية، اعتصاماً تضامنياً معها شارك فيه عدد من الفنانين أبرزهم جوليا بطرس والهام شاهين.
وبعد حوالي شهرين، وتحديداً في السابع من تشرين الأول/ أوكتوبر في «البيال» وسط العاصمة اللبنانية، أحيت السيدة فيروز حفلتين غنائيتين تكللتا بنجاح منقطع النظير، إذ حضر في كل واحدة منهما أكثر من 7500 متفرّج، كما تزامنت الحفلتان اللتان حضرتهما شخصيات سياسية وفينة بارزة، مع صدور ألبوم «إيه في أمل» لفيروز الموقّع بالكامل باسم نجلها الفنان زياد الرحباني.
وحقق العمل أرقاماً قياسية في المبيع قدّرت بمليون نسخة رغم أنه لم يُطرح في مصر والسعودية بسبب مشاكل الشركة الموزّعة.

نوال الزغبي تتعاقد مع «ميلودي» وتغني لزوجها وأولادها

بعد انفصالها عن شركة روتانا، أعلنت الفنانة نوال الزغبي إبرامها عقداً إنتاجياً مع شركة «ميولدي»، لكن حتى لحظة كتابة هذه السطور لم يصدر العمل الجديد المنتظر لنوال رغم أن تسجيله انتهى قبل أشهر، دون إعلان واضح للأسباب بما أن نوال غائبة عن الإعلام منذ مدة طويلة. لكن نوال أصدرت خلال العام أغنيتين منفردتين هما «امانة» و»فوق جروحي» التي غنّتها في برنامج «ستار اكاديمي» في يوم الأم. صحيح أن الأغنية نجحت كثيراً كونها تمسّ سيدات كثيرات عانين الحرمان من أولادهن بعد الانفصال عن الزوج، إلا أن انتقادات طالت الزغبي على هذه الأغنية كونها تخاطب الزوج (إيلي ديب الذي انفصلت عنه نوال) في شكل قاس جداً، وكونها أتت بعدما نالت الحضانة قضائياً، بمعنى أنها ليست محرومة من أولادها كي تقدم أغنية كهذه.

 روتانا وعام التقلّبات الجذرية: استقالة سالم الهندي وتسريح عشرات الموظفين

شهدت شركة روتانا تقلّبات صعبة وعديدة، وتصدّرت أخبارها مختلف الصحف والمجلات الفنية لناحية الكلام عن تدهور مالي كبير في الشركة، وعن مستحقات في ذمتها لعدد من الفنانين، ومغادرة فنانين جدد وعدم تجديد العقود مع من انتهت مدة عقودهم، وإقالة موظفين ومدراء، إضافة إلى إعلان الشراكة مع فوكس واستقالة سالم الهندي بعد تعيين فهد السكيت مديراً تنفيذياً على كامل روتانا، فضلاً عن شائعات كثيرة حول فشل معظم الحفلات التي نظمتها روتانا.
الخبر الأبرز كان استقالة سالم الهندي بعد تعيين فهد السكيت مديراً تنفيذياً للشركة، بمعنى أن سالم الهندي أصبح يتبع إداراياً للسكيت.
وبالفعل، لم ينفِ الهندي هذه الأخبار وأكّد في أكثر من حوار أنه قدم استقالته بناء على تحفظات معينة، إلاّ أن الأمير الوليد رفضها وحلّ الإشكال بين الرجلين، كما جرت إعادة الهيكلية في روتانا أي أصبح قسم الصوتيات التابع للهندي مستقلاً إدارياً.

وعلى صعيد آخر، وبعد عدة أشهر كانت فيها أخبار تدهور أوضاع الشركة مالياً هي الأبرز ويقابلها صمت روتانا كبير، صرّح سالم الهندي في حوارات أجراها نهاية العام أن الشركة كغيرها من المؤسسات في العالم، تأثرت في طبيعة الحال بالأزمة المالية حول العالم، لكن هذا لا يعني أن الشركة أفلست كما يشيع البعض. ومن أبرز الفنانين الذين لم يجددوا عقودهم المنتهية مع شركة روتانا كانت الفنانة نجوى كرم التي تعتبر من مؤسسي الشركة كونها من اوائل المنضمين إليها أوائل التسعينات، أما سبب عدم تجديد العقد بحسب كرم فهو أن الشركة قدمت لها عرضاً لا يرضي تاريخها الفني كما أوضحت في حوار مع «لها».
ونشب أيضاً خلاف كبير بين الشركة وبين الفنان فضل شاكر، خصوصاً ان شائعات سرت ومفادها أن شاكر له في ذمّة الشركة أكثر من 200 ألف دولار، إضافة إلى أن قسم إدارة الأعمال في روتانا يجيّر حفلاته لسواه من الفنانين. فضل لم ينف ولم يؤكّد صحة هذه الأخبار، ثم عاد وعقد جلسة صلح مع الهندي في دارته في صيدا.

ولم تمض أيام قليلة، إلا وعاد الخلاف إلى الواجهة من جديد، من خلال إصدار شاكر أغنية منفردة من إنتاجه، مقدما إيّاها هدية لإذاعة «جرس سكوب» بينما يفترض أن يكون جديد فناني روتانا محصوراً لفترة على إذاعة «روتانا دلتا». حينها قيل إنه كان يفترض أن يستلم شاكر الأموال المستحقة له في ذمة الشركة كما وعده الهندي خلال لقائهما الأخير، لكن مضى الوقت دون أن يستلم شيئاً، فقام ببث الأغنية عبر الإذاعات.
إلاّ أن روتانا سحبت الأغنية، خصوصاً أن شاكر لا يزال متعاقداً معها ولا يحق له قانوناً بثّ أي أغنيات دون العودة إلى الشركة. ثم كان لقاء آخر مع الهندي وصلح جديد ولم يستجد بعده أي شيء.
ومن أبرز ملامح تأثر روتانا مالياً هو عدم تمكّنها من التعاقد على تنظيم المهرجانات الكبيرة كما عادتها، ومنها «ليالي فبراير» في الكويت وقرطاج في تونس.
أما في بيروت، فاستمرّت الشركة في تنظيم الحفلات لمناسبات عديدة منها رأس السنة وعيدي الأضحى والفطر وموسم الصيف، إلاّ أن أغلب هذه الحفلات لم تحقق النجاح المطلوب بسبب ارتفاع أسعار التذاكر في شكل كبير.
وأيضاً، لم ينكر سالم الهندي أن بعض الحفلات فعلاً لم يحقق النجاح أو التوقعات المطلوبة.

 نجوى كرم

تلقّت نجوى كرم هجوماً شرساً من عدد من الفنانين والنقاد المصريين، وذلك على أثر تصريحها في برنامج «تاراتاتا» أنها لن تغني اللهجة المصرية كونها لا تتقنها، إذ قالت «لماذا لاتسألون سواي، إسألوا عمرو دياب مثلاً لماذا لا يغني اللبنانية، أو محمد عبده.. عندما يغنيان باللهجة اللبنانية سأغني أنا بالمصرية والخليجية». هذا التصريح فُهم في شكل خاطئ لدى المصريين. لكن كرم أحيت حفلة جماهيرية ضخمة في شرم الشيخ لمناسبة عيد الأضحى وحققت نجاحاً كبيراً جداً. وعلى صعيد آخر، لم تجدد نجوى كرم عقدها مع شركة روتانا وقيل إن هناك مبالغ مادية كبيرة متراكمة ومستحقة لها من الشركة، لكنها صرّحت في «لها» أن العقد الجديد الذي عُرض عليها لا يرضي تاريخها الفني. لكن فعلياً وعلى الأرض، أصدرت كرم أغنيتين منفردتين (من إنتاجها الخاص) بعد تعذّر تجديد عقدها الروتاني، وصورتهما وعرضتا على مختلف المحطات الأرضية والفضائية وهما «بالروح بالدم» و»لشحد حبّك». وخلال تصوير كليب «لشحد حبك»، أعلنت كرم أنها حالياً تغرد خارج سرب روتانا لكنها لم تخض في التفاصيل أو تذكر روتانا بأي سوء.

«بايبي هيفا» والخلاف مع رولا سعد

أصدرت هيفاء وهبي خلال العام المنصرم الألبوم الغنائي الخاص بالأطفال بعد تأجيله أكثر من سنتين، وذلك من خلال شركة روتانا التي يُفترض أن تصدر ألبوم هيفاء المقبل. وعلى صعيد آخر، تجدد الخلاف بين هيفاء ورولا سعد بسبب أغنية «إيه داه» الذي كان آخر فصوله منع رولا من الغناء في مصر وإيقاف حفلتها الخيرية الأخيرة في الاسكندرية بقرار من نقابة المهن الموسيقية، التي قالت إن رولا خالفت قرار النقابة بالاستيلاء على أغنية هيفاء، رغم أن رولا استأنفت القرار بمعنى أن القضاء لم يفصل في النزاع بعد. وكانت هيفاء قد أقامت دعوى على رولا، تتهمها فيها أنها استولت على أغنيتها «إيه داه إيه داه» التي لم تكن قد صدرت بعد بصوت هيفاء. وردّت رولا أن أغنيتها ليست هي نفسها أغنية هيفاء، بل إن المطلع فقط هو ذاته، ناشرة التنازلات الرسمية التي توضح كلام الأغنيتين اللتين كتبهما ولحنهما عبد العزيز الشافعي. والقضية لا تزال في المحاكم، خصوصاً أن رولا أعلنت أن محاميها في مصر يتابع قضيتها علماً أنها المرة الأولى التي تُمنع فيها فنانة من الغناء في مصر بسبب خلاف مع فنانة أخرى.

قضية ديانا كرزون ومحمد المجالي

احتدمت حدّة الخلاف بين الفنانة ديانا كرزون ومنتج أعمالها ومديرها الأردني محمد المجالي وذلك بعد سلسلة من التصريحات التي أدلت بها ديانا، استلزمت من المجالي رداً على ما قالته، من خلال بيان أرسله إلى وسائل الإعلام. وكانت شائعات قد سرت في الوسطين الفني والإعلامي مفادها أن الإنتربول الأردني يبحث عن الفنانة ديانا كرزون التي تهرّبت (حسب الشائعات) من حكم صادر في الأردن ويقضي بسجنها بناء على دعوى أقامها المنتج محمد المجالي، وإلزامها دفع قيمة البند الجزائي في العقد الموقّع بينهما وهو مليون دولار أميركي، إضافة إلى مبلغ مئة ألف دينار أردني كانت قد استدانتها الفنانة من شركة «الأمل». وقد أبرز المجالي وثائقه عن هذا الأمر، بينما ردت عليه كرزون وقالت إنه كان يريد إقامة علاقة معها.