اعترافات صادمة لشهود على حادث وفاة شقيق رامي صبري

القاهرة - "لها" 13 يوليو 2021


واصلت النيابة العامة المصرية تحقيقاتها في وفاة كريم صبري شقيق المطرب رامي صبري، غرقاً أثناء محاولته الهرب من مصحة لعلاج الإدمان.

واستمعت النيابة الى أقوال عدد من الشهود، والذين أكد أحدهم الذي صادف وجوده في منطقة الحادث، أنه كعادته خرج للصيد بالقرب من المصحة التي شهدت الحادث، وقبل غروب الشمس وفي تمام السادسة مساءً رأى أشخاصاً يركضون وراء شاب، وهو يحاول الهرب منهم، وأثناء الفرار سُدّت المنافذ في وجهه ولم يجد أمامه إلا القفز في ترعة المريوطية، ليبدأ بعد ثوانٍ الاستغاثة والاستنجاد بالمارّة لإنقاذه من الغرق، ولكن من دون جدوى.

وأضاف شاهد عيان آخر: "وقف الجميع ينظرون إلى الشاب وهو يغرق، ولم يحاول أحد إنقاذه لأنهم لا يجيدون السباحة، وبعد بقاء الشاب حوالى نصف ساعة في الماء لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم أخرج عدد من الصيادين جثته من الترعة وأبلغوا الشرطة بحادث الغرق".

كما بدأت النيابة العامة التحقيق مع بعض المسؤولين عن المصحّة التي هرب منها كريم صبري، وبسؤالهم حول الحادث أكدوا أنهم استقبلوا الراحل في المصحّة قبل وفاته بيوم واحد حتى يخضع للعلاج والتأهيل بسبب إدمانه المخدرات، ولاحظوا أنه بمجرد وصوله كان في حال نفسية سيئة وامتنع عن تناول أي أدوية كما لم يكن يرغب في التحدّث مع أحد، وفي اليوم التالي فوجئ به أحد رجال الأمن يحاول القفز من أعلى سور المصحّة حتى يتمكن من الهرب، فحاول اللحاق به، لكن المتوفى قفز بسرعة في الترعة التي تقع بجانب المصحّة، ولأن وضعه الصحي سيئ، غرق للتو، وحاول العاملون في المصحة إنقاذه، لكن من دون جدوى.