أول دفعة من النساء اللواتي تخرّجن في "برنامج غيرلان X اليونيسكو" الذي يجمع بين ريادة الأعمال النسائية والحفاظ على النحل

29 يوليو 2021

بدأت المجموعة الأولى من النساء مراحل تدريبهن ضمن برنامج "نساء من أجل النحل" الريادي مع المرصد الفرنسي لعلوم النحل OFA في تلال "سانت بوم" في بروفانس في 21 حزيران (يونيو).


بقيادة المختصّين والخبراء في المرصد الفرنسي لعلوم النحل OFA، يتيح هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة شهر للمشارِكات اكتساب الخبرة والمعرفة النظرية والعملية اللازمة في مجال تربية النحل وكل ما يتعلق به، الأمر الذي يخوّلهن ويساعدهنّ في تأسيس عمل وخلايا لتربية النحل وإدارتها بطريقة مستدامة.

بصفتهن رائدات أعمال جديدات، سوف تصبح هؤلاء النساء عضوات في مجتمع عالمي شامل من النحّالات، اللواتي وإلى جانب مخزونهن من النحل سيعملن على تعزيز ونقل خبراتهن ومعرفتهن بالتنوع البيولوجي المحلي.

بالنسبة الى برنامج "نساء من أجل النحل"- Women for Bees، رحّبت "غيرلان" مع منظّمة اليونسكو بأنجلينا جولي بصفتها "العرّابة" لهذه المبادرة المميزة في المرصد الفرنسي لعلوم النحل OFA للاحتفال بالمجموعة الأولى من النساء اللواتي تخرّجن في عام 2021. بهدف نشره داخل محميات المحيط الحيوي لليونيسكو، يقوم البرنامج بتدريب ودعم مربّيات النحل في كل أنحاء العالم، من روسيا إلى إثيوبيا وصولاً الى كمبوديا.

من الآن وحتى العام 2025، سيتم إنشاء 2500 خلية داخل 25 محميّة من محميّات المحيط الحيوي لليونيسكو، على أمل أن يساهم هذا البرنامج في إعادة تربية 125 مليون نحلة.


شبكة عالمية من النساء

برنامج "نساء من أجل النحل" الذي تدعمه "غيرلان" بالتعاون مع اليونيسكو هو جزء من اتفاقية شراكة بين منظّمة اليونيسكو ومجموعة LVMH بصفتها شريكاً تابعاً لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي العلمي الحكومي الدولي التابع لليونيسكو، والذي يهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الممارسات المستدامة من خلال التدابير البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

"نساء من أجل النحل" هو أيضاً مبادرة تعمل على إنشاء شبكة دولية من النحّالات اللواتي يمكنهن مشاركة معرفتهن العلمية وخبراتهن المحليّة حول الدور الحاسم الذي يلعبه النحل والتلقيح في الحفاظ على الأمن الغذائي لكوكب الأرض. وقد ضمّ بالفعل مربّيات نحل من سلوفينيا والصين وروسيا وإثيوبيا وسيتم توسيعه على مدى السنوات الخمس المقبلة.

"أنا شخصياً فخورة جداً ببرنامج "نساء من أجل النحل"- Women for Bees... "غيرلان" GUERLAINX "اليونيسكو"UNESCO، الذي يربط بين ركيزتين أساسيتين من التزام دارنا، باسم الجمال: حماية النحل وتمكين المرأة. نحن ملتزمون بتقديم مساهمة ملموسة في حماية النحل، الذي يُعتبر من أثمن عجائب الطبيعة، مع إحداث تأثير اجتماعي إيجابي. لكل منا، ولكل منظمة دور مهم يُسمح بالعمل من خلاله على جعل العالم مكاناً أفضل وأكثر مسؤولية. تحرص "غيرلان" على القيام بدورها هذا على أكمل وجه وبكل تواضع واقتناع".

فيرونيك كورتوا Véronique Courtois الرئيسة التنفيذية لدار "غيرلان"


أنجلينا جولي... المبعوثة الخاصة لمفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة وملهمة دار "غيرلان"

في اليوم الأخير من برنامجهن، أمضت الخرّيجات وقتاً في مناقشة عملهن مع أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة لمفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة وملهمة دار "غيرلان".

لقد أمضت أنجلينا جولي عشرين عاماً في العمل على قضايا اللاجئين والمحافظة على البيئة، وشهدت بشكل مباشر على تأثير التدمير البيئي في الأمن البشري والمجتمعات المحليّة. تسعى مؤسّستها في كمبوديا الى الحفاظ على الغابات المطرية الاستوائية والحياة البرية في منطقة "ساملوت" Samlot المحميّة. كما تموّل مدارس للفتيات على مدى سنوات عدة، في أفغانستان وكينيا، وتؤمن كذلك بقوة التعليم وضرورة تدريب النساء اللواتي سوف يواصلن بعد ذلك مشاركة مهاراتهن في مجتمعاتهن. ستستمر أنجلينا في التواصل من خلال اجتماعات عبر الإنترنت مع مربّيات النحل اللواتي سوف يشاركن خبراتهن ومهاراتهن التدريبية في المستقبل، ولم يكن في مقدورهن الوصول إلى فرنسا في هذه المناسبة بسبب الوباء.

"نحن نفكر في مستقبل بدون وجود النحل وكأنه خيال علمي، لكن أعداد النحل في تناقص متزايد عالمياً بسبب النشاط البشري. ستكون التداعيات على إمداداتنا الغذائية والتنوع البيولوجي سلبية للغاية إذا تابعنا السير في هذا الطريق، وذات آثار مروعة. عندما بدأتُ العمل مع "غيرلان"، تحدّثنا كثيراً عن النحل، ثم بدأنا في الحديث عمّا يمكننا القيام به لتحسين الوضع، وما يمكننا فعله لكلٍ من النحل والنساء، فكانت فكرة إنشاء هذا النظام من الأخوّة العالمية، شبكة من النساء النحّالات، ودائماً من خلال برنامج "نساء من أجل النحل"- Women for Bees، وهذا أمر مثير للغاية". أنجلينا جولي