أريد شريكاً لا مشروعاً

فاديا فهد 29 يوليو 2021

تدخل العديد من النساء علاقات جدّية تظلّلها علامات استفهام كبرى حول الشريك، إن لجهة السلوك غير السويّ أو الماضي الضبابي أو الطفولة الجريحة أو العلاقات الفاشلة التي سبقت. وتغضّ هؤلاء الطرف عن الأسئلة التي تواجههنّ، تاركات للوقت حلّ ألغازها، مبهورات بروعة البدايات والأمواج المتضاربة التي تحملهنّ بعيداً الى عالم تتفتّح فيه الأحلام والآمال بلا كلل. ويكون الارتباط بداية هبوط الطائرة الورقية من سمائها الصافية. هنا تتكشّف الحقائق والعُقد، المشكلة التي كانت ثانوية أيام الخطوبة، تصبح هي العقدة الرئيسة تحت السقف الواحد. وما كان في البال يمكن تغييره بعد الزواج، بات يزلزل ركائز الحياة الزوجية، ويهدّد بالانهيار الكبير. تقول الممثلة جوليا روبرتس: «المرأة ليست مركز إعادة تأهيل للرجال الذين نشأوا في بيئة سيئة أو عانوا من طفولة مؤلمة. ليس من مسؤوليتها إصلاح الرجل الشريك أو تغييره أو تربيته من جديد، المرأة تريد شريكاً، لا مشروعاً». ويبقى أنّ الحبّ وحده لا يكفي. ولا بدّ للعقل من أن يتدخّل منذ البداية، لمنع المراهنات الخاطئة. 


نسمات

كلّ مغيبٍ لحظة وداع مؤثّرة،

بألوان نارية جذّابة ومراكب تعود 

بشِباك خائبة

تجرجر وعودها وبقايا أنوار تقاوم الظلمة

الزاحفة.

أتكون النهاية؟!