حسن حسني يعوّض غياب جالا فهمي...

حسن حسني, مشكلة / مشاكل وخلافات فنّية, سمير صبري, حفل زفاف /عرس, جالا فهمي

18 يناير 2011

توتر العلاقة بين الفنانة جالا فهمي وماجدة حميدة، طليقة والدها المخرج الراحل أشرف زكي والزوجة الحالية للفنان حسن حسني، عاد بظلاله من جديد عندما تغيّبت جالا عن حضور حفل زفاف أختها إنجي، ابنة ماجدة حميدة، الى أحمد نجل رجل الأعمال علي طه، والذي أقيم في أحد الفنادق بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والشخصيات العامة، منهم محمود ياسين وحرمه شهيرة وصابرين والمنتج محسن علم الدين ومعتز التوني وحرمه والسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية والفريق أحمد أبوطالب واللواء عبد الوهاب خليل وعمر السعيد، وغيرهم من أصدقاء العروسين.
وكان في استقبال الحضور الفنان حسن حسني الذي يعدّ الأب الروحي للعروس، وقد تشارك مع الفنان سمير صبري في غناء «حلوة الدنيا». وأحيا الحفلة أيضاً حسام حبيب ودنيا.
وقام مصطفى أشرف فهمي شقيق العروس بإخراج كليب الزفاف الذي تدور فكرته حول المواقف الكوميدية اليومية للعروس من خلال تقليد أصدقائها لأسلوبها، وردود أفعالها في المواقف الحياتية المختلفة.
المعروف أن بداية الخلاف بين جالا ووالدة العروس ماجدة بدأت عندما تقدمت الأولى ببلاغ إلى النيابة العامة اتهمت فيه زوجة أبيها برفضها تسليمها نصيبها الشرعي في تركة والدها المتوفى في العام 2001، وهو ما قابلته الثانية برفع دعوى قضائية ضد جالا تتهمها فيها بالسب والقذف في حقها، وهو ما انتهى ببراءة جالا لعدم وجود الدليل.
كما قامت جالا على إثر ذلك بالإضراب عن الطعام في أول إبريل عام 2008، مما تسبب لها بهبوط حاد في الدورة الدموية وعدم قدرتها على الكلام بشكل طبيعي، بعده أوضحت جالا أن هذا الصراع سببه أن كل الأفلام التي يمتلكها والدها والتي تذاع حالياً على القنوات الفضائية لم تقم ببيعها باستثناء فيلم «الخادمة»، إلا أنها فوجئت بالقنوات الفضائية تعرض جميع أفلام والدها دون الحصول على تنازلات منها.
وعندما حاولت استكشاف الأمر، أكد لها البعض أن طليقة والدها ماجدة حميدة تنازلت عن هذه الحقوق من دون الرجوع إليها، رغم أن والدها قام بتطليقها قبيل وفاته، وأنجبت ماجدة من والد جالا فهمي «مصطفى» و«إنجي» اللذين تنازل لهما أشرف فهمي عن حقوق أربعة أفلام، وكانا قاصرين في ذلك التوقيت ولم يصلا إلى سن الرشد، وكانت والدتهما الوصية عليهما. أما باقي الأفلام، وعددها 6، فهي من حق الورثة، ومنهم جالا، وما زال الخلاف قائمًا حتى الآن .