فن الرحلة العطرية

يقول أوليفييه بولج: "صُمّمت مجموعة LES EAUX DE CHANEL لتكون عطوراً خفيفة ومنعشة كالمياه العذبة. وكانت الوجهات التي تربطها علاقات قوية مع "شانيل" CHANEL هي مصدر إلهامي. تركت كل وجهة منها بصمتها على عطر".

‏LES EAUX DE CHANEL ليست مجرد وجهات، بل هي دعوات للهروب من دون سبب، هنا والآن. بطبيعتها المنعشة والمناسبة للجنسين وفائقة الخفّة، تنقلنا إلى عالم خيالي في مكان آخر. على البحر أو في الريف، كل رحلة من مكاننا هي قبل كل شيء تجربة خاصة تترك أثراً على مشاعرنا.

تكوين منعش

على الرغم من أن كل عطور LES EAUX DE CHANEL خفيفة ومنعشة كالمياه العذبة، فإن كل عطر منها يختلف عن الآخر، سواء في توازن جرعة الحمضيات (من صقلية وكالابريا في إيطاليا)، أو اختيار المكوّنات المميزة. بدون أي دافع خفي، تتجلّى هذه المتعة وهذا الانتعاش، في التطبيق السخي والأنيق الذي يشيد بنُبل الأشياء البسيطة.

من الشغف إلى الإلهام

في عام 1924، اكتشفت غابريال شانيل اسكتلندا بفضل دوق وستمنستر، الذي كانت تربطها به علاقة حب حتى عام 1930. بعيداً من حياة المجتمع، لجأت إلى هذا الريف البري المهيب، الذي يغطيه ضوء أبيض ناصع. استعادت حيويتها بفضل المساحات الخضراء اللامتناهية، وذهبت لصيد أسماك السلمون ولعبت الورق مع ونستون تشرشل وفيرا بات، ووزّعت وقتها بين ممتلكات الدوق الثلاثة في المرتفعات: Stack Lodge، وهو منزل ريفي، Lochmore، وهو بيت فيكتوري، وأخيراً وليس آخراً، بيت Rosehall الذي عهد إليها الدوق بتزيينه. أصبحت الملابس التي كانت ترتديها الطبقة الأرستقراطية البريطانية في أوقات فراغها مصدر إلهام لها. كانت الكنزات ذات الألوان المتعددة والأنماط الهندسية والطرطان وقبّعات البيريه الصوفية وسترات التويد كلها ملابس عملية ترضي شغفها بالأناقة والراحة. لقد استخدمتها كثيراً في إبداعاتها لدرجة أنها أصبحت رموزاً لأسلوب "شانيل" CHANEL.