انتقادات ساخرة تعرّضت لها الفنانة عبير صبري بسبب استعانتها بدوبليرة لأداء مشهد ساخن بدلاً منها في فيلم «حفل منتصف الليل»، خاصة أنها المرة الأولى التي تطلب فيها فنانة أن تؤدي دوبليرة مشهداً مثيراً بدلاً منها، بعدما كانت وظيفة الدوبلير عموماً للمشاهد الخطرة فقط.
عبير من جانبها قالت إنها لم تكن تتوقع كل هذه الضجة، خصوصاً أن وجهها لن يظهر في المشهد، وبالتالي لم يكن هناك داعٍ لأن تقدمه بنفسها، ومن هنا اقترحت فكرة الدوبليرة ورحب المخرج وانتهى الأمر.

وأضافت عبير: أعرف أن المشهد مهم في الأحداث ولا غنى عنه، لكنني مقتنعة بأنه طالما لن يظهر فيه وجهي، فلا توجد مشكلة في أن تقدمه دوبليرة، ولم أكن أتوقع كل هذه الضجة التي لا معنى لها سوى أن هناك من لديه فراغ ولا يجد شيئاً يقوله سوى أن ينتقدني بداعٍ وبدون داعٍ. عبير كانت قد تعرّضت لنزلة برد بسبب تصويرها بعض المشاهد في أجواء باردة بفساتين سهرة مفتوحة، وحتى لا تعطل التصوير قررت تلقي العلاج وهي تكمل مشاهدها حتى تماثلت للشفاء تماماً.