أقامت الفنانة رانيا يوسف دعوى خلع من زوجها المنتج محمد مختار بعدما تطورت الخلافات بينهما مؤخراً، واضطرت إلى أن تحرر محضراً ضده بقسم شرطة قصر النيل، تطالبه فيه بعدم تعرضه لها، بعد حدوث مشادة كبيرة بينهما تركت على إثرها رانيا المنزل مع ابنتيها جيسي «9 سنوات» ونانسي «6 سنوات».

وفي تصريح لـ«لها» أكدت رانيا أن علاقة الحب والعشرة ربطتها بزوجها خلال أكثر من 12 عاماً، وأنه يسعى الى الرجوع إليها لكنها ترفض، وأضافت أنها ليست أول فنانة طلبت الخلع من زوجها، ولا آخر فنانة، وأنها ستعيش مع ابنتيها دون أن تمنعهما من رؤية والدهما.
وقالت إنها بعد تفكير طويل تأكدت من استحالة الحياة بينهما، وستركز في الفن لأنه حياتها الآن.
وأكدت أنها لن تنسى أيامها مع زوجها، لكن لاستحالة العِشرة بينهما اضطرت لطلب الخلع. ورفضت الإدلاء بالأسباب مؤكدة أنها شخصية، ولا يمكن أن تكون أسرار بيتها على كل لسان.

نجمات سابقات
رانيا يوسف انضمت بذلك إلى قائمة فنانات الخلع، ومنهن هايدي كرم التي قامت بخلع زوجها لغيرته الشديدة عليها، فلم يكن أمامها سبيل سوى اللجوء الى القضاء لطلب الخلع والتنازل عن كل حقوقها المادية وإعادة مقدم الصداق مقابل الحصول على ورقة الطلاق.

أيضاً أنغام أقامت قضية خلع من الموزع الموسيقي فهد، وبعد سلسلة من الصراعات حصلت أنغام على الحكم، وكان ذلك تحديداً قبل ثلاثة أعوام من الآن، في العام نفسه حصلت الفنانة هنا شيحة على حكم بالخلع أيضاً من زوجها مهندس الديكور فوزي العوامري.
وهو ما فعلته المطربة سوار التي لجأت الى المحكمة للمطالبة بخلعها من زوجها ووالد ابنتها الوحيدة لينا (ثلاث سنوات)، وبالفعل تحقق لها ما كانت تريده.

المطربة آمال ماهر أيضاً واحدة ممن ترددن على محاكم الأحوال الشخصية، حيث سبق لها أن أقامت دعوى خلع من زوجها الملحن محمد ضياء، بعدما وصلت الخلافات بينهما إلى طريق مسدود، وفشلت كل المحاولات التي تدخلت لإعادة المياه إلى مجاريها.
وسبق أن حصلت جومانا مراد أيضاً على حكم بالخلع من زوجها السابق المخرج السوري نجدت أنزور، وذلك بعدما فشلت في الانفصال عنه بهدوء، وقامت بإبراز ورقة الخلع في أحد البرامج التلفزيونية.