ميسرة: لقنت ريم البارودي درسًا لن تنساه...

السينما السورية, أطفال النجوم, هند صبري, سمية الخشاب, بشرى أهريش, ريم البارودي, أحمد حلمي, غادة عبد الرازق, نيللي كريم, زينة, حبس / سجن, فنانة / فنانات, الوسط الفني, رانيا يوسف, الساحة الفنية, القابلة القانونية, إعتذار, مسلسل, ميسرة

17 فبراير 2011

الحكم النهائي الذي حصلت عليه الفنانة ميسرة بحبس ريم البارودي شهراً، جعلها تشعر، كما قالت لنا، بأنها حصلت على حقها ولقنت ريم درساً لن تنساه، ورغم ذلك تبدي استعدادها للتنازل عن القضية لكنها تضع شروطاً تحددها في حوارنا معها، وبعيداً عن القضية تتحدث ميسرة عن رأيها في غادة عبد الرازق وسمية الخشاب، والدور الذي لعبته رانيا يوسف وتمنت أن تقوم به، وعمليات التجميل التي كادت تدفع حياتها ثمناً لها، وغيرها من الاعترافات الجريئة في حوارنا معها.


- ألا تشعرين بالذنب لتسببك بصدور حكم بحبس الفنانة ريم البارودي شهرًا؟
لا ولن أشعر بالذنب على الإطلاق، فالساكت عن الحق شيطان أخرس. ريم أخطأت والمخطئ لا بد أن ينال جزاءه. يكفي ما فعلته بي، ومن الممكن أن تسألوها هي هذا السؤال، هل شعرت بالذنب حين شهَّرت بي في كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة واتهمتني بالكذب عندما قلت أنها سبتني برسائل المحمول؟ هل شعرت بالذنب عندما أمسكت هاتفها لترسل إلي تلك الرسائل التي ادانتها بسببها المحكمة؟ ماذا فعلت أنا بها حتى تشهِّر بي الى هذه الدرجة؟ وللعلم مشاكل ريم البارودي ليست معي فقط، بل مع الكثيرين من أهل الوسط الفني، ولا أعلم لماذا تفعل كل ذلك، فكان لا بد من شخص يوقفها عند حدها، لأنها أطاحت كثيرين وكانت تظن أن أحداً لا يستطيع أن يفعل لها شيئًا، لكني استطعت أن أحصل على حقي.
وأعتقد أنني لقنتها درسًا لن تنساه طوال عمرها لأنها أخطأت في حقي. واسألوا الأشخاص الذين جعلتهم يشاهدون هذه الرسائل المرسلة من هاتفها، والتي تحمل ألفاظًا لا أستطيع أن أتلفظ بها، لأنها لا يمكن أن تخرج على لسان فتاة. وبعد الحكم سجدت لله شكرًا لأنني استطعت أن آخذ حقي دون أن أشعر بالذنب.

- لماذا اتخذت الإجراءات القانونية بشكل سريع ولم تعطيها مهلة للتراجع والاعتذار؟
انتظرت ثلاثة أو أربعة أيام، بعدها شعرت بأنني سأظلم نفسي إذا لزمت الصمت أكثر من ذلك. وبدأت اتخاذ كل الإجراءات القانونية وحصلت على حكم بحبسها شهرًا، وهي استأنفت الحكم لكن أخذت حقي في النهاية، فالحق لا بد أن يعود الى أصحابه، وأنا سعيدة بأنه عاد. كل إنسان له احترامه ويجب ألا يتخطى الشخص حدوده. وبصراحة أكثر شيء استفزني جرأة ريم وثقتها الزائدة بتصريحاتها على الفضائيات ضدي، وهي تصريحات لا تليق بإنسانة في موقف في مثل موقفها الضعيف. وكانت تختلق القصص والحكايات، لكنني لم أمنحها أي اهتمام وقتها.
ورغم أنها حاولت في العديد من البرامج إجراء مداخلات هاتفية معي، وبعض الصحافيين طلبوا مني التعقيب على تصريحاتها، كنت أرفض وأردّ بجملة واحدة فقط: «بعد أن يقول القضاء كلمته الأخيرة سأتحدث».

- متى يمكنك أن تتنازلي؟
إذا أعلنت اعتذارها في الصحف والمجلات وفي المساحة نفسها التي شهَّرت بي فيها، وكذلك لابد أن تتنازل عن القضية التي أقامتها ضدي. فإذا فعلت كل ذلك سأتنازل وإذا لم تفعل، فمعذرة سأثبت على موقفي لأنه الأقوى.

- بعيداً عن قضيتك مع ريم البارودي لماذا أنت مختفية منذ فترة عن الساحة الفنية؟
لست مختفية على الإطلاق، فقدمت في رمضان الماضي مسلسل «أكتوبر الآخر» مع المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، وكذلك مسلسل «شاهد إثبات» مع المخرج أحمد الرشيدي، بطولة جومانا مراد ونضال الشافعي، وانتهيت من تصوير مسلسل «الهاربة» لكنه لم يعرض حتى الآن. وكلها أعمال جيدة لكنها لم تلق نسبة المشاهدة التي تستحقها، وذلك يعود إلى زحام الأعمال الدرامية على الشاشة الصغيرة في شهر رمضان، فهناك أعمال كثيرة لم تأخذ حظها.

- ما هي الأعمال التي تابعتها أخيراً وأعجبتك؟
أعجبتني مسلسلات عديدة منها «أهل كايرو» للمبدع خالد الصاوي ومسلسل «الحارة» الذي استطاع مخرجه سامح عبد العزيز أن يقدم فيه الحارة المصرية بصدق شديد. وتابعت أيضًا بعض حلقات مسلسل الفنانة غادة عبد الرازق «زهرة وأزواجها الخمسة» و«ماما في القسم» و«العار» الذي أعجبني فيه السيناريو والحوار. كل هذه الأعمال لفتت نظري.

- ما الدور الذي تمنيت أن تقومي به؟
بكل صراحة دور النجمة الجميلة رانيا يوسف في مسلسل «أهل كايرو»، فشخصية صافي سليم كانت دور عمرها، وأنا اتصلت بها لأهنئها على هذا الدور لأنه كان صعبًا جدًا، فالشخصية مليئة بالتناقضات، وعنصر الإنسانيات عميق جدًا، وعانت ظروفًا صعبة دون أدنى ذنب لها رغم الفكرة التي أخذت عنها أنها شخصية شريرة، إلا إنها من وجهة نظري لم تكن شريرة بقدر ما كانت تبحث عن القوة لحمايتها حتى من والدها بعدما فقدت كل شيء. فكانت مثل أي بنت تبحث عن رجل يحبها ويشعرها بالأمان.
وعامة فالفضل في النهاية يعود إلى الله ثم إلى المخرج محمد علي الذي نجح في توظيف كل فنان بالشكل الصحيح في مكانه، فكل فنان كان بطلاً في دوره، وما يميز هذا المخرج أنه يأتي بنجوم ونجمات غير مستهلكين، وعينا المشاهد لم تعتادا رؤيتهم، فهم ممثلو مسرح متمرسون، وهذا شيء في حد ذاته يحسب له.

- من هي الفنانة التي تشعرين بأن مستواها انخفض في آخر أعمالها؟
ليس بهذا المعنى، لكن على سبيل المثال الفنانة غادة عبد الرازق كانت في مسلسلها «الباطنية» أقوى كثيرًا من مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، وأعرف أن القصتين مختلفتان تمامًا، لكن بشكل عام «الباطنية» أقوى، لأنه ليس مضمونًا كل عام أن يعثر الفنان على الورق الذي يقدمه بشكل جيد. فمثلاً الفنان الرائع يحيى الفخراني قدم أعمالاً عديدة، لكن ليست كلها عالقة في أذهان الجمهور، فمسلسلات «الليل وآخره» و«عباس الأبيض في اليوم الأسود» و«يتربى في عزو» هي العالقة أكثر في أذهان الناس.

- وما رأيك بشكل عام في الفنانة غادة عبد الرازق؟
غادة من أذكى الفنانات، ويكفي اجتهادها وأنها حفرت في الصخر حتى تصل الى ما تريد، والآن أصبحت نجمة ولها جمهورها الذي ينتظرها كل عام سواء سينمائيًا أو تلفزيونيًا. وهي متنوعة في أدوارها، ولا تقول لا لأي دور لقدرتها وثقتها بأنها تستطيع أن  تقدمه بالشكل اللائق. وأنا أشبه غادة دائما بنجمة الجماهير نادية الجندي، فغادة تقريبًا تسلك مسلكها وتسير في طريقها، وإلى حد كبير تشبهها في أدائها.

- ما رأيك في هند صبري ككوميديانة بعدما قدمت مسلسل «عايزة أتجوز»؟
تابعت بعض الحلقات من هذا المسلسل، وهند أبهرتني بأدائها لأن المسلسل كان خفيف الظل، لكن فوجئت أكثر بخفة ظل النجمة الكبيرة سوسن بدر والفنان أحمد فؤاد سليم اللذين كانا في أفضل حالاتهما وأقواها من الناحية الكوميدية. وأرى أن المفاجأة الحقيقية في هذا المسلسل هي ميلاد نجم شاب كوميدي أتوقع له مستقبلاً كبيرًا في عالم الكوميديا هو طارق الإبياري، لأنه خفيف الظل واستطاع أن يوظف هذه الموهبة وسط عمالقة كان يمثل أمامهم.
وهناك أيضًا فنانون أظهروا موهبتهم الكوميدية بشكل غير متوقع، مثل النجم الكبير محمود ياسين في مسلسل «ماما في القسم» ويستحق حصوله على جائزة أفضل ممثل كوميدي من مهرجان الإعلام العربي في دورته الماضية لأول مرة في حياته، فهو بمشاركة الفنانة سميرة أحمد صنعا دويتو تمثيليًا رائعاً.


- هل تشاهدين أعمالاً للفنانة سمية الخشاب؟
سمية مختفية تمامًا لكني على يقين أنها ستعود والعودة ستكون قوية، لأنها فنانة تعشق التمثيل وبينها وبين الكاميرا لغة خاصة. وهي تُحضِّر الآن لعمل تلفزيوني يجمعها بالفنانة الكبيرة فيفي عبده وهو «كيد النسا»، وعلمت أن العمل يتم التحضير له منذ ما يزيد على الثلاث سنوات، بما يعني أنه سيكون عملاً جيدًا. سمية لديها إمكاناتها التي لم تستغل بالشكل الصحيح حتى الآن.

- ما الذي ينقصها؟
سمية شخصية قلقة ومتذبذبة في اختياراتها، فهي تدخل لتوقيع عقد عمل ما وبعدها بأيام تتركه لأن العمل لم يلق قبولها أو جاء عكس ما كانت تتوقع. وأنا أُرجع ذلك إلى أن أعمال سمية الخشاب التي قدمتها من قبل وضعتها في ورطة لأنها أعمال جيدة جدًا، وبالتالي لن ترضى بعمل يعود بها خطوة الى الوراء، وهذه هي الأزمة الحقيقية لديها.

- هل ترين أن عملها مع المخرج خالد يوسف في البداية هو سبب تلك الأزمة؟
لا نهائيًا، فخالد يوسف مخرج لديه ميزة قد لا تكون في مخرجين آخرين، وهي أن أعماله جذابة للجمهور وهو ما يتفوق به على غيره من المخرجين. فإذا قدم قضية في فيلم ما يقدمها بشكل عبقري لافت للنظر، ويوظف كل عناصر العمل لخدمة هذه القضية.
وقد يكون هناك مخرج آخر يطرح القضية نفسها لكن بأسلوب غير جذاب، وهنا ترجح كفة خالد يوسف الذي يتميز كذلك بتوظيف الفنانين الذين يعملون معه بشكل كبير، وكما يقولون إن خلطته السينمائية سرية فيها توابل وبهارات جميلة تعطي الفيلم نكهة وعمقًا من نوع خاص.

- هل عرض عليك العمل معه من قبل؟
لا.

- وماذا لو عرض عليك؟
أتمنى بالطبع العمل مع مخرج مثله، لكن كل شيء يعود إلى ما اذا كان الدور يناسبني أم لا.

- قدمت عددًا من الأدوار في السينما لكنك ابتعدت فجأة، لماذا؟
لأني لم أجد ما يناسبني. تعرض عليَّ أعمال عديدة لو وافقت عليها ستجدينني كل يوم في دور العرض، لكن أنا مقتنعة بأن السينما تاريخ للفنان، فكل الناس يشاهدون الأفلام السينمائية القديمة وليس المسلسلات القديمة وهو ما يعني أن الفيلم هو الذي يبقى.
فإذا عرضت عليَّ قصة تافهة الآن ووافقت عليها لمجرد أن يقال إن ميسرة موجودة فما الذي سأجنيه؟ أعتقد أن الخسارة ستكون كبيرة، وسأعود خطوات الى الوراء في الوقت الذي أبحث فيه عن خطوة الى الأمام.

- اشتهرت بتقديم أدوار الإغراء، ألا توجد لديك حدود فيها؟
لست ضد الإغراء، ففنانات عظيمات ورائدات في فن السينما، مثل تحية كاريوكا وهند رستم وهدى سلطان مع حفظ الألقاب، كلهن بلا استثناء قدمن إغراءً، لكن كنا نشاهد العمل أمام أهلنا ووسط أسرنا دون أي خجل ولا نغير المحطة، وهو ما لا يحدث في الكثير من الأحيان حاليًا.
ورغم تقديمي للإغراء فإن لي حدوداً فيه، حتى أنني رفضت أدوارًا عديدة عندما شعرت أن المنتج أو المخرج يريد مني إغراءً لمجرد الإغراء، وأنا لست بضاعة حتى يستغلني أي شخص بهذا الشكل السيئ، لذا فمن البديهي أن أرفض. هناك أفلام تافهة وفيها إغراء غير موظف ولا يخدم الأحداث، فما الداعي لتقديمه؟

- من النجوم أو النجمات الذين تتمنين العمل معهم؟
لا يوجد فنان أو فنانة بعينه أبحث عن العمل معه، لأن أول شيء يجذبني في أي عمل، سواء سينما أوتلفزيون أو مسرح، الشخصية التي سأقدمها بصرف النظر عن النجوم الذين سأشاركهم.

- كانت لك تجربة مع الفنان أحمد حلمي في فيلمه «جعلتني مجرمًا»، ألم يعرض عليك مشاركته مرة أخرى؟
كانت هذه التجربة من أمتع التجارب في حياتي، وكنت سعيدة جدًا بها، فحلمي بالفعل فنان بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، فهو، رغم خفة ظله، جاد في الاستوديو يبحث عن تقديم أبهى شكل للمشهد ولا يصل الى مرحلة الرضا التام، وهذا يدل على مدى كفايته. وأنا سعيدة بنجاحاته، وهو دائمًا في تقدّم من فيلم  الى آخر، ويعلم ما الشيء الذي يريده بالضبط. لكنه لم يعرض عليَّ أي دور من بعد هذا العمل لأنه بالتأكيد لا يجد ما يناسبني، فإذا وجد سيبلغني على الفور.

- من هن الفنانات اللواتي لفتن نظرك مؤخراً؟
أحببت زينة  في عدد كبير من أعمالها مثل «بنتين من مصر»، كما أنني معجبة باختيارات الفنانة بشرى لأدوارها فهي لا تقبل أي دور لمجرد التمثيل، بل تبحث عن الأدوار الجيدة التي تسلط الضوء على قضية ما. وأحب أيضا نيللي كريم التي لها مستقبل كبير لأني أشعر أن شخصيتها السينمائية متفردة ولا تشبه غيرها.

- ألم يتحدد حتى الآن مصير فيلمك «نزلة السمان» الذي انتهيتم من تصويره منذ وقت طويل؟
سمعت أنه سيتم عرضه قريبًا لكن لا أعلم توقيته، ومعي في العمل علاء مرسي وعفاف شعيب وأمل رزق ومحمود الجندي وأحمد راتب وإيهاب فهمي وسليمان عيد وضياء الميرغني. وأرى أن أحداثه مختلفة وتعالج قضايا مهمة مثل زواج الفتيات من الأثرياء العرب وزواج الشباب من الأجنبيات وتهريب الآثار، وكلها قضايا شائكة.

- هل يمكن أن تعيدي تجربة الخضوع لعمليات التجميل بعدما كدت تفقدين حياتك في إحداها؟
التجربة التي مررت بها كانت قاسية، لكن لا تعني أن عمليات التجميل سيئة. في مصر، للأسف الشديد، أصبح حال الأطباء مثل حال المجتمع، كل شخص يدعي قدرته على فعل كل شيء وأنه لا يقف أمامه أي عراقيل ثم نكتشف أنه يتحدث بمبالغة عن إمكاناته. وما حدث لي هو تلوث بعد عملية تجميل في خدي، وهذا التلوث من الممكن أن يحدث في أي مكان في الدنيا، لكن الخطأ بالتأكيد يقع على الطبيب الذي لم يكن صاحب خبرة.
لم أسكت وحصلت على حقي وأغلق المستشفى وجرى تعقيمه لمدة ستة أشهر كاملة، لأن البكتيريا التي اصابتني تعيش على شيئين وهما الجلد والأسنان، ومعروف أنها بكتيريا من المستشفيات، وإذا ظهرت لا بد أن يُغلق المستشفى لمدة ستة أشهر، وهذا للأسف لم يحدث في مصر إلا نادرًا، ووزارة الصحة غير متنبهة لخطورة ذلك، وأتذكر أن حادثة مشابهة وقعت في انكلترا وتم إغلاق نصف المستشفيات وتعقيمها. وهناك كذلك عملية أخرى أجريت لي لإصلاح شكل أنفي، فذهبت الى طبيب شهير دمرني ودمر الحجاب الحاجز المسؤول عن التنفس ولم يعترف بخطئه، ولا تزال بيني وبينه قضايا.

- هل أقمت هذه القضايا بهدف استرجاع أموالك؟
التعويض المادي ليس هدفي، لأنني أحمد الله أولاً وأخيرًا أنني ما زلت على قيد الحياة اذ كان بيني وبين الموت خطوة واحدة. ولكن أقمت دعواي على هذا الطبيب لأني علمت أنه قام بإجراء عملية شد بطن بعد الولادة القيصرية لإحدى صديقاتي، ورغم تفاهة العملية فشل أيضاً وشوهها. وللأسف أكثر شيء مستفز هو الذي لا يعلم ويدعي العلم، فأنا على اقتناع بمقولة «من قال لا فقد أفتى».
فأنا احترمت أحد الأطباء الذي ذهبت اليه لإجراء تجميل لأنفي فرفض ونصحني بأن أذهب الى الطبيب الذي سبق أن أجراها لي، فذلك هو الاحترام الذي أبحث عنه. وأنا قررت ألا أخضع لجراحة تجميل مرة أخرى.