أصبح فندق كونستانس بيل مار بلاج الرائع في جزيرة موريشيوس جاهزاً لإعادة استقبال ضيوفه بعد وضع تدابير السلامة "كونستانس ستاي سايف" حيّز التنفيذ، وذلك لضمان الاستمتاع بأفضل تجربة لضيوفه خلال عطلتهم بين ربوع هذا المنتجع المجدّد كليا.

خلال فترة الإقفال التي فُرضت بسبب جائحة كورونا، أُتيحت لمجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات الفرصة لإجراء تحسينات كبيرة تهدف إلى تقديم تجربة فاخرة للضيوف.

قام القيّمون على الفندق بالاستفادة من فترة الإقفال إلى أقصى الحدود، فقاموا بعمليّات تجديد شاملة خالية من أي إزعاج للضيوف. على سبيل المثال، خضع المطعم الرئيسي والقلب النابض للفندق لا سيترونيل لعملية ترميم شاملة، حيث أُدخِلَت العديد من التعديلات عليه أهمّها إنشاء محطات طهي حيّ، ومخبز معجنات وحلويات متخصّص، وزاوية بيسترو وبوفيه حديث تقدَّم فيه تشكيلة من الأطايب الساخنة والباردة، مما يجعل المطعم الآن الوجهة المثالية للانغماس بتجربة من العمر وقضاء أوقات منقطعة النظير.

استغرقت الأعمال الترميمية للمطعم ستة أشهر وبلغت التكاليف حوالي 2.5 مليون يورو. وأصبح البوفيه أشهى بكثير من ذي قبل، مما سمح للطهاة بإبراز مهاراتهم في محطات الطهي الحيّ المتعدّدة. كما تمّ إنشاء محطّات طهي مختلفة في عدّة زوايا من المطعم، حيث يستطيع الضيوف اختيار مكوّناتهم المفضّلة ومشاهدة الطهاة المحترفين خلال تحضير أطباقهم والتفاعل معهم.

بالإضافة إلى ذلك، أعيد ابتكار غرف فندق كونستانس بيل مار بلاج بحلّة جديدة، وشكّلت هذه العملية أحد أبرز التغييرات الأخرى التي طرأت على الفندق، إذ خضعت كل واحدة من غرف بريستيج الـ 104 لعمليّة تجديد شاملة، حيث أنفق الفندق مبالغ طائلة وصلت قيمتها إلى 6.5 مليون يورو تقريباً. تميّز الديكور بالبساطة والرقي الذي أضاف إلى التصميم العالمي للغرف لمسة نابضة بالحياة، وجاءت نفحات اللون البرتقالي لتزيد الغرفة رونقاً وجمالاً. كما أدخلت المنضدات والمصابيح المعلّقة بعض الأجواء الآسيوية على الغرف بينما أضفت الرفوف المجاورة للأسرّة والأرائك لمسة أوروبية عصرية ومميزة.

تمّ إتمام العمل على مراحل ضمن إطار برنامج متكامل لتجديد الفندق، وقد أُنجِز في الوقت المثالي

ليعيد فتح أبوابه واستقبال ضيوفه الوافدين إليه من كافة أقطار العالم. وبالتالي سيكون الضيوف على موعد مع تجارب أروع وأرقى في هذا المنتجع الذي يعدّ الوجهة المفضّلة لدى العائلات.