أعلنت دار "شوبارد" العريقة بالتعاون مع شركائها في مجوهرات الفردان عن افتتاح صالة عرض جديدة لها في مركز الدوحة فستيفال سيتي باعتباره أكبر وجهة للتسوّق والترفيه في قطر.

تمتد صالة العرض على مساحة 87 متراً مربعاً، وقد تم تصميمها وفق المفهوم الجديد المميز لصالات عرض "شوبارد" في كل أنحاء العالم، حيث تعم الصالة أجواء الألفة والفخامة بفضل استخدام خشب البلوط بلونه الأبيض الفاتح وأنواع الجلود الفاخرة، مما يضفي على الصالة لمسة عصرية وطابعاً مريحاً.

وتعليقاً على هذا الافتتاح، قالت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الإبداعي في دار "شوبارد": "يسرّنا توسيع رقعة انتشارنا في قطر بالتعاون مع شركائنا في مجوهرات الفردان الذين تجمعنا بهم شراكة طويلة الأمد. ويركز طابع صالة العرض الجديدة على بث شعور الراحة في كل ركن فيه ليتيح لعملائنا التجول في أرجاء المكان ضمن أجواء من الألفة والفخامة".

وبهذه المناسبة، قال السيد علي الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان، ورئيس مجلس إدارة شركة الفردان للمجوهرات: "نفخر بافتتاح صالة العرض الجديدة في الدوحة فستيفال سيتي، حيث نقدّم لعملاء "شوبارد" ومجوهرات الفردان تجربة تسوّق فريدة لا تُنسى".

وتقع صالة العرض الجديدة في الطابق الأول لترحّب بزوارها الراغبين برؤية الإبداعات الفريدة لدار "شوبارد" من الساعات والمجوهرات والأكسسوارات".

وتتواجد حالياً مجموعة "شوبارد" في 110 بلدان حول العالم من خلال 994 نقطة بيع و 152 صالة عرض خاصة في أهم العواصم حول العالم وفي نخبة من أشهر وأرقى مراكز التسوّق.

لمحة عن دار "شوبارد"

أسّس لويس أوليس شوبارد شركته الخاصة عام 1860 في بلدة سونفيلييه الواقعة في جبال جورا السويسرية. وتعود ملكية دار "شوبارد" منذ عام 1963 إلى عائلة شوفوليه حيث يقع مقرها الرئيس في جنيف. تشتهر مجموعة "شوبارد" عالمياً بإبداعاتها من الساعات والمجوهرات ويبلغ عدد العاملين فيها اليوم أكثر من 2000 موظف. تعتبر الاستقلالية قيمة أساسية لدى "شوبارد"، لذلك عملت على تحقيق التكامل العمودي لكل عملياتها بدءاً من مرحلة التصميم وحتى مرحلة التوزيع. تضم مواقع الإنتاج الثلاثة التابعة للشركة أكثر من 30 تخصصاً حِرفياً مختلفاً، كما تركز الشركة على عمليات التدريب الداخلي للحِرفيين. ذاع صيت دار "شوبارد" بفضل مجموعاتها الرمزية مثل مجموعة "Happy Diamonds" ومجموعة "Happy Sport" ومجموعة "Mille Miglia". كما تشتهر "شوبارد" بخبرتها الطويلة وإمكاناتها الكبيرة في مجال صناعة المجوهرات الراقية والساعات الدقيقة التي تجلت في مجموعة ساعات L.U.C. بالإضافة إلى شراكتها الراسخة مع "مهرجان كان السينمائي الدولي" وسباقات السيارات الكلاسيكية العريقة مثل سباق "ميلي ميليا" الشهير في إيطاليا.

وتُبدي دار "شوبارد" التزاماً واضحاً تجاه مختلف الجمعيات الخيرية، وينبع ذلك الالتزام من قيمها الأساسية المتمثلة في الاحترام والمسؤولية الاجتماعية. ففي عام 2013، أطلقت "شوبارد" برنامج "الرحلة نحو الترف المستدام" الطويل الأمد الذي يؤكد التزام "شوبارد" بمفهوم الترف المستدام، وذلك من خلال استيرادها المواد الأولية من مورّدين ملتزمين بشكل تام بالممارسات الأخلاقية ويتحمّلون المسؤولة على الصعد: الأخلاقي والاجتماعي والبيئي. ومنذ تموز/يوليو 2018 تلتزم دار "شوبارد" باستخدام الذهب الأخلاقي 100% في صنع كل إبداعاتها من الساعات والمجوهرات.