في مواجهة علنية، تواجهت الفنانة السورية أمل عرفة وطليقها الفنان عبدالمنعم عمايري، في أول إطلالة إعلامية لهما معا من خلال برنامج "بصراحة مع"، وتحدثا عن حياتهما بعد الانفصال وإمكانية عودتهما مجدداً لبعض، إضافة إلى أعمالهما الفنية وخياراتهما الجديدة.

ولفت النجمان إلى أن السفر وكثرة التنقل نتيجة الحرب السورية أدت إلى عدم استقرار العائلة في مكان واحد، الأمر الذي أثر على استقرار علاقتهما العاطفية، وساهم في ظهور الكثير من المشاكل الكبيرة بينهما نتيجة التراكمات، وهذا كان سبب من الأسباب التي أدت للانفصال.

وعما حصل بحياتهما بعد الانفصال، قال عمايري إن "التغيير الذي شعرت به بعد الانفصال كبير وغريب، فالانتقال فجأة من أسرة وعائلة وحياة منظمة، إلى حياة جديدة خاصة فردية هو أمر صعب جداً، لكني مع الأيام اعتدت على هذا الموضوع، ولكني لم استطع الابتعاد عن عائلتي بشكل كبير فسكنت في مكان قريب منكم".

بدورها، كشفت أمل أن الانفصال أثر عليها كونها تحب جو العائلة بشكل كبير ونظام العائلة مقدس بالنسبة لها، فكانت تحب أن يكون كل شيء في موعد محدد مع اجتماع العائلة ككل، وكل هذا تغيّر بعد الانفصال، لافتة الى أن الانفصال تم بينهما في الوقت المناسب رغم صعوبته وقساوته نتيجة مشاكل كان من الصعب إيجاد حلول لها.

وعن إمكانية عودتهما إلى بعض والزواج مجدداً، أكد عمايري أم هذا الأمر لا يمكن أن يحصل، بينما عرفة قالت إنهما "لم يبتعدا عن بعضهما حتى يعودا، وبرأيها أن الزواج الناجح ليس بالضرورة أن يكون هو الزواج المستمر، فهما صديقان حاليا والاحترام هو أساس حياتهما وتعاملهما".