100 إمرأة عربية: باحثات وأديبات وإعلاميات
انجازات, المرأة العربية / نساء عربيات, الكتاب والأدباء, رجال المباحث, يوم المرأة العالمي
08 مارس 2011رجاء عالم
- أديبة وقاصة وكاتبة سعودية من مواليد مكّة المكرّمة عام 1963.
- درست الأدب الإنكليزي في جامعة الملك عبد العزيز في جدّة وبدأت كتابتها الإبداعية عام 1980 وتُعتبر رائدة الأدب التجريبي في السعودية.
- تتميّز رواياتها برمزية صوفية وفق رؤية كونية مفتوحة، ويعود إليها الفضل في توثيق البيئة المكيّة/ الحجازية.
- كتبت في القصة والمسرح والرواية والمقالة وبرعت في كلّ المجالات نظراً إلى موهبتها الأدبية ومعرفتها الواسعة ونظرتها الفلسفية العميقة. وهي من أهمّ الكاتبات في المشهد الثقافي السعودي على الإطلاق.
سعاد الصباح
- من أهم الشاعرات على مستوى الكويت، تنوعت موهبتها الأدبية، فهي شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسة، وهي المؤسسة لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع عام 1985 التي طبعت آلاف الكتب للمبدعين العرب والمواهب الشابة. تجيد اللغتين الإنكليزية والفرنسية بالإضافة إلى العربية. كُرِّمت في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية. في العام 1973 حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
- كما حصلت على شهادة الماجستير من المملكة المتحدة وكان عنوان الرسالة هو «التنمية والتخطيط في دولة الكويت». ثم نالت شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ساري في المملكة المتحدة عام 1981، وحملت رسالتها لشهادة الدكتوراه عنوان «التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة» قدمتها باللغة الإنجليزية وترجمتها لاحقاً إلى اللغة العربية، وكانت بذلك أول كويتية تنال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنكليزية. وأكدت هذه الدراسة ضرورة اعتماد منهج تخطيط طويل المدى يتحقق فيه هدفان مترابطان، أولهما الدعوة إلى إعداد إطار عام للتخطيط الإنمائي في ظل اقتصاد يعتمد على النفط ويستند إلى ضرورة إقامة قاعدة اقتصادية وقوى عاملة متوازنين، وثانيهما تقديم تحليل إحصائي تسجيلي عن موضوع الالتزام بالعمل بالنسبة إلى المرأة العاملة وتحقيق الفرص والعدالة على المستوى المهني بينها وبين الرجل.
- بعد ذلك، أسست دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع عام 1985 وأعادت طبع مجلدات مجلة «الرسالة الأدبية» المكونة من 1020 نسخة صدرت بين عامي 1933 و1952، والتي كان يرأس تحريرها الأديب أحمد حسن الزيات. أسست كذلك مسابقات عدة لتشجيع الشباب العربي على الإبداع الأدبي والعلمي، فبادرت عام 1988 بتأسيس جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري، وجائزة باسم زوجها عبد الله المبارك الصباح وهي خاصة بالإبداع العلمي، وجائزة خاصة بشباب الأرض المحتلة. كما بادرت بتكريم الأدباء والمبدعين الأحياء العرب تقديراً لأعمالهم.
- وكانت قد شاركت في اللجنة العليا لتحرير الكويت أثناء فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990 من خلال تحريض عدة منظمات عربية ودولية على التحرك ضد ذلك العدوان وتحرير بلادها، وعقدت المؤتمرات دفاعًا عن قضية وطنها وأصدرت النشرات والكتب في كل من واشنطن ولندن وجنيف وبراغ، كما استأجرت في لندن محطةً إذاعيةً خاصة لذلك.
فاطمة المرنيسي
- باحثة مغربية لا تخشى أن تنبش في «المحرَّمات الاجتماعية» والكشف عن خباياها. تعمدت تجاوز مختلف العقبات لتسليط الأضواء على كل ما ترى أنه في حاجة إلى التعرية.
- وهي من الجيل الذي عايش الاستقلال وعرف أحلام المغاربة وإحباطاتهم. هي من جيل النساء اللواتي عشن في عالم فرض رقابة صارمة على المرأة. وقررت منذ البداية أن تنبري للدفاع عن حقوق المرأة وكرامتها كما يحفظها لها الإسلام.
- ولفاطمة المرنيسي مؤلفات عديدة، منها «شهرزاد ليست مغربية» و«سلطانات منسيات» و«هل أنتم محصنون ضد الحريم»؟ و«الجنس والإيديولوجيا والإسلام» «نساء على أجنحة الحلم» «الحب في الدول الإسلامية»، وغيرها.
كان العام 2003 فاتحة تتويج عالمي بالنسبة إلى المرنيسي، فحصلت على جائزة أستورياس الاسبانية مناصفة مع الكاتبة الأميركية سوزان سونتاغ، واختارها رئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي لعضوية فريق الحكماء للحوار بين الشعوب والثقافات، إلى جانب كل من أومبيرتو إيكو و خوان دييث نيكولاس وأحمد كمال وآخرين، وذلك من أجل درس مستقبل العلاقات الأوروبية المتوسطية. - لم تكن الجائزة الإسبانية إلا إيذاناً بانطلاق موسم الاعتراف العالمي، ففي السنة التالية نالت جائزة إراسموس الهولندية مناصفة مع عبد الكريم سوروش و وصادق جلال العظم. اختارت المرنيسي الانتصار للمرأة بعيدا عن المقاربات المتشنجة التي تجعل من الرجل عدوا بالدرجة الأولى. لكن فاطمة لن تكتفي بالسوربون، بل ستطلب العلم في ديار العم سام التي قاطعت زيارتها مذ صار الكوبوي الأميركي لا يتورع عن استعمار الشعوب العربية. وحصلت على الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، وعادت إلى المغرب، لتلتحق أستاذة باحثة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
عام 1991 قرأنا حاصل عملها الميداني في كتاب «المغرب عبر نسائه». فالسوسيولوجيا مغربياً تعاني مشكلة عدم التداول، فقليلة هي الأعمال التي تجد طريقها إلى النشر، وحتى وإن نشرت، فإن النقاش حولها يبقى محدوداً ومحصوراً في أضيق الحدود. لكن بعض أعمال المرنيسي لم تعان فقط من محدودية التداول،حسب الباحث عبد الرحيم العطري بل تعرضت أيضا للمنع، بالمباشر وغير المباشر. حدث ذلك مع كتابها عن «الحريم السياسي: النبي والنساء»، و تكرر نفس الأمر مع «الحجاب و النخبة الذكورية»، فضلا عن أطروحتها «الجنس كهندسة اجتماعية».
ومع ذلك واصلت المرنيسي إشاعة فكرها، بإهداء قرائها من حين إلى آخر متوناً مثيرة، تجعل الكثيرين يطلقون النار عليها، بكليشيهات جاهزة، قد تصل إلى درجة التكفير وهدر الدم. لكنها لا تلقي بالاً لما يدبجون، وتستمر في الكتابة بالفرنسية، فيما صديقتها فاطمة الزهراء أزرويل تتكفل بنقل نصوصها إلى لغة الضاد.
تفكير المرنيسي في قضايا المرأة هو احتجاج علمي على القراءات والكتابات التي لا تصوّر المرأة ما بين المحيط والخليج، إلا كحجاب وحريم وتحريم، فيما هي تاريخياً وواقعياً أكبر بكثير من هذه النظرة الاختزالية.
سنية صالح
- «في طفولتي لم أكن أحلم إلا بالموت وبأشياء مخيفة. طفولتي حلم يغني ويبكي. كل طفولة لها جهة جميلة إلا طفولتي».
هذا ما كانت تصف به الشاعرة سنية صالح طفولتها البائسة النابعة عن التفكك الأسري مما جعلها تكتب بقساوة وبصراحة تواجه بهما الأشياء الصغيرة التي لا يتنبه إليها أحد، فقصصها حية، يعيش القارئ بين أزقتها المظلمة وبيوتها البائسة. - تعرفت إلى زوجها محمد الماغوط عن طريق اختها خالدة سعيد وزوجها أدونيس في بيروت، تشاركا الهموم نفسها، وقال الماغوط يصفها: «سنية شاعرة كبيرة في وطن صغير وبين نقاد صغار، وديوانها الأخير «ذكر الورد» الذي كتبته وهي على سرير الاحتضار بين باريس والشام من أجمل وأعمق ما كتب عن الإنسان العربي في هذا العصر».
نوال السعداوي
ولدت في القاهرة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 1930. طبيبة، ناقدة وكاتبة وروائية مصرية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. عملت طبيبة امتياز في القصر العيني عام 1955 ، ثم فُصلت بسبب آرائها وكتاباتها. تعرضت السعداوي للسجن و النفي بسبب آرائها ومؤلفاتها. أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982 وهي جمعية تهتم بشؤون المرأة في العالم العربي. صدر لها أربعون كتابا من مؤلفاتها: «مذكرات طبيبة»، «مذكراتي في سجن النساء»، «موت الرجل الوحيد على الأرض» و«سقوط الإمام» و «الحب في زمن النفط». وغيرها من الروايات والمسرحيات التي تعكس شخصية السعداوي التحررية. ترجمت مؤلفاتها إلى 14 لغة كالإنكليزية والألمانية والفرنسية والسويدية والإندونيسية.
ليلى بعلبكي
- مؤسسة الرواية النسائية الحديثة.
- روايتها «أنا أحيا» التي أصدرتها عام 1958 شغلت النقاد إذ اعتُبرت مغايرة ومفاجئة على صعيد اللغة والبناء السردي والشخصيات...
- تُعدّ روايتها التي تعتبر من أهم الروايات التي أنتجها الأدب العربي خلال القرن الماضي من أكثر الأعمال التي أثرّت في روايات تلك الفترة.
غادة السمّان
- ولدت الأديبة السورية غادة السمّان عام 1942 في كنف أسرة عريقة. فهي ابنة الدكتور أحمد السمّان الحاصل على الدكتوراة في الاقتصاد السياسي من جامعة السوربون ورئيس الجامعة السورية ووزير التعليم في سوريا لفترة معينة.
- تأثرت بوالدها المحبّ للعلم والأدب والثقافة وأصدرت مجموعتها القصصية الأولى «عيناك قدري» عام 1962، ولاقى الكتاب نجاحاً كبيراً جعلها تُقارن بأهمّ كاتبات جيلها.
- اصطدمت بداية بالمجتمع الدمشقي الشديد المحافظة ولكن سرعان ما أصبحت علماً من أعلام الأدب السوري والعربي.
- قدّمت الكثير من الأعمال المتميزة التي حققت رواجاً كبيراً ونالت رضا الجمهور والنقاد على حدّ سواء، كذلك تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللغات.
- أسّست دار نشر حمل اسمها والشعار الذي اشتهرت به «البومة».
- عام 1993 أحدثت غادة ضجة كبرى في الأوساط الأدبية والسياسية عندما نشرت رسائلها الغرامية من وإلى غسان كنفاني في ستينات القرن الماضي، وكانت تجمعها علاقة عاطفية لم تكن سرا آنذاك.
- تعيش اليوم في باريس ومازالت تكتب مقالاً أسبوعياً في مجلّة «الحوادث». والمعروف عنها أنهّا ترفض إجراء أي مقابلة أو حوار في أي وسيلة إعلامية منذ الثمانينات بعدما اكتشفت أنّ مذيعة حاورتها في القاهرة لم تقرأ أي عمل من أعمالها لكنها استثنت «لها» التي نشرت حوارين شاملين مع السمان عن مجمل أعمالها الأدبية.
كوليت خوري
«لم تكن الكتابة هوايتي لكنها ولدت معي، حيث كانت الكتب والصحف من أهم مفروشات بيتنا»
- نشأت في أسرة وطنية مشهورة في مجالات سياسية وأدبية وإعلامية، ورغم ميلها المبكر إلى الموسيقى والغناء والعلوم، لكن الظروف والبيئة التي نشأت فيها جعلتها تبدع في مجال الأدب والفكر.
- كانت باكورة أعمالها في السادسة عشرة من عمرها حين نشرت الكثير من المقالات في الصحف والمجلات. وفي عامها العشرين أًصدرت أول كتاب لها، وهو ديوان شعر بالفرنسية بعنوان «عشرون عاماً». تجولت ما بين الشعر والرواية والقصة القصيرة والمقالة والمسرح والدراسة التاريخية، ولها أكثر من ثلاثين مؤلفاً في الأدب والتاريخ. عملت في التدريس في جامعة دمشق في قسم اللغة الفرنسية، وتعمل حالياً مستشارة أدبية في رئاسة الجمهورية السورية.
أحلام مستغانمي
- كاتبة جزائرية من مواليد تونس عام 1953، وهي ابنة المناضل المعروف محمد الشريف الذي شارك في الثورة الجزائرية وأصبح ملاحقاً في ما بعد من السلطة الفرنسية.
- كتبت ديوانها الأوّل «على مرفأ الأيام» عام 1973 وكانت بذلك أوّل جزائرية تكتب الشعر باللغة العربية، ثمّ أصدرت روايتها الأولى التي أشاد فيها كبار النقاد والفنانين والمثقفين في العالم العربي أمثال نزار قباني ويوسف شاهين، لتكون بذلك أوّل جزائرية تكتب رواية بالعربية.
- اختيرت رواية «ذاكرة الجسد» التي نُشرت عام 1993 من بين أفضل 100 رواية عربية في أكثر من استفتاء واختيرت صاحبتها كواحدة من أكثر الشخصيات النسائية المؤثرة في عالمها العربي بحسب قائمة «أرابيان بيزنس».
ليلى العثمان
- هي الكاتبة والأديبة الكويتية الرائدة. ولدت ليلى عبد الله العثمان في الكويت لأسرة كبيرة هي عائلة العثمان ووالدها عبد الله العثمان أحد الرجال المعروفين.
- ترعرعت في بيت يهتم بالأدب بكل أصنافه، فوالدها كان شاعرا وكـان له منتدى أدبي كبير أشبه بالصالون الأدبي يجمع المفكرين والشعراء ورجال الدين. بدأت محاولاتها الأدبية وهي على مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحف المحلية منذ عام 1965 في القضايا الأدبية والاجتماعية، والتزمت منذ ذلك الحين كتابة زوايا أسبوعية ويومية في الصحافة المحلية والعربية ولا تزال. لها العديد من القصص والروايات التي ترجم بعضها إلى لغات عدة.
- أعـدّت وقدمت عددا من البرامج الأدبية والاجتماعية في إذاعة وتلفزيون الكويت، وتولت مهمة أمين سر رابطـة الأدباء الكويتية لدورتين لمدة أربع سنوات. تواصل حتى الآن كـتابة القصة القصيرة والرواية والنشاطات الثقافية داخل الكويت وخارجها. اختيرت روايتها «وسمية تخرج من البحر» ضمن أفضل مئة رواية عربية، وتحولت إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون - القاهرة. وقدمت على المسرح ضمن مهرجان المسرح للشباب عام 2007.
- عام 2004 خصصت الكاتبة جائزة أدبية تحت إسم «جائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية»، تقدم للمبدعين الجدد من الشباب الكويتيين من الجنسين، كل سنتين.
زهور ونيسي
- حازت وسام المقاوم ووسام الاستحقاق الوطني. تقلدت مناصب مختلفة، ثقافية، إعلامية، إجتماعية وسياسية. وهي أول امرأة في الجزائر ترأس مجلة نسوية (الجزائرية). وكانت اول امرأة وزيرة في الجزائر أيضاً وذلك من 1982 الى 1986، وتولت في هذه الفترة وزارات الشؤون الاجتماعية الحماية والتربية الوطنية.
- لها الكثير من الاعمال الفكرية و الإبداعية الأدبية منها القصصية و الروائية مثل « الرصيف النائم» و « على الشاطئ الاخر».
رجاء الصانع
- كاتبة وطبيبة أسنان سعودية من مواليد الرياض عام 1981.
- أصدرت روايتها «بنات الرياض» عام 2005 وهي في الثالثة والعشرين من العمر لتكون بذلك أصغر روائية سعودية في جيلها. وقد احتلّت الرواية صدارة المبيعات في السعودية وخارجها على مدى سنوات متتالية.
- لم يصدر كتاب يُحدث كلّ هذه الضجة والشهرة والرواج في تاريخ الحركة الثقافية السعودية كما حصل مع رواية رجاء الصانع الأولى «بنات الرياض».
- بعد رجاء الصانع، شهد الوسط الثقافي السعودي ظهور الكثير من المواهب الأدبية الشابة التي اتخذّت من «بنات الرياض» مدرسة لها.
- تُرجمت الرواية إلى عدد كبير من اللغات الحيّة واستُضيفت الصانع في أبرز البرامج العالمية على عدد كبير من المحطات التلفزيونية الأجنبية، كما حلّت ضيفة على أهمّ معارض الكتب في ألمانيا وايطاليا وروسيا وفرنسا...
آسيا جبار
- اديبة وروائية ومخرجة جزائرية فرنكوفونية، وكانت من المرشحين لجائزة نوبل للآداب 2010.
- انها الشخصية العربية الأولى التي تدخل «الأكاديمية الفرنسية» التي تسمى بـ «مؤسسة الخالدين» في فرنسا، وقد دخلتها كروائية جزائرية تكتب باللغة الفرنسية.
- وقال عنها صديقها الكاتب الجزائري طاهر جاووت: «آسيا جبار أهم النساء الكاتبات في المغرب». ترجمت كتبها الى عشرين لغة ومن أشهر روايتها «العطش»، «أطفال العالم الجديد»، «امرأة بلا قبر»، «لا مكان في دار ابي».
- آسيا جبار التي تكتب بالفرنسية لم تتخل يوما عن قضيتها الجزائرية التي هي قضية المواطنين و النساء، الاستقلال، قضية الثقافة و اللغة والانتماء.
- لم يتوقف إبداع آسيا جبار عند العمل الروائي أو القصصي بل وصل الى العمل السينمائي، فأخرجت فيلم «نوبة نساء جبل شنوة»، والفيلم عبارة عن تسجيل يومي لحياة نساء المنطقة في تعاملهن مع الرجال والدين والتقاليد. ونال الفيلم سنة 1997 جائزة النقد الدولية في مهرجان البندقية السينمائي. وفي رصيدها فيلم آخر هو «الزردة وأغاني النساء»، ويدور في فلك الهم النسوي الجزائري على خلفية إشكالية التقليد والحداثة.
- توجت بجائزة «السلام» التي تمنحها دائرة الناشرين و المكتبيين في ألمانيا تكريماً لها على مجمل أعمالها الإ بداعية عام 2002. آسيا جبار هي حاليا أستاذة الآداب الفرنكفوني في جامعة نيويورك.
في 8 آذار/مارس يحتفل العالم بإنجازات المرأة وبأدوارها المختلفة التي تعدّدت مع مرور الأعوام لتدلّ على قوة المرأة وقدرتها على تحمّل الصعاب وتجاوزها. وفي 8 آذار/مارس يتذكّر العالم أن المرأة ما زالت تصارع لأجل المساواة والعدل والسلام والتنمية خصوصاً في العالم العربي. وفي 8 آذار/مارس 2011 نعود مئة عام إلى الوراء، إلى العام 1911 الذي شهد أول احتفال بيوم المرأة العالمي (في السويد والدنمارك وسويسرا وألمانيا). ونجاح هذا اليوم فاق التوقّعات وأسّس لمناسبة سنوية تدوّي خلالها أصوات النساء في العالم، وهي أصوات ما زالت لا تسمع في بلدان كثيرة حيث لم تحصل المرأة بعد على حق التصويت أو حيث هي ما زالت ضحية أشكال التمييز في المجتمع في شكل عام وفي مؤسسات العمل في شكل خاص.
أصوات نسائية كثيرة ما زالت تُخفت بالقوة، خصوصاً في عالمنا العربي. ونحن إذ نذكّر بهذه الأصوات، نحتفل أيضاً بإنجازات 100 امرأة عربية على مدى 100 عام. ونسأل أيضاً 200 صوت لمئتي رجل وامرأة من العالم العربي عن أسماء نسائية تجيب كلّها عن سؤال واحد: أي اسم يحضرك حين نقول امرأة عربية؟
هو سؤال واحد تعدّدت الإجابات عنه، لكنّها التقت مرّات كثيرة عند اسم الشيخة موزا بنت ناصر الذي ورد في العدد الأكبر من الإجابات. لذا، حلّت الشيخة موزا ضيفةً على غلافنا في هذا العدد الخاص
ملاحظة: تمّ استثناء الملكات والأميرات والسيدات الأول.
نشوة الرويني
- رغم تعدد التكريمات التي حصلت عليها الإعلامية المصرية نشوة الرويني، فإن إشرافها على اثنين من أهم البرامج الثقافية وهما «شاعر المليون» و«أمير الشعراء»، يضيف بعداً جديداً إلى الدور الذي تضطلع به، خاصة في ظل التفاعل الجماهيري الواسع مع البرنامجين، وكلاهما من إنتاج شركة بيراميديا اتي تديرها الرويني، ورعاية هيئة ابوظبي للثقافة والتراث.
- الرويني التي بدأت مشوارها الإعلامي في سن مبكرة، سبق أن اختيرت كأفضل مذيعة عربية من جهات إعلامية مختلفة. وقررت أن تقف خلف الكاميرا لتخوض تجربة جديدة قدمت من خلالها أكثر من 35 برنامجاً ناجحاً تحت إشرافها وإعدادها. كما نجحت في مركز إنتاج «ام بي سي» المتنقل من لندن إلى الشرق الأوسط، وتأسيس أحد أهم مراكز الإنتاج الإعلامي في العالم العربي، وترأست إدارة إنتاج المجموعة لأكثر من خمس سنوات.
- الرويني كان لها أيضا دور مهم في إطلاق مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، الذي تغير اسمه منذ عامين إلى ابوظبي السينمائي الدولي، حيث شغلت منصب المدير التنفيذي للمهرجان في عاميه الأول والثاني. وهي حاليا إحدى أعضاء مجلس إدارة المهرجان. لكن حضورها في مجال السينما لم يقتصر على ذلك، حيث تعمل كمستشارة لبعض المخرجين العالميين مثل ريدلي سكوت، وستيفن غيغين، وباري وايت، وغيرهم. ومن خلال هذا الدور تتولى اختيار الفنانين العرب المؤهلين للمشاركة في أفلام عالمية، إضافة إلى تسهيل مهمة أي جهة تريد التصوير في مصر. ولعل هذه المساهمات كانت دافعا لاختيار الرويني لتكون أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة جوائز الإيمي الدولية للأعمال الرقمية 2009 (IDEA) - قسم الأفلام الواقعية، وهي بذلك تمثل أول حضور عربي على مستوى لجان تحكيم المهرجان.
- اختيرت ضمن قائمة اقوي 50 سيدة أعمال عربية مرتين على التوالي حسب مجلة «فوربز»، بينما وضعتها مجلة «وومان» ضمن أقوى 20 سيدة عربية.