100 إمرأة عربية: في الإقتصاد والأعمال
انجازات, المرأة العربية / نساء عربيات, سيدة أعمال, يوم المرأة العالمي
08 مارس 2011ناهد طاهر
- هي المدير العام وكبيرة المسؤولين التنفيذيين لبنك «غلف ون» للاستثمار
- درست ناهد طاهر الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز وحصلت على الماجستير من جامعة لانكستر في إنكلترا ومن ثم الدكتوراه من الجامعة نفسها.
- هي من أشهر المحللين الاقتصاديين وتعمل كمحلّل اقتصادي أوّل في البنك التجاري الأهلي.
- هي المرأة السعودية التي دخلت قائمة أقوى 100 امرأة في العالم لعام 2006 بحسب تصنيف مجلّة «فوريس» الأميركية.
سعاد الحميضي
- هي سيدة أعمال كويتية نشطت في مجال البنوك والعقارات منذ 40 عاماً، احتلت المرتبة الـ 27 في قائمة أغنى 50 عربياً لعام 2009 في مجلة «آرابيان بيزنس» بثروة مقدارها 2.9 مليارا دولار أميركي. تزوجت من وزير الإعلام الكويتي السابق الشيخ جابر العلي ولديها منه أبناء. هي عضو في مجلس إدارة بنك عوده اللبناني وتملك منه نحو 20%، وعضو مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي، والبنك الأهلي الكويتي، وتشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة حمد الصالح الحميضي للتجارة والمقاولات، ومؤسسة سعاد الحميضي للتجارة العامة والمقاولات، ورئيس مجلس إدارة شركة الأبرار للتجارة العامة. وهي مؤسّس في الشركة التجارية العقارية الكويتية وشركة العقارات المتحدة، وتملك 20% في شركة تعبئة بيبسي كولا. كما تملك استثمارات في دول عربية عدة وخاصة في الكويت ولبنان ومصر ودبي ودول أوروبية. قلّدها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وسام الأرز.
- تعدّ سعاد الحميضي من النساء العربيات البارزات في عالم المال والأعمال، لأنها نجحت في الإدارة و العمل المتواصل فتوسّعت استثماراتها وتنوّعت وانتشرت بدءاً من الكويت إلى العديد من الدول العربية وفي مقدمتها لبنان.
هند بوهيا
- احتلت المغربية هند بوهيا المرتبة ال 29 في لائحة أقوى امرأة في العالم لعام 2008، لتصبح المديرة العامة لبورصة الدار البيضاء، وكانت أول مغربية على لائحة أقوى نساء العالم، متفوقة على أسماء نسائية معروفة، مثل نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي التي لم تتجاوز المرتبة الـ 35، والإعلامية الأميركية أوبرا وينفري التي حلت في المركز الـ 36.
- عينت هند بوهيا في 18 شباط/فبراير 2008 مديرة عامة لبورصة الدارالبيضاء، وهو المنصب الذي تم استحداثه في مديرية البورصة، وتشرف على مجموعة من المديريات الداخلية في البورصة.
- تبلغ بوهيا من العمر 38 سنة، وهي حاصلة على دبلوم المدرسة المركزية في باريس ودرست في جامعة هارفارد الأميركية، بعدما أعدت رسالة دكتوراه في البحث الميداني حول اقتصاد التنمية، والتحقت بعد ذلك بالبنك الدولي قبل تعيينها في ديوان الوزير الأول السابق ادريس جطو.
مها الغنيم
- تعتبر مها الغنيم واحدة من العقليات الاقتصادية النادرة على مستوى النساء في منطقة الخليج. بدأت حياتها العملية بإنشاء بيت الاستثمار العالمي «غلوبل»، وهو أحد أفضل البيوت المصرفية الاستثمارية المرموقة في المنطقة أواخر عام 1998. وقد درست مها الغنيم الرياضيات في جامعة هارفرد الأميركية قبل أن تعود أدراجها إلى الكويت لتدخل عالم المال والتمويل، لا سيما أنها تنحدر من أسرة تجارية ذات تأثير كبير. ومنذ إنشاء «غلوبل»، بدأت إطلاق المؤشرات التي تتابع حركة سوق الكويت للأوراق المالية بالإضافة إلى العمل كمستشارة للعديد من الصناديق المالية والاستثمارية وتمويل الشركات. وتدير المؤسسة في الوقت الحاضر أكثر من 7 مليارات دولار، فضلا عن قسم مرموق للأبحاث. كما أنها عضو في مجالس إدارات الكثير من الشركات منها المجموعة القابضة التي تمتلك شركة الصناعات الوطنية».
- نشرت مجلة «فوربز» المتخصصة بالمال والأعمال على غلافها قائمة بأقوى ١٠٠ سيدة أعمال في العالم، وقد جاءت سيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم في المركز ٩٤ عالمياً و4 عربياً.
الشيخة لبنى القاسمي
- تحظى وزيرة التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بتقدير محلي ودولي كنموذج للمرأة العربية المعاصرة. فقد اختارتها مجلة «فوربز» أخيراً كأقوى شخصية نسائية عربية، فضلاً عن حصولها على المرتبة الـ 70 ضمن أقوى الشخصيات النسائية على مستوى العالم في «قائمة 2010 لأقوى الشخصيات النسائية في العالم».
- وقد استحقت الشيخة لبنى القاسمي هذا التكريم ضمن عشرات التكريمات والأوسمة والجوائز من داخل الإمارات وخارجها عن جدارة، نظراً إلى مساهمتها الكبيرة في إظهار الدور الفعال الذي تلعبه النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة في دفع عجلة التنمية في الدولة. وكانت الشيخة لبنى أول امرأة في حكومة الإمارات، قبل أن يصبح العدد اليوم أربع وزيرات. وتشغل حالياً منصب وزيرة التجارة الخارجية، بعدما شغلت لعامين منصب وزيرة الاقتصاد.
- درست الشيخة لبنى القاسمي في انكلترا، ثم استكملت تعليمها في المجال التكنولوجي في الولايات المتحدة الأميركية، وحصلت على درجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من جامعة ولاية كاليفورنيا في تشيكو، ثم شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في الشارقة، ومن بعدها الدكتوراه.
- أطلق عليها لقب «سيدة تكنولوجيا المعلومات في المنطقة» وحصلت على جوائز عديدة في هذا المجال. كما تولت منصب الرئيس التنفيذي لـ «تجاري» وهي أول سوق إلكترونية بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط. وقبلها كانت المدير المسؤول عن إدارة أنظمة المعلومات في سلطة موانئ دبي والمنطقة الحرة لجبل علي لفترة تزيد عن سبع سنوات، عملت خلالها على تطوير طرق توظيف أنظمة المعلومات المتطورة لتفعيل عمليات النقل والشحن البحرية. وتعد من مؤسسي قطاع تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات وواكبت بداية استخدام التكنولوجيا فيها على مدى عشرين عاماً.
- كما عملت الشيخة القاسمي قبل ذلك مديرة لفرع دبي في الهيئة العامة للمعلومات، وأشرفت في العام 2001 على الفريق التنفيذي لمبادرة حكومة دبي الإلكترونية المعني بتطوير مبادرات الحكومة الإلكترونية في مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية.
لبنى سليمان العليان
- من مواليد مدينة عنيزة عام 1952. هي ابنة أحد أكبر رجل الأعمال الذين عرفتهم السعودية على الإطلاق بعد فترة الطفرة النفطية.
- تحمل الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أنديانا في الولايات المتحدة الأميركية، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة العليان المالية، وتتحمل مسؤولية أنشطة العمل التجاري والاستثمارات العائدة لـ«مجموعة العليان» بأكملها في الخليج والشرق الأوسط. وهي عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للأعمال، المنبثق من المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي.
- أدرجت مجلّة «تايم» اسمها باعتبارها واحدة من أبرز 100 شخصية نافذة في العالم العربي، وذكرتها مجلّة «فوربز» العالمية بوصفها واحدة من أكثر 100 امرأة عربية نفوذاً لعامي 2005 و2006. كما احتلّت صدارة القائمة التي جمعت أقوى 50 امرأة عربية بحسب تصنيف المجلّة نفسها.
في 8 آذار/مارس يحتفل العالم بإنجازات المرأة وبأدوارها المختلفة التي تعدّدت مع مرور الأعوام لتدلّ على قوة المرأة وقدرتها على تحمّل الصعاب وتجاوزها. وفي 8 آذار/مارس يتذكّر العالم أن المرأة ما زالت تصارع لأجل المساواة والعدل والسلام والتنمية خصوصاً في العالم العربي. وفي 8 آذار/مارس 2011 نعود مئة عام إلى الوراء، إلى العام 1911 الذي شهد أول احتفال بيوم المرأة العالمي (في السويد والدنمارك وسويسرا وألمانيا). ونجاح هذا اليوم فاق التوقّعات وأسّس لمناسبة سنوية تدوّي خلالها أصوات النساء في العالم، وهي أصوات ما زالت لا تسمع في بلدان كثيرة حيث لم تحصل المرأة بعد على حق التصويت أو حيث هي ما زالت ضحية أشكال التمييز في المجتمع في شكل عام وفي مؤسسات العمل في شكل خاص.
أصوات نسائية كثيرة ما زالت تُخفت بالقوة، خصوصاً في عالمنا العربي. ونحن إذ نذكّر بهذه الأصوات، نحتفل أيضاً بإنجازات 100 امرأة عربية على مدى 100 عام. ونسأل أيضاً 200 صوت لمئتي رجل وامرأة من العالم العربي عن أسماء نسائية تجيب كلّها عن سؤال واحد: أي اسم يحضرك حين نقول امرأة عربية؟
هو سؤال واحد تعدّدت الإجابات عنه، لكنّها التقت مرّات كثيرة عند اسم الشيخة موزا بنت ناصر الذي ورد في العدد الأكبر من الإجابات. لذا، حلّت الشيخة موزا ضيفةً على غلافنا في هذا العدد الخاص
ملاحظة: تمّ استثناء الملكات والأميرات والسيدات الأول.