100 إمرأة عربية: بطلات رياضيات
انجازات, المرأة العربية / نساء عربيات, الرياضة, يوم المرأة العالمي
08 مارس 2011غادة شعاع
- هي بطلة ألعاب قوى سورية عالمية، ولدت في بلدة محردة في حماة.
- فازت ببطولات محلية عدة، إضافةً إلى فوزها ببطولات رياضية عالمية وأولمبية فرفعت اسم سورية عالياً.
- حازت الميدالية الفضية في بطولة آسيا في ماليزيا عام 1995.
- دخلت إلى الساحة العالمية للمرة الأولى عندما حازت فضية في المسابقة السباعية في دورة ألعاب البحر المتوسط في فرنسا عام 1993. أحرزت أيضاً ميدالية ذهبية في البطولة الآسيوية في هيروشيما في اليابان عام 1994. فازت بالميدالية البرونزية في بطولة ألعاب القوى في روسيا عام 1994.
- أحرزت ذهبيتين في دورة الألعاب العربية التاسعة في الأردن عام 1999 الأولى في الوثب العالي والثانية في رمي الرمح.
- حازت أيضاً ميدالية برونزية في ألعاب القوى في بطولة العالم لألعاب القوى في أشبيلية في إسبانيا عام 1999.
- توجهت الأنظار نحوها في بطولة العالم لألعاب القوى في السويد عام 1995 عندما انتزعت اللقب العالمي لها ولسورية بعد ما هزمت بطلات عالميات فتوجت بطلة العالم لألعاب القوى.
- فازت في بطولة العالم والذهبية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية في أطلنطا في الولايات المتحدة عام 1996. وفي الموسم التالي فازت بالميدالية الفضية بعدما ابتعدت عن الساحة الرياضية حتى عام 1999 نتيجة تعرّضها لإصابة بالغة.
رانيا علواني
- بدأت رانيا علواني مشوارها مع السباحة وعمرها ست سنوات، وعرفت طريقها إلى الميداليات والجوائز وعمرها عشر سنوات، وتعد أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة على مدى تاريخ دورات البحر المتوسط منذ انطلاقها عام 1951، بالإضافة إلى فوزها بـ77 ميدالية على المستويات الدولي والإفريقي والعربي.
- كانت أول سباحة مصرية تكسر حاجز الدقيقة في سباق المئة متر حرة، وتم تصنيفها ضمن أفضل 11 سباحة على مستوى العالم في سباق 100 متر، ولقبت بعروس السباحة المصرية.
- حصلت علواني على العديد من البطولات المصرية والعربية والأفريقية، وانطلقت شهرتها في دورة الألعاب الإفريقية الخامسة التي أقيمت في القاهرة، وقد فازت فيها بخمس ميداليات ذهبية وخمس ميداليات أخرى فضية وبرونزية. ثم توالت البطولات وحصلت على كأس السوبر في بطولة جنيف كأحسن سباحة بعدما فازت بسباق 500 متر حرة.
- مثلت مصر فى ثلاث دورات أوليمبية (1992، 1996، 2000) ووصلت إلى النهائي في سيدني.
- بطلة مصر في السباحة من 1989 إلى 2000، وصاحبة الأرقام القياسية في كل سباقات السباحة الحرة والظهر.
- بطلة البحر الأبيض المتوسط عام 1997 وحصلت على ميداليتين ذهبيتين وميدالية فضية.
- بطلة افريقيا من 1990 إلى 2000 وصاحبة الأرقام القياسية الأفريقية في 50 و100 و200 متر حرة.
- بطلة العرب من 1990 إلى 2000 وصاحبة الأرقام القياسية لسباقات الحرة والظهر والفراشة والمتنوع.
- اختيرت كأحسن ناشئة عربية عام 1992 في استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي».
- عام 2000، أعلنت رانيا علواني اعتزالها وارتداءها الحجاب، وهي في قمة نجاحها لتبتعد عن حوض السباحة بشكل نهائي.
- جدير بالذكر أن عروس السباحة المصرية تعمل حالياً في إطار اللجنة الأولمبية الدولية التي ترشحت لها منذ عام 2002، كما أنها عضو في مجلس إدارة النادي الأهلي المصري بالإضافة إلى أنها طبيبة نساء وولادة.
نوال المتوكل
- نوال المتوكل، أول رياضية عربية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية في دورة لوس أنجليس في سباق 400 متر حواجز. عينها في كانون الثاني/يناير الماضي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ رئيسة للجنة تنسيق الألعاب الأولمبية التي ستقام عام 2016 في ريو دي جانيرو، لتكون بذلك أول امرأة تسند إليها هذه المهمة.
- كما أن وزيرة الشباب والرياضة السابقة تتمتع بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1998 وتم انتخابها عضواً في اللجنة التنفيذية عام 2008، وهي السنة التي عهد لها فيها برئاسة لجنة التقويم التي أوكلت إليها مهمة اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2016.
- وكانت نوال المتوكل، وهي أيضاً عضو مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ عام 1995، قد ترأست كذلك لجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012، مع العلم أنها تتمتع أيضا بعضوية لجنة تنسيق ألعاب لندن 2012.
- منحتها مؤسسة لوريوس الدولية جائزة المسار الرياضي المتميز، وذلك في احتفال أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي لتتويج أفضل الرياضيين والرياضيات والفرق في العالم عام 2009.
حسناء بنحسي
- هي عدّاءة مغربية بصمت ألعاب القوى العربية والعالمية، خصوصاً في المسافات المتوسطة.
- حازت الميدالية الذهبية الأولى لها في ألعاب المتوسط في باري عام 1997، لتحقق بعد أسابيع قليلة فوزاً إضافياً في بطولة العرب لألعاب القوى في لبنان.
- عام 2001 فازت ببطولة العالم في لشبونة في سباق ال1500 م.
- حازت ميدالية فضية في أولمبياد أثينا عام 2004في سباق ال800م، فكانت العربية السادسة التي تحصل على ميدالية في الألعاب الأولمبية.
- كررت نجاحاتها بالفوز بميدالية ثانية فضية في بطولة العالم لألعاب القوى في هلسنكي في فنلندا عام 2005، ثم أخرى فضية في بطولة العالم لألعاب القوى في أوساكا في اليابان. وسجلت نجاحاً إضافياً بالفوز بميدالية برونزية في الألعاب الأولمبية في صيف 2008 في اليابان.
- تميّزت بقدرتها على تحقيق الفوز في اللحظات الأخيرة، فتبدأ المراحل الأولى من سباقاتها وهي في المؤخرة لتعود وتتغلب على منافساتها وتفاجئ الكل بالفوز في المرحلة الأخيرة.
- عام 2005 اختيرت بناءً على استفتاء أجري في المغرب كأفضل رياضية.
حسيبة بولمرقة
- أول امرأة جزائرية نجحت في أن تصبح بطلة رياضية على المستويين العالمي والأولمبي، فهي أول امرأة عربية تفوز بلقب عالمي عندما حققت المركز الأول في سباق 1500م وفازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم الثالثة لألعاب القوى التي أقيمت عام 1991 في طوكيو حيث سجلت 4,02,21دقائق.
- وحققت المركز الأول في سباق 1500 وفازت بالميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم السابعة التي أقيمت في لندن عام 1994.
- وفازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم الخامسة لألعاب القوى التي أقيمت في غوتبرغ بالسويد عام 1995.
- بولمرقة التي اشتهرت كبطلةٍ أولمبيةٍ بين 1992 و1996، أسست شركة عام 2002، وتقول في هذا الشأن «من الصعب التعامل مع المسائل الإدارية لأنني سيدة أعمال ولست رجلاً، ومن الصعب جدًّا إنجاز المعاملات إذا اكتشفوا أن هذه السيدة هي حسيبة بولمرقة».
في 8 آذار/مارس يحتفل العالم بإنجازات المرأة وبأدوارها المختلفة التي تعدّدت مع مرور الأعوام لتدلّ على قوة المرأة وقدرتها على تحمّل الصعاب وتجاوزها. وفي 8 آذار/مارس يتذكّر العالم أن المرأة ما زالت تصارع لأجل المساواة والعدل والسلام والتنمية خصوصاً في العالم العربي. وفي 8 آذار/مارس 2011 نعود مئة عام إلى الوراء، إلى العام 1911 الذي شهد أول احتفال بيوم المرأة العالمي (في السويد والدنمارك وسويسرا وألمانيا). ونجاح هذا اليوم فاق التوقّعات وأسّس لمناسبة سنوية تدوّي خلالها أصوات النساء في العالم، وهي أصوات ما زالت لا تسمع في بلدان كثيرة حيث لم تحصل المرأة بعد على حق التصويت أو حيث هي ما زالت ضحية أشكال التمييز في المجتمع في شكل عام وفي مؤسسات العمل في شكل خاص.
أصوات نسائية كثيرة ما زالت تُخفت بالقوة، خصوصاً في عالمنا العربي. ونحن إذ نذكّر بهذه الأصوات، نحتفل أيضاً بإنجازات 100 امرأة عربية على مدى 100 عام. ونسأل أيضاً 200 صوت لمئتي رجل وامرأة من العالم العربي عن أسماء نسائية تجيب كلّها عن سؤال واحد: أي اسم يحضرك حين نقول امرأة عربية؟
هو سؤال واحد تعدّدت الإجابات عنه، لكنّها التقت مرّات كثيرة عند اسم الشيخة موزا بنت ناصر الذي ورد في العدد الأكبر من الإجابات. لذا، حلّت الشيخة موزا ضيفةً على غلافنا في هذا العدد الخاص
ملاحظة: تمّ استثناء الملكات والأميرات والسيدات الأول.