في احتفالها بعودة تصوير فيلمها...

فيلم قصير, سلمى المصري, المخرجة مريم أبو عوف, منة شلبي , إحتفالات, آسر ياسين, حب الشباب, مظاهرة / مظاهرات

10 مارس 2011

إحتفلت أسرة الفيلم السينمائي الجديد «بيبو وبشير» بعودة التصوير بعد توقفه منذ اندلاع ثورة «25 يناير». الاحتفال تم في استوديو خاص كان يجري فيه تصوير المشاهد الداخلية، بحضور بطلي الفيلم منة شلبي وآسر ياسين، ومؤلفيه كريم فهمي وكريم ماجد ومخرجته مريم أبو عوف والمخرج خيري بشارة الذي تربطه علاقة قوية بأسرة الفيلم التي جاء لتهنئتها. وبالرغم من تخصيص هذا اليوم للاحتفال، إلا أن المخرجة مريم أبو عوف اتفقت مع الأبطال على الحضور مبكرًا لتصوير بعض المشاهد، خاصة أنها انتهت قبل قيام الثورة من تصوير كل المشاهد الخارجية بشرم الشيخ.

وسيطرت أجواء الثورة المصرية على الاحتفال حيث تم تعليق أعلام مصر على جدران البلاتوه، وارتدت المخرجة شارة لعلم مصر، كما تناول الجميع آراءهم في هذا الشأن، فقالت الفنانة منة شلبي: «أشعر بألم حقيقي حينما أتذكر أن عيد الأم يدق الأبواب في الوقت الذي فقدت فيه مئات الأمهات المصريات أبناءهن في الثورة الأخيرة، لكن الشعب المصري كان لابد أن يدفع ثمن الحياة الأفضل التي ينشدها. وأنا شخصياً مدينة لشباب الثورة بالكثير، لأنني اكتشفت من خلالهم أموراً لم أكن أتخيّل في يوم ما أن بلدنا تعاني منها.

وقالت المخرجة مريم أبو عوف، التي شاركت في مظاهرات الثورة من اليوم الأول: «أعتبر هذه الثورة أكبر حدث في التاريخ المصري الحديث، لكن تسميتها بثورة الشباب لا تروق لي الى حد كبير، لأن هذه الثورة شارك فيها الشيوخ والأطفال وكل فئات شعبنا، وبالرغم من ذلك استبعدت مريم أبو عوف فكرة تقديمها لعمل فني عن الثورة حالياً، وقالت: «لا أريد أن أتعجل هذا الأمر، فنحن بحاجة إلى مزيد من الوقت كي نستوعب أكثر هذا الحدث الضخم ونقدم عملاً فنياً يليق به».

أما الفنان آسر ياسين فقال: استقرار الأمور سيؤدي إلى القدرة على التركيز في إبداع سيناريوهات قوية ترصد كل الأحداث الهامة والمتلاحقة التي شهدتها هذه الثورة.
وفي ما يتعلق بالفيلم قالت بطلته منة شلبي: الفيلم يدور في إطار كوميدي، وبالرغم من أن اسمه «بيبو وبشير»، إلا أنه لا يمت بأي صلة لعالم كرة القدم، فأنا أجسد فيه شخصية فتاة تدعى «بيبو» تعشق الموسيقى، وآسر ياسين يجسد دور مدرب كرة سلة يدعى «بشير»، ومن هنا جاءت التسمية.

والتقط أطراف الحديث الفنان آسر ياسين ، الذي أوضح أنه تعلم اللغة التنزانية خصيصاً من أجل دوره في هذا الفيلم، الذي يجسد فيه دور ابن لأم تنزانية، وأعرب ياسين عن سعادته البالغة بهذا الفيلم الذي يقتحم به مجال الكوميديا للمرة الأولى. وعن وجود مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف في الفيلم قالت المخرجة: هذا صحيح بالفعل، فالفيلم يضم عزت أبو عوف وصفية العمري والمخرج محمد خان، الذي حلُمت بالعمل معه كمساعد مخرج لكن هذا لم يحدث.