تقدّم نائب في البرلمان الأردني يُدعى حسن صلاح الرياطي بطلب إلى وزير الداخلية الأردني، لإلغاء حفل الفنان المصري عمرو دياب، المقرر إقامته في منتجع "واحة آيلة" الأردني المطل على خليج العقبة، في 15 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وذلك بداعي مخالفة الدين وقيم المجتمع ومخاطره الصحية في ظل جائحة كورونا.

إلى ذلك، تم تأكيد نفاد تذاكر الحجز بالكامل، رغم انتقادات طاولت ارتفاع أسعارها التي وصلت الى 357 دولاراً للدرجة الأولى، و221 دولاراً للثانية، و121 دولاراً للأخيرة، وتخطّى حدّها الأعلى الـ 428 دولاراً لدرجة "كبار الشخصيات".

وجاء في الطلب البرلماني، الذي تقدّم به الرياطي، أن الشكل الذي تُقام فيه هذه الحفلات الغنائية، هو مخاطرة صريحة لدين الدولة والقيم المجتمعية، كما يشكّل مخالفة وخرقاً واضحاً لأوامر الدفاع وتجاوزاً لكل الضوابط والاشتراطات الصحية المعمول بها في المملكة.

ولفت الرياطي إلى أن طلبه "جاء بناء على واجب المسؤولية الشرعية والقانونية الملقاة على عاتقنا جميعاً، ومن باب المسؤولية الصحية في ظل الظروف الوبائية التي يعيشها الوطن في هذه المرحلة"... وأضاف: "أتساءل كيف للحكومة التي فرضت اشتراطات وتدابير احترازية صحية مشددة تجاه انتخابات النقابات المهنية؛ ما جعل إجراء هذه الانتخابات محاطاً بالصعوبة والتعجيز، وأغلقت مئات المحال والمؤسسات التجارية بدعوى مخالفتها أوامر الدفاع؛ لكنها في الوقت نفسه تقدّم التسهيلات وتخالف البروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية لأجل إقامة حفلات غنائية؟!".

وفي ختام خطابه، طلب النائب الأردني من وزير داخلية بلاده إيقاف الحفل الغنائي للفنان عمرو دياب، محمّلاً الحكومة الأردنية مسؤولية التجاوزات والآثار الصحية الخطِرة المحتملة نتيجة إقامة هذا الحفل الذي سيحضره الآلاف من داخل الأردن وخارجه.