لا يزال النجم نبيل شعيل في حال زعل من المطرب السعودي رابح صقر، بسبب الإحراج الذي سببه له، حين أخلّ بالاتفاق معه وورطه على المسرح أمام الجمهور. فقد اتفقا في حفلتهما الغنائية المشتركة على أن يقدما معا أغنية ثنائية وطنية وهي «يا دار» على مسرح «ليالي فبراير» مما اضطر شعيل أن يختم وصلته الغنائية من غير أغنية وطنية كما هو معروف عنه، لأنه كان ينوي تقديم مفاجأة للجمهور مع رابح صقر.

لكن الصدمة الكبيرة التي تلقاها نبيل شعيل لحظتها هي رفض رابح للتقدم للغناء معه بحجة عدم وجود وقت وأيضا لأنه مرتبك من الجمهور الكويتي، مما جعل شعيل يخرج من صالة الحفلة وهو «شايل بقلبه» وفي حالة صدمة ولم يكلّف رابح نفسه الاتصال بشعيل والاعتذار منه.

والغريب إن رابح صقر نفسه لم يختم وصلته الغنائية بأغنية وطنية كالمعتاد مع أن الجمهور طالبه بأن يغني «يا دار»، لكنه تجاهل رغبة الجمهور حتى لا يكبر الخلاف ويفهم شعيل الموضوع بطريقة أخرى...