جومانا مراد: لست طرفاً في مشاكل سمية الخشاب...

فيلم قصير, سمية الخشاب, جومانا مراد, غادة عبد الرازق, وفاء عامر, المخرج خالد يوسف, ممثلة سورية, أحمد السبكي , مسرحية راقصة, الجمهور, مشاهد جريئة, مسلسل مصري, دراما تركية

23 مارس 2011

رغم أنها قبلت بطولة فيلم 'شارع الهرم' بعد اعتذار سمية الخشاب فإنها ترفض لقب البديلة، وتؤكد أنها ليست طرفاً في الخلافات والمشاكل التي حدثت بين سمية ومنتج الفيلم. ورغم أنها أعلنت من قبل تحفظها عن الأدوار والمشاهد الجريئة، قبلت العمل مع خالد يوسف المعروف بجرأة أفلامه. إنها الفنانة جومانا مراد التي تتكلم عن حقيقة خلافها مع غادة عبد الرازق، وترد على من يقول إن فيلم 'كف القمر' بطولة لوفاء عامر، وتكشف موقفها من ارتداء بذلات الرقص التي كانت ترتديها سمية الخشاب في فيلم 'شارع الهرم'، كما تتحدث عن مسلسلها 'مطلوب رجال' واختيارها كأول فنانة عربية في لجنة تحكيم مهرجان 'مونز' السينمائي الدولي.


- هل توقعت النجاح الذي حققه مسلسلك 'مطلوب رجال' الذي يُعرض حالياً؟
الحمد لله أشعر بسعادة كبيرة لنجاح هذا المسلسل على وجه التحديد، ولكن لا أخفي أنني كنت قلقة جداً من رد فعل الجمهور، وكنت متشوقة لعرضه لنعرف رد فعل الناس عليه، خاصة أنه يعتبر تجربة جديدة، بل يعد العمل الأول من نوعه في الدراما العربية فهو ينتمي الى نوعية المسلسلات الطويلة التي تصل الـ100 حلقة، وكنت أرى أن هذا المسلسل يحمل تحدياً كبيراً وأراهن على نجاحه.

- وما الذي جعلك تراهنين على نجاح المسلسل بهذه الثقة؟
أمور كثيرة، أهمها عناصر صناعة هذا المسلسل المتميزة، سواء السيناريو المكتوب بطريقة محكمة ومهارات فريق العمل من أبطال المسلسل ومسؤولي التصوير والديكور والموسيقى التصويرية وغيرهم، والفضل الكبير يعود الى المخرج حاتم علي والمخرجين الذين تعاونوا معه.

- لماذا فضلت تقديم الشخصية المصرية على الشخصية السورية؟
تقديمي لشخصية 'هالة' السيدة المصرية لا يعني اني رفضت تقديم الشخصية السورية، ولكني كممثلة أقدم كل الأدوار وكل الشخصيات بغض النظر عن جنسياتها. وسبق أن قدمت الشخصية المصرية في كثير من الأعمال السورية، وفي النهاية المخرج هو الذي يرشح الشخصيات.
كما أن هذا المسلسل يصعب تصنيف جنسيته فهو مسلسل عربي يضم جنسيات لسيدات من أنحاء العالم العربي من بينهن المصرية والسورية واللبنانية والعراقية والتونسية وأخريات.

- كيف كان التعاون بينك وبين هذا الكم من الممثلات العربيات؟
اعتدت على التعاون الجماعي في الأعمال التي أقدمها، وأكاد أكون أكثر ممثلة تُقبل على تقديم مسلسلات وأفلام البطولة الجماعية، علماً اني قدمت البطولات المطلقة منذ بدايتي بكثرة.
لذلك لم أشعر بغربة في هذا المسلسل الضخم الذي يضم فنانات من جنسيات مختلفة، فكل فنانة كانت ملتزمة بتقديم دورها على أكمل وجه، وهذا ظهر بالفعل فكل واحدة منا أتقنت دورها وقدمته بشكل مميز مما جعل الجمهور يتفاعل مع قصتها وظروفها.

- ما الذي جذب الجمهور الى المسلسل؟
المسلسل تناول قضايا وهموماً وقصصاً كثيرة تخص كل النساء في الوطن العربي، فكل فتاة وامرأة كانت تجد قصة في أحداث المسلسل تشبه الظروف التي عاشتها أو تعيشها حالياً، فهناك السيدة الناجحة التي استطاعت أن تنجح في عملها وإدارة مشروع كبير وأنشأت أسرة رائعة، ولكن خيانة زوجها هدمت كل شيء رغم تفانيها في إسعاده هو وأبنائها.
وهناك أيضاً السيدة التي تعيش على ذكرى زوجها الذي رحل وتحاول أن تجد الحب الذي يعوضها عن هذا الزوج ويضمن لها الحياة الكريمة التي تعودت عليها، وهناك التي تبحث عن الحب والأخرى التي تعاني من الوحدة بعد الطلاق والتي تعيش صراعات الزوجة الثانية، في أحداث وقصص كثيرة ومشاعر إنسانية عميقة. انه عمل متميز بالصدق والقرب من الناس بشكل يفوق العديد من المسلسلات الأخرى التي تدور في سياق بعيد عن الناس.

- لكن البعض انتقد الإطالة في المسلسل، فما ردك؟
المسلسل لا يقل جودة وتميزاً عن بعض المسلسلات التركية التي حققت نجاحاً كبيراً في الوطن العربي مؤخراً، بل وتفوق على بعضها بالفعل. وهذه المسلسلات ذات الحلقات الطويلة أصبح الجمهور العربي معتاداً عليها، وكنت أرى طوال الوقت أننا قادرون على تقديم مسلسلات أقوى وقادرة على المنافسة، والحمد لله استطعنا أن نتجاوز سلبيات الإطالة، من خلال تلاحق الأحداث التي تقضي على عنصر الملل أو المط الذي لم يشعر به متابعو المسلسل، وإنما أعربوا عن سعادتهم وإعجابهم بالعمل.
وهناك من أكدوا لي أنه استطاع أن يتفوق على المسلسلات التركية التي غزت الدراما العربية مؤخراً.

- إذاً ترين أن مسلسل 'مطلوب رجال' استطاع التفوق على المسلسلات التركية؟
'مطلوب رجال' استطاع منافسة الدراما التركية وغيرها من المسلسلات التي غزت الدراما العربية وزعم البعض أنها سوف تزيح المسلسلات العربية، ولكني كنت دائماً أرى أننا قادرون على تقديم ما هو أفضل، وأن الدراما التركية موضة وسوف تنتهي. والحمد لله الجمهور أكد أن 'مطلوب رجال' تفوق على المسلسلات التركية، هذا الى جانب أننا قادرون على التعبير عن مشاعرنا وظروفنا كعرب بشكل أفضل من المسلسلات التركية وصناعها.


- ثقتك بامكان التفوق على الدراما التركية هل كانت وراء رفضك المشاركة في دبلجة مسلسلات تركية؟
لماذا أقوم بدبلجة مسلسل تركي يقوم ببطولته ممثلون أتراك، وأنا ممثلة يثق الجمهور بما أقدمه له وأقدم بطولات كثيرة وعندي عدد كبير من المشاريع الفنية. هذه الفكرة مرفوضة تماماً، ثم لماذا لا يقومون هم بدبلجة مسلسلاتنا السورية والمصرية والعربية بوجه عام؟

- بعيداً عن المسلسل لماذا تأجل عرض فيلم 'كف القمر' لأكثر من مرة؟
لا أعرف موعد عرض الفيلم فقد انتهيت من تصويره منذ فترة، وإن كنت أتمنى أن تسمح الظروف وتستقر الأحوال في البلاد العربية جميعها حتى نتمكن من عرض الفيلم لنتعرف على رد فعل الجمهور، خاصة انه يضم فريق عمل كبيراً وأبطالاً مهمين مثل غادة عبد الرازق ووفاء عامر وعدد كبير من الفنانين بادارة المخرج خالد يوسف.

- ماذا عن طبيعة دورك؟

أنا سعيدة جداً بهذا الفيلم ومتشوقة لأن أشاهده وسط الجمهور، لأنني متأكدة أنه سوف يكون مفاجأة للجمهور لأنه لم يرني بهذه الملامح وهذه الحالة من قبل، علماً أن الدور لفتاة شعبية وسبق أن قدمت دوراً ينتمي الى الطبقة الشعبية من قبل.
لكن هذه المرة الدور مختلف فهو دور لفتاة تعمل بائعة في أحد الأسواق الشعبية، ولها ظروفها ومصطلحاتها وطبيعتها الخاصة.

- ولكنك كما تقولين قدمت دور الفتاة الشعبية، فلماذا تكررينه بعد دوريك في فيلمي 'الفرح' و'كباريه'؟
ليس هناك أي تكرار. في 'كباريه'، كنت فتاة تعيش في حارة تنفق على والدتها وتضطر للعمل في أحد 'الكباريهات' من أجل لقمة العيش.
وقدمت فتاة شعبية بشكل مختلف في فيلم 'الفرح'، وكانت فقيرة دامت خطوبتها لسنوات طويلة وكل أمنيتها الستر والزواج من خطيبها.
ولكن في 'كف القمر' أقدم شخصية شعبية بعيدة تماماً عن هاتين الشخصيتين من حيث الظروف والمصطلحات وطبيعة الأحداث، وحتى رؤية المخرج خالد يوسف تختلف بالطبع عن رؤية المخرج سامح عبد العزيز، في فيلمي 'كباريه' و'الفرح'.

- لماذا تحرصين على تقديم الشخصية الشعبية أكثر من مرة؟ هل هو نوع من التقرب من الجمهور المصري؟
أنا أختار أفضل الأدوار التي تعرض عليَّ. والأعمال التي تتناول الأدوار الشعبية تتمتع بالحيوية والواقعية أكثر من غيرها، كما تتناول الشريحة الكبرى في مجتمعاتنا العربية.
لكني لست متخصصة في هذه النوعية من الأدوار، ولم أكرر نفسي أبداً، بل قدمت العديد من الأدوار المتنوعة للسيدة العملية والمحامية والصعيدية وعشرات الشخصيات في أعمال مختلفة، والحمد لله نالت إعجاب الجمهور.

- هذا الفيلم أيضاً يمكن اعتباره بطولة جماعية، اذ يستعين المخرج خالد يوسف بالفنانة غادة عبد الرازق ووفاء عامر، هل تعتقدين أنك لست جاهزة للقيام بالبطولة المطلقة حالياً؟
لا أقيس الأمور بالمسميات، ولا أصنف أدواري بين البطولة المطلقة والبطولة الجماعية، وإنما أبحث عن الدور الجيد في العمل المتكامل.
وليس عندي مشكلة أن أظهر وسط مجموعة من الفنانين والفنانات، على العكس أنا أفضل هذه الأعمال فقد أثبتت نجاحها في الفترة الأخيرة. والمشاهد يسعد بهذه الأعمال، لأنها تعتبر فرصة ليرى أكبر عدد من الفنانين في عمل واحد.

- وما حقيقة الأخبار التي انتشرت عن خلافاتك مع الفنانة غادة عبد الرازق أثناء تصوير الفيلم؟
لم تحدث بيني وبين غادة عبد الرازق أي خلافات وهذه أخبار غير حقيقية، فهي صديقة وفنانة رائعة أعرفها على المستوى الشخصي وتعجبني أعمالها، وأعربت عن إعجابي بمسلسلها الأخير 'زهرة وأزواجها الخمسة'.
ولكن من المتوقع أن يروج البعض أخبار الخلافات والصراعات، خاصة أن الفيلم يضم ثلاث فنانات، وهناك من يؤلّف أخباراً غير صحيحة. وأنا أحرص خلال كل تجاربي الفنية على العلاقات الطيبة مع الجميع حتى أضمن جواً مناسباً للتصوير ليخرج العمل كما ينبغي.

- البعض يقول إن وفاء عامر هي بطلة فيلم 'كف القمر'، هل يضايقك هذا؟
لا أهتم بكلام لا معنى له، فكل فنانة في الفيلم تقدم دوراً مهماً، والمخرج خالد يوسف قادر على تقديم مفاجآت في كل فيلم يقدمه. وعندما أتحدث عن نفسي فسيجد الجمهور أن دوري في الفيلم فيه تغيير واضح لجلدي. بل ان  كل واحدة منا تظهر بشكل مختلف.
الفنانة وفاء عامر تقدم دوراً مميزاً في الفيلم، لكن العمل يعتبر بطولة جماعية. وفي النهاية كل واحد في هذا الفيلم يعتبر بطلاً حقيقياً، والحكم للجمهور الذي يعرب عن رأيه بعد عرض الفيلم.

- ألم تخشي من الهجوم الذي يطارد أفلام خالد يوسف لجرأتها؟
الأعمال الجيدة في الغالب تكون مثيرة للجدل، والمخرج خالد يوسف مثير للجدل يجيد اختيار المواضيع التي تتحدث عن الناس وأعماله تحصد أعلى الإيرادات، وتجذب أكبر عدد من الجمهور، لأنها تتناول قضايا خطيرة وحقيقية.
كل هذه الأمور تتوافر في فيلم 'كف القمر'، فهو يلمس كثيراً من القضايا التي يعيشها كل العالم العربي.


- كنت دائماً ترفضين العمل مع المخرج خالد يوسف لرفضك تقديم المشاهد الجريئة فما الذي تغير؟
لا أرفض العمل مع شخص بعينه، ولكني أرفض الأدوار التي لا تناسبني. وحتى هذه اللحظة لم أغيّر موقفي ولن أقبل تقديم المشاهد الساخنة التي لا تتناسب مع شعور جمهوري الذي اعتاد على نوعية الأدوار المميزة والمحترمة.
وكذلك تحكمني مبادئ وأسرة وعائلة، وهذا لا يعيق عملي كفنانة، والدليل أنني أشارك في فيلم من إخراج خالد يوسف وفي الوقت نفسه الدور يتناسب مع طبيعة اختياراتي.
ولم يحدث يوماً أنني هاجمت المخرج خالد يوسف أو انتقدته، بل على العكس فأنا أحترم رؤيته المختلفة في أعماله، وهو مخرج مبتكر يحب الممثلين ويقدمهم في شكل مختلف.

- وما هو مصير فيلم 'شارع الهرم' الذي أعلنت الموافقة عليه أخيراً؟
عقدنا جلسات عمل واتفقنا على الشكل النهائي للفيلم، وبمجرد الانتهاء من كل التحضيرات واختيار أماكن التصوير سنبدأ التصوير مباشرة.

- وهل اتصلت بالفنانة سمية الخشاب لتتأكدي من انسحابها من هذا الفيلم التي كانت مرشحة له قبلك؟
لا لم أتصل بها لأنني لم أكن في حاجة للتأكد من انسحابها، لأن كل وسائل الإعلام أكدت اعتذار الفنانة سمية الخشاب عن تقديم فيلم 'شارع الهرم'، وكذلك المنتج أحمد السبكي والمؤلف أكدا لي هذا الكلام، والدليل أنهما عقدا معي جلسات عمل لدرس تفاصيل الفيلم.
فأنا لا أقبل عملاً إلا بعد تأكدي أن كل الجدل حوله قد انتهى، وليس هناك أي علاقة لزميلة أخرى به.

- ألا تخشين أن تحدث بينك وبين المنتج أحمد السبكي خلافات مثلما حدثت بينه وبين سمية الخشاب؟
المنتج أحمد السبكي رجل محترم له رؤية ويفهم جيداً في الفن بعكس كثير من المنتجين الذين يعملون في الفن دون أي دراية بمضمون العمل بل يهدفون الى تحقيق المكاسب المادية فقط.
وتعاونت معه في عدد من التجارب الناجحة، وأعتبره صاحب فضل وبيننا 'عيش وملح'، ولا أرى سبباً لاتهامه بإثارة المشاكل. وهو وجه السعد لي، كما أنه يعتبرني كذلك، ونجحنا معاً في أفلام 'الفرح' و'كباريه' و'شعبان الفارس'.

- ألم تترددي في قبول الدور خوفاً من لقب البديلة؟
الفنانة سمية الخشاب أعلنت قبولها للدور ثم اعتذرت لحدوث خلافات مع صناع العمل. هذا ما وصلني، ولكن السيناريو الذي قرأته لفيلم 'شارع الهرم' أعجبني جداً.
أما لقب البديلة فلا أفهمه، فأنا أعتذر عن أدوار كثيرة وتقدمها زميلات فاضلات، وهذا أمر طبيعي في العمل الفني، ولا أهتم بمثل هذه المسميات ولا أعترف بلقب البديلة، لأني لست بديلة لأحد.

- البعض تعجب من قبولك دور الراقصة بالرغم من رفضك لتقديم الأدوار الجريئة!
بالفعل أقدم خلال الأحداث دور راقصة في فرقة فنون شعبية تتحول مع تطور الأحداث الى راقصة في الملاهي الليلية.
تقديمي دور الراقصة لا يعني أنني أتنازل عن مبادئي، وإنما سأقدم دور راقصة في الملاهي الليلة بشكل بعيد عن العري والمشاهد الساخنة وغيرها من التفاصيل التي يظن البعض أنها لابد أن تكون ملازمة لدور الراقصة.

- سترفضين بذلات الرقص الجريئة التي كانت سترتديها سمية الخشاب في الفيلم؟
ليس لي علاقة بما كانت سترتديه سمية الخشاب، وأتحدث عن نفسي فقط. وبالطبع لن أقوم بالإخلال بشكل الراقصة، وسأرتدي بذلات الرقص، وهذا شيء طبيعي، ولكن سأختار ما يناسبني منها.
وأتمنى أن نتحدث بعد أن يشاهد الجمهور الفيلم الذي لا يتناول مهنة الرقص ولا يركز عليها، بل يتناول دراما اجتماعية وأحاسيس وقضايا وصراعات من خلال شخصية الراقصة.

- وهل صحيح انك تتدربين على الرقص الشرقي؟
عندي فكرة كبيرة عن الرقص الشرقي مثل أغلب النساء، ولكن لأنني أردت أن يخرج الفيلم بشكل فيه مقدار كبير من المصداقية أتابع تدريبات مكثفة حتى أتمكن من تقديم الدور بشكل جيد، لأن المشاهد تضم رقصاً شرقياً حقيقياً، وهي ضرورية حتى يتفاعل الجمهور مع الفيلم ومع قضية البطلة التي تعاني من ظلم وقهر.

- ما هو مصير مسلسل 'شباب امرأة' الذي أعلنت حماستك له؟
للأسف اضطررت لتأجيل تصويره الى العام المقبل، لأنني وجدت أنه من الصعب  تقديم عمل ضخم ومهم بهذا الحجم وأنا مشغولة بأعمال أخرى، فهذا المسلسل يحتاج إلى تفرغ كامل.

- هل ستصورين مسلسل 'أهل اسكندرية' لرمضان هذا العام؟
المسلسل كتبه بشكل مميز السيناريست بلال فضل الذي قدم عدة أعمال جيدة من بينها مسلسل 'أهل كايرو' الذي حقق نسبة مشاهدة عالية جداً في رمضان الماضي، وسنبدأ تصويره بمجرد انتهاء المخرج محمد علي من معاينة أماكن التصوير واختيار فريق العمل بشكل كامل.

- كيف شعرت بعد اختيارك للمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان 'مونز' السينمائي الدولي في بلجيكا كأول فنانة عربية تشارك في هذا المهرجان؟
سعيدة جداً بهذا الاختيار وأعتز بثقة صناع هذا المهرجان الذين لم يستضيفوا أي فنانة عربية من قبل، وهذه الثقة جعلتني أتخلى عن كل ما يشغلني في هذه الفترة، من أجل المشاركة في لجنة التحكيم لأكون عند هذه الثقة التي وضعها هؤلاء في جومانا مراد.
وتضم لجنة التحكيم عدداً كبيراً من صناع السينما والفنانين في العالم.