أقيمت أمس ندوة لتكريم الفنان خالد الصاوي، على هامش الدورة الـ37 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط.

وتحدث الصاوي، خلال الندوة عن رفضه التام لفكرة اندماج الممثل أثناء أداء الشخصية، مشيراً إلى أنه بعد سنوات اكتشف أنه يقوم بأمر أصعب.

وأضاف أنه يزرع الشخصية التي يجسدها داخل اللاوعي، وهو أمر مضر له بشكل شخصي.

وأوضح أنه نادرا ما يجرب التمثيل أمام المرآة، لكن دوره في فيلم "الفيل الأزرق" كان مركبا لدرجة دفعته للتجربة، خاصة أن الشخصية بها ثلاث مراحل وهي الدكتور شريف ونائل والشخص الذي يمزج بينهما في نفس الوقت.

وأكد أنه وقف أمام مرآة منزله ليجرب كيف ينظر نائل للآخرين بعين مقلوبة، وتصادف ذلك مع دخول زوجته إلى الغرفة، لتصاب بالفزع الشديد، مشيراً إلى أنها كادت تفقد الوعي من تعبيرات وجهه المخيفة.

وكشف الصاوي، خلال الندوة عن وظيفته الأولى قبل دخوله لعالم الفن، وقال كنت بشتغل محامي في مكتب والدي الذي كان يعمل بنفس المهنة، وبعدها دخلت التمثيل بسبب حبي له.

وأعرب عن سعادته بالتكريم ووجه الشكر لكل القائمين على المهرجان برئاسة الأمير الأمير أباظة.