كشف المصمّم رامي العلي عن مجموعته لربيع وصيف 2022 التي تحتفي بأعمال الرسام الإنكليزي الشهير ألبرت جوزيف مور. وتستمد قطع المجموعة والتي يبلغ عددها 25 قطعة، تميّزها من لوحات مور، لتسلّط الضوء على أهمية التناغم بين الشكل واللون.

ويشتهر مور بتصويره لشخصيات نسائية حالمةً وسط خلفياتٍ مزخرفة، مما يحفّز الخيال والإبداع لدى العلي. ويضفي استخدامه للأقمشة خفيفة الوزن مثل التول والشيفون طابعاً رومانسياً يسيطر على كل قطع المجموعة. وتتميز المجموعة بقصّات انسيابية وأقمشةٍ مفعمةٍ بالجاذبية تتدلّى بأناقة على الجسم لتعكس جماله. كما تنفرد المجموعة بتصاميم هندسية تضفي طابعاً عصرياً يعكس شغف الدار بالفن المعماري.

تتألّق المجموعة بمزيجٍ من التفاصيل الأنثوية والتي تتنوّع بين التنانير المتموّجة والمزيّنة بالكشاكش والثنيات. إضافة إلى العديد من التصاميم الفريدة مثل العباءات الطويلة والفساتين القصيرة الناعمة وتصاميم الجمبسوت مُتقنة الصنع. وتتكامل الأشكال المعمارية القوية مع اللمسة الأنثوية بشكل جميل، بينما يضفي تكرار التصاميم الأيقونية إحساساً بالألفة. ويتركّز إلهام العلي على التصاميم الزخرفية التي استخدمها مور في لوحاته الكلاسيكية ليعبّر من خلالها عن نظرته الفنية، حيث تزهو تصاميمه بزخارف مطرّزة يدوياً تضفي على القطع رومانسية ولمسات أنثوية رقيقة. كما تلعب التطريزات المُتقنة ولمسات الدانتيل الناعمة دوراً أساسياً في تكوين هوية المجموعة بما يتوافق مع الطابع الأنثوي الراقي للدار. وبفضل العمل اليدوي المُتقن، تنفرد كل قطعة من التشكيلة بطابعها الخاص لتمنح إحساساً بالرفاهية والتميّز.

ويظهر التباين واضحاً بين الزخرفات اليدوية والتصاميم البسيطة مثل فساتين الحرير الضيقة الطويلة والعباءات المطرّزة بكثافة. كما تتألق المجموعة بالألوان الحيوية والهادئة على حد سواء، وتضم ألواناً زاهية بتدرّجات البرتقالي الهادئ والوردي والأزرق الفاتح والأخضر العشبي، مع لمساتٍ مدروسة من الذهب لتمنح التصاميم مستويات جديدة من الفخامة.