خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة صدى البلد، قال الفنان محمد صبحي، إن زوجته كانت شريكاً في نجاحه، مشيراً إلى أنه فكر في تخليد ذكرى زوجته والفنانة سعاد نصر بعد رحيلهما، من خلال إظهار حبه ووفائه لهما في الجزء السادس من يوميات ونيس.

وأضاف أن شخصية ونيس استثناء خاص فيما يتعلق بامتناعه عن الزواج بعد وفاة زوجته، موضحاً أنه لم يكن يقصد الدعوة إلى عدم الزواج.

وروى أن زوجته الراحلة نيفين رامز كانت تكتب له المسلسل على الكمبيوتر، وجاءت له بعد الجزء الثاني وقالت "يا صبحي عايزه اتجوز"، مضيفاً: "فوجئت بحديثها وأصابتني الصدمة، لترد عليّ قائلة: نفسي أتجوز ونيس".

وكشف صبحي، خلال اللقاء، ولأول مرة، عن سبب تنازله عن أجره في "يوميات ونيس" الجزءين السابع والثامن في التلفزيون المصري.

وقال: إنه حينما طلب منه التلفزيون المصري استكمال مسلسل ونيس الجزءين السابع والثامن، فوجئ بالدهشة، وعلم حينها من أنس الفقي أنهم يريدون عمل أربعة أجزاء كل جزء منها يحتوى على 60 حلقة، والحلقة مدتها 30 دقيقة.

وأضاف أنه أبلغ أنس الفقي انتهاءه من كتابة أول جزءين من العمل وسأله عن إمكانية السماح بهما، دون تعديل أو إضافات فأجابه الفقي بأنه لن يتم حذف أو إضافة أي تفاصيل دون موافقته.

وكشف الفنان محمد صبحي، أنه أبلغ التلفزيون المصري كرهه للتوريث وكتب جزءاً عن ذلك الموضوع فوافق التلفزيون على الفكرة طالما لن تتعدى باللفظ، ووقع وقتها عقد العمل على تلك الأسس، موضحا أنه سأل أنس الفقي عن تكلفة المسلسل فأجابه بأنها تبلغ 18 مليوناً، ليعرض صبحي تنفيذه بـ12 مليوناً فقط ويتنازل عن الباقي.

وقال: "تنازلت عن أجري حتى أستطيع تنفيذ ما أريد تقديمه للجمهور، لأن المجتمع كان بحاجة إلى أعمال تدعم القيم".