"غارنييه" و"ناشيونال جيوغرافيك" تتعاونان لدعم التزامهما بمفهوم الجمال الأخضر مع خبراء المناخ

12 أكتوبر 2021

كشفت غارنييه عن مجموعة من المبادرات الجديدة التي تعزز الوعي البيئي لدى المستهلكين وتساعدهم على اتباع ممارساتٍ إيجابية كـ #خطوة_خضراء_للأمام تدعم التزامهم بالجمال الأخضر.

وأعلن أدريان كوسكاس، الرئيس العالمي للعلامة التجارية "غارنييه"، عن المبادرات الجديدة في ضوء مشاركة الشركة المباشرة ضمن إكسبو 2020 دبي بحضور عددٍ من أبرز المختصين في مجال البيئة من كل أنحاء العالم، مثل ستيفاني شيبرد، مؤسّسة برنامج "فيوتشر إيرث"، وأندرو ألماك، الرئيس التنفيذي ومؤسّس منظمة "بلاستيك فور تشينج"، وواوا غاثيرو، الناشطة في العدالة البيئية وإيموجين نابر، عالمة الأحياء البحرية والباحثة المختصة بمجال التلوث البلاستيكي والمستكشفة لدى "ناشيونال جيوغرافيك".

وتتمحور المبادرات الجديدة على إطلاق حملة توعية عالمية جديدة تختص بالاستهلاك المستدام، من إنتاج استوديو إنتاج المحتوى "كرييتف وركس" التابع لـ"ناشيونال جيوغرافيك"، وبمشاركة مستكشفي المنظمة الرائدة، مما يتيح للجمهور التعرف على معلومات ونصائح الخبراء العملية بهدف تمكين نحو 250 مليون شخص وحثّهم على عيش حياة أكثر اهتماماً وتركيزاً على البيئة بحلول عام 2025.


وشارك مستكشفو "ناشيونال جيوغرافيك"، الذين ساهموا بابتكار محتوى ملهم ومؤثر في أسلوب الحياة، في حلقات نقاش طرحت سؤالاً مهماً يتعلق بدور الجمال في النهج المستدام. وتنوعت أبرز المواضيع المطروحة بين استخدام البلاستيك والتعبئة وندرة المياه والعلوم الخضراء ضمن سلسلة المحتوى المخصص للتوعية، إلى جانب مشاركة النصائح الهادفة لجعل الاستدامة في متناول الجميع وتمكين الناس من اتخاذ #خطوة_خضراء_للأمام في حياتهم اليومية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت روزا فاسكيز، عالمة الكيمياء الحيوية، والناشطة البيئية والفنانة والمستكشفة لدى "ناشيونال جيوغرافيك": "يجب أن تركز النقاشات على الأمل، لأن مقدار التأثير السلبي لممارستنا البسيطة مثل عدم إعادة تدوير النفايات المنزلية يعادل ما تتركه أفعالنا البيئية الصغيرة على الكوكب على نحو إيجابي".

وأطلقت "غارنييه"، ثالث أكبر علامة مختصة بالجمال على مستوى العالم بمعدلٍ 1.8 مليار منتَج سنوياً في 64 دولة، مبادرة الجمال الأخضر في تموز/يوليو 2020، لترسي أهدافاً طموحةً في القطاع لمدة خمس سنوات مع الحرص على تطبيق العديد من الرؤى الواعدة.

ومن جانبه، قال أدريان كوسكاس، الرئيس العالمي للعلامة التجارية "غارنييه": "نتولى في غارنييه مسؤولية تمكين المستهلكين لتقديم أفضل ما لديهم، ونعمل على تأدية واجبنا في ريادة قطاع الجمال وفق نهجٍ مستدام. لذلك قررنا بعد عام من إطلاق مبادرتنا المستدامة الشاملة تجديد التزامنا بتعزيز الحياة المستدامة لدى حوالى 250 مليون شخص. وترتقي أحدث مبادرات الجمال الأخضر الخاصة بالعلامة بالتوجه البيئي نحو الأفضل، وسنواصل المضي قُدماً في رحلتنا المستمرة نحو الاستدامة والجمال الأخضر".

وكشفت العلامة خلال استبيانها العالمي الذي شمل 18 دولة أن حوالى 81% من المشاركين يرغبون باعتماد النهج المستدام، إلا أن أقل من 6% يحرصون على تطبيق ممارساتٍ يومية لتقليل التأثير السلبي في الكوكب.

كما ركّزت واوا غاثيرو، الناشطة في مجال العدالة البيئية، على رسالة الأمل والدور المهم الذي يلعبه الشباب على وجه الخصوص وطاقتهم الضرورية لمواجهة تحديات التغير المناخي، وقالت: "نحن بحاجةٍ إلى طاقة وحيوية الشباب لتوجيه الوعي العالمي من مختلف مسارات الحياة نحو معالجة أزمة المناخ".

وأعلنت "غارنييه"، في ضوء مشاركتها في إكسبو 2020 دبي، عن استعدادها لإطلاق عملياتها في مصنع إعادة تدوير في مدينة تشيناي الهندية، كجزءٍ من شراكتها الموسّعة مع المنظّمة غير الحكومية "بلاستيك فور تشينج" الشهيرة بتأثيرها الإيجابي في المجتمع، وذلك بهدف دعم مجتمعات جمع النفايات.

وتتميز 97% من منتجات العلامة الجديدة أو المحسّنة بخصائص تركت تأثيراً إيجابياً في البيئة والمجتمع منذ إطلاق مبادرات الجمال الأخضر الرائدة في القطاع. كما تعمل "لوريال"، الشركة الأم، على توجيه محفظة علاماتها وعملياتها الواسعة نحو اعتماد ممارسات العلوم الخضراء بهدف توفير منتجاتٍ تحتوي على 95% من المكونات الحيوية المتنوعة بين المعادن الوفيرة أو المواد المُعاد تدويرها، وذلك بحلول عام 2030.

وحرصت "غارنييه" على مواصلة قياس تأثيرها البيئي والحصول على كل المكونات النباتية والمتجددة من مصادر مستدامة بحلول عام 2022، وتلبية كل المنتجات الجديدة للمعايير البيئية المحسّنة بحلول عام 2025.