عانى عدد كبير من النجوم والنجمات، في الآونة الأخيرة، من تلفيق تصريحات على ألسنتهم تتداولها العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية من دون أن يكون لهذه التصريحات أي أساس من الصحة، ومنها ما يوقع عدداً كبيراً منهم في مشاكل لا حصر لها.

من هؤلاء الفنانة زينة التي فوجئت بتصريحات منسوبة لها، تقول فيها إن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي هو الذي ورّط شقيقتها ياسمين في قضية حيازة المخدرات والاتجار بالهيروين، وهو الكلام الذي لم تتفوه به زينة، على حد تأكيدها، حيث اندهشت مما قيل، وأرسلت بياناً إعلامياً الى العديد من الصحف تدين فيه نسب هذه التصريحات لها، مؤكدة أنها لم تدل بأي تصريحات حول تورط العادلي في قضية شقيقتها على الإطلاق.
وهددت زينة، في بيانها الإعلامي، كل من يحاول أن ينسب إليها تصريحات مفبركة بأنها ستقيم دعاوى قضائية ضده، مشيرة إلى أن الظروف التي نعيشها لا تحتمل إطلاق الشائعات.

حرب
لم تكن الفنانة زينة هي وحدها التي عانت من مرارة الفبركة الصحافية، بل  تعرّض الفنان طلعت زكريا مؤخراً للمشكلة نفسها، عندما فوجئ بتصريحات تُنسب على لسانه يقول فيها: «هاجرت للدراما الخليجية بعد معاداتي للثورة، وابتعاد المنتجين المصريين عني، فلم أجد منفذاً سوى الدراما الخليجية لأتنفس من خلالها هواء التمثيل». وبسؤال طلعت زكريا عن صدق هذه التصريحات من كذبها اندهش منها، مشيراً إلى أنه لم يقل هذا على الإطلاق، لأنه ببساطة لم يعرض عليه أي عمل في الدراما الخليجية، وما عرض عليه فقط مسلسل سوري كان هو والفنان حسن حسني مجرد ضيفي شرف فيه. وأضاف طلعت زكريا: كما أنني لم أتفوه على الإطلاق بكون المنتجين المصريين ابتعدوا عني، ومثل هذا الكلام الذي ينسب لي الآن نوع من الحرب ضدي.

قضية
الفنان مجدي كامل أيضاً عانى من تصريح نُسب على لسانه قال فيه: "لا أعلم سر استبعادي من تجسيد شخصية «عمر المختار»، وبالتأكيد هناك أشخاص يقفون وراء إبعادي عن الشخصية". وبسؤال مجدي عن هذا التصريح اندهش مؤكداً أنه لم يتهم أحداً باستبعاده من الشخصية، وأنه كثيراً ما يفاجأ بتصريحات يمكن أن تسبب وقيعة بينه وبين زملائه، لأن أي فنان يمكن أن يؤدي الشخصية بعد ذلك قد يغضب من هذا التصريح غير الحقيقي.

كما سبق أن هاجمت المطربة السورية أصالة أحد الصحافيين، الذي نشر على لسانها ترحيباً بفكرة أن يعد طليقها أيمن الذهبي فيلماً عن قصة حياتها معه، حيث نشر في نص الخبر أنها تطلب من  طليقها أيمن الذهبي أن يراعي ضميره أثناء سرده لقصتهما وحياتهما الزوجية، وأن يكتب ما لا يغضب ابنيهما منهما، وحينما قرأت أصالة هذا التصريح أعربت عن استيائها الشديد، وقالت إنها تنوي أن تقيم قضية إذا فكر طليقها في عمل يسرد قصة زواجها منه، معتبرة أنه ليس من حقه أن يفعل ذلك.