كلمات نطق بها أحمد السقا في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، كانت كفيلة بالهجوم عليه وانتقاده، عندما قال إن السينما قبل فيلم "إسماعيلية رايح جاي" كانت مخنوقة، وهو ما فسره البعض على إنه تقليل من قيمة الأفلام التي كانت تعرض قبل ذلك ويلعب بطولتها الفنانون الكبار، وأن جيل السقا هو فقط من أنقذ السينما المصرية.

لكن السقا حرص في المؤتمر الصحافي الذي عقد له على هامش تكريمه في اليوم الثاني من فعاليات المهرجان على توضيح ما قصده قائلا:" لم أقصد أن ألغي تاريخ السينما ما قبل (إسماعيلية رايح جاي)، ما كنت أقصده التقنيات وظروف العرض كانت مخنوقة، وأن الأفلام خلال فترة 1967 وما بعدها لم تأخذ حقها بسبب ظروف الحرب، لم أنتقص من الصناعة ولا أجرؤ على ذلك، فما أقصده أن الإمكانيات المتاحة كانت أقل من قدرات النجوم، وأعتذر إذا كان فهم كلامي بطريقة خاطئة."

كما قال السقا إنه لا يعلم شيئا عن أعمال نجله الفنان الشاب ياسين، ويرفض التدخل في مشواره بالتمثيل، مضيفا أنه يترك الأمر كاملاً لابنه لكي يختار مستقبله خاصه أنه مازال طالباً.