نفت الفنانة ريم البارودي ما تردد مؤخراً من أخبار عن قيام الفنان أحمد عزمي بالاعتذار لها بعدما أرسل إلى هاتفها المحمول رسائل سب وقذف، ظناً منه أنها تدخلت لدى جهة إنتاج مسلسل «إحنا الطلبة»، لترشيح أحمد فلوكس للبطولة بدلاً منه.

وكان أحمد عزمي قد رفض استكمال تصوير المسلسل بعدما عرف أن المخرج سوف يقوم بإقحام مشاهد من ثورة «25 يناير» على أحداث المسلسل، وقامت الشركة المنتجة برفع قضية ضد عزمي، ورفضت التنازل عنها إلا بعد أن يعتذر لـ«ريم».

وأكدت ريم أن أحمد عزمي حاول إقحامها في المشكلة، رغم أنها لم تكن طرفاً فيها، ولم تتدخل لاختيار أي فنان بدلاً منه، وأن المشكلة بينه وبين الشركة المنتجة. وأضافت: أنا مندهشة لهجوم أحمد عزمي عليّ من خلال بعض الصحف  والبرامج، لكنني لن ألتفت إلى مثل تلك الأشياء، لأنني دائماً أهتم بعملي، خاصة أنني مشغولة تلك الفترة بتصوير مسلسلين «إحنا الطلبة» و«عائلة كرامة»، إلى جانب مسلسل ثالث أبدأ تصويره مطلع الشهر المقبل.

أما أحمد عزمي، فمن جانبه كلّف أحد المحامين لإقامة دعوى قضائية ضد الشركة، التي أعلنت استبعاده من المسلسل لسوء أخلاقه، وأكد أنه سيحصل على حقه بالقانون، لأن ما رددته الشركة يعتبر إساءة له، وفي الوقت نفسه رفض عزمي تماماً الرد على كلام ريم البارودي.

وكان مسلسل «إحنا الطلبة»، الذي يتم تصويره حالياً تمهيداً لعرضه في رمضان المقبل، قد واجه مشاكل عديدة بدأت بانسحاب علا غانم لعدم رضاها عن السيناريو، ثم انسحاب أحمد عزمي، الذي وصفته الشركة المنتجة بأنه استبعاد وليس اعتذاراً وذلك لسوء أخلاقه، معلنة أنه قام بالتعدي بالسب والقذف على إحدى ممثلات المسلسل، وهي ريم البارودي.

ويقول عادل سالم المنتج الفني للمسلسل: قدمت بلاغاً للنيابة ضد أحمد عزمي لأنه أرسل لي العديد من الرسائل الهاتفية القصيرة، والتي كانت تصلني منه في منتصف الليل، وتحمل ألفاظاً خارجة لا أستطيع قولها ولا يمكن نشرها، كما رفض رد المقدّم (المبلغ) الذي حصل عليه، ولذلك قامت الشركة المنتجة برفع دعوى قضائية ضده لرد المستحقات المالية التي حصل عليها.

كما رفضت الشركة جميع محاولات الصلح التي حاول أشرف زكي، نقيب الممثلين السابق، القيام بها الأسبوع الماضي للتدخل لحل المسألة ولكن دون جدوى، حيث اشترطت الشركة المنتجة أن يعتذر عزمي لريم البارودي على الإساءة التي وجهها إليها على معظم القنوات الفضائية والبرامج الفنية، وعلى صفحات الجرائد والمجلات، عندما اتهمها بأنها هي السبب الرئيسي في تركه للعمل، بسبب تدخلها في السيناريو وتغييره لصالحها، وتحويل العمل ليصبح من بطولتها، وإقحام مشاهد من الثورة المصرية دون الحاجة إلى ذلك، كما وصفها في جميع البرامج والصحف والمجلات بأنها «الفنانة المحكوم عليها بالحبس لمدة شهر»، في إشارة إلى  الحكم الذي صدر ضد ريم البارودي في القضية المرفوعة ضدها من ميسرة.