مرام: 'روتانا' سبب غيابي...

نوال الكويتية, ممثلة, سالم الهندي, الغناء, حسين الجسمي, رابح صقر, مرام, أحلام, دراما خليجية, حياة الفهد, راشد الماجد, مطربة, مطربون, تقديم البرامج, نبيل شعيل, التمثيل, الأعمال الدرامية, قناة أبو ظبي الإمارات, شركة روتانا, مسلسل, سعاد عبد الله, برنامج

19 أبريل 2011


بعد الغناء والتمثيل ها هي مرام تخوض تجربة تقديم البرامج، وذلك عبر تقديمها «غني» الذي يعرض على شاشة أبو ظبي من تنفيذ شركة
Endemol. وفي حوارها مع «لها» تتحدث مرام عن هذه التجربة بتفاصيلها، كما تناولت مسألة فسخ عقدها مع شركة «روتانا» وعودتها إلى الساحة الغنائية بأغنية منفردة على حسابها الشخصي. وأيضاً تطرقنا في هذا الحوار إلى علاقتها بالنجمتين الكويتيتين حياة الفهد وسعاد العبد الله والأعمال الدرامية التي ستشارك فيها لتعرض في شهر رمضان المقبل.


- برنامج «غني» أول تجربة لك في عالم التقديم التلفزيوني، صحيح؟
نعم لكن هذا العرض  لم يكن الأول الذي أتلقاه في مجال تقديم البرامج التلفزيونية إذ سبق أن تلقيت عرضاً لتقديم برنامج فني على التلفزيون الكويتي لكني لم أقبله.

- لماذا لم تقبليه؟ فما هو الفرق بين ذلك البرنامج وبرنامج «غني»؟
لأن ذلك البرنامج يندرج في إطار المسابقات.

- «غني» أيضاً له علاقة بالمسابقات؟
لا «غني» لا يصب في إطار المسابقات بل فكرته تقوم على أن أي شخص عادي يريد أن يوصل رسالة إلى أحد من خلال أغنية يستطيع أن يشارك في البرنامج. وفريق العمل يقوم بعد ذلك بالتدقيق في البيانات التي يتقدم بها هذا الشخص لنستفسر عن القصة التي يريد أن يعرضها أمام الناس تجاه الشخص الآخر. واذا تمكنا من الاتصال بالطرف الآخر ندعوه إلى الاستديو ليستمع إلى الأغنية المخصصة له.

- فكرة هذا البرنامج أجنبية؟
نعم.

- ما الذي جذبك لخوض هذه التجربة إذ أنك مطربة وممثلة، والآن مقدمة، مما يعني أنك تحملين عشر بطيخات في يد واحدة؟
المسألة ليست أني أحمل عشر بطيخات في يد واحدة، لكن بما أن التجربة جديدة على العالم العربي والمسألة تتعلق بالغناء، لم أجد مانعاً كمطربة من خوضها، وقد تم اختياري على هذا الأساس. ثانياً أجواء البرنامج مليئة بالمزاح والمرح والتمثيل وبهذه الطريقة أريد الحوار مع المشاركين.

- هل يمكن للناس في العالم العربي أن يستوعبوا فكرة هذا البرنامج؟
كان هناك خوف من عدم وجود مشاركين، لكن المفاجأة أن غالبية الذين شاركوا هم خليجيون. والبرنامج مليء بالحالات الإنسانية التي ستميز «غني».

- كم يبلغ عدد الحلقات؟
عدد الحلقات هو ثلاث عشرة أي موسم واحد، وفي كل حلقة يوجد 6 مشاركين، وهناك أشخاص عاديون لم يسبق لهم الغناء من قبل، والمميز أن لكل لهجة سواء اللبنانية أو الخليجية أو المصرية شاعراً خاصاً بها، كي يكتب للمشاركين أغنية خاصة بالحالة التي يريد التحدث عنها.


تجربة «غني» لن تقودني إلى تقديم البرامج 

- كيف وجدت نفسك كمقدمة؟
أنا سعيدة بهذه التجربة. ورغم أني لست مقدمة بالمعنى الحقيقي للكلمة أي أني أدير حواراً اجتماعياً، وبما أني معتادة على الوقوف أمام الكاميرا، لا أجد صعوبة في خوض التجربة التي آمل أن تنال إعجاب المشاهدين العرب. وقد أجرينا عدداً كبيراً من البروفات قبل تصوير كل حلقة.

- هل يمكن أن يكون برنامج «غني» فاتحة لخوضك تجربة تقديم لبرامج أخرى في المستقبل؟
أبداً لا أعتقد ذلك.

- أنت غائبة عن الساحة الغنائية منذ أكثر من 4 سنوات، ألم يشجعك برنامج «غني» على العودة مجدداً إلى الغناء؟
لم أكن غائبة بإرادتي لكنني مررت بظروف صعبة وانتهت الآن.


- هل هي ظروف عائلية أو صحية؟
كلا، بل مع شركة الإنتاج التي كنت موقعة معها.

- تقصدين روتانا؟
نعم.

- هل فسخت عقدك معها؟
أجل انتهى الموضوع والآن انا في صدد البحث عن منتج للعودة إلى الساحة الغنائية، ومن المتوقع أن أنجز أغنية منفردة على حسابي الخاص.

- منذ متى أنت غائبة عن الساحة الغنائية؟
آخر ألبوم صدر لي كان عام 2007.

- أنت مطربة كويتية أي يجب أن يكون لك حظوة لدى رئيس روتانا للصوتيات  سالم الهندي، لماذا أهملت من جانب إدارة الشركة؟
ليس لدي أدنى فكرة عن أسباب هذا الإهمال. إنما للأمانة لست المطربة الوحيدة التي أهملتها إدارة شركة «روتانا»، فهناك مطربون آخرون غادروا بعد معاناة.

- لم تسألي سالم الهندي عن سبب عدم اهتمامه بك؟
كلا لم أساله ولا أحب أن أسأل لأني أعتبر أن سؤالي سيقلل من شأني.

- لماذا تعتبرينه كذلك فأنت موقعة عقداً مع هذه الشركة؟
نعم كنت موقعة عقداً مع روتانا لكنه لم يخدمني كثيراً، لذا وجدت من الأفضل لي أن أبحث عن فرصة أخرى.

- يبدو أنك عوضت غيابك عن الساحة الغنائية بمشاركتك في عدد كبير من المسلسلات الدرامية في الكويت.
أستطيع أن أقول ذلك خصوصاً أنني كنت أتلقى عروضاً كثيرة للتمثيل أثناء انغماسي في الغناء لكني كنت أرفضها، علماً أن الجمهور في الكويت يعرفني من مشاركتي في مسرحيات خاصة بالأطفال ومنذ سنوات عدة أشارك في ثلاثة أو أربعة مسلسلات في العام الواحد.

- الجمهور أحبك في مجال التمثيل ويطالبك بالغناء، أنت أين تجدين نفسك أكثر؟
بصراحة أحاول أن أحضر في المجالين، ورغم عدم إصداري أي عمل غنائي جديد منذ سنوات، فإني لم أنقطع عن إحياء الحفلات والأعراس في منطقة الخليج.

- المطربون المعروفون في الكويت هم نبيل شعيل وعبد الله الرويشد ونوال الكويتية، اين وجود الجيل الجديد بين هذه الأسماء الكبيرة؟
هذه الأسماء الثلاثة ما زالت حتى اليوم مع شركة «روتانا».

- رغم وجودهم في الشركة نسمع شكواهم بين الحين والآخر عن تقصير ما؟
صحيح لكنهم في أكبر شركة إنتاج في العالم العربي.

- في الإمارات هناك أسماء محددة  مثل أحلام وحسين الجسمي، وفي السعودية راشد الماجد ورابح صقر وغيرهما، وهذه الأسماء موجودة منذ فترة في الساحة الغنائية. لماذا لا نجد نجمات جديدات استطعن إثبات أنفسهن في الخليج إلى جانب أحلام ونوال؟
لا أعرف لماذا؟

- أنت مطربة ويجب أن تعرفي السبب؟
لأني أحتاج إلى دعم إعلامي وإعلاني وليس بمقدوري أن أقوم بكل ذلك وحدي.

- لماذا لم تصدري خلال فترة المعاناة مع الشركة أغنية منفردة على حسابك الخاص؟
لم أكن أستطيع الإقدام على ذلك بسبب عقدي مع «روتانا».

- كيف انتهى الموضوع على خير؟
انتهى على خير وفسخ العقد ودياً.

- هل لا يزال الجمهور يحفظ أغنياتك؟
نعم هناك أغنيات لا تزال راسخة في أذهان الناس مثل «دلع البنات»، وكل ألبوم أصدرته حققت إحدى أغنياته نجاحاً واسعاً.


- نشعر بأن المطرب في الخليج مكتفٍ بالمردود المادي للحفلات الخاصة والأعراس التي تقام في منطقته ولا يهمه الانتشار العربي؟
شاركت في العديد من المهرجانات وأسعى لأن أكون في أي مكان يتوافر لي في العالم العربي.

- أنت متزوجة ولديك ابنتان، فهل زوجك من داخل الوسط الفني؟
كلا هو بعيد كلياً عن الوسط الفني.

- هل يدعمك في مجالك أم يحثك على الاعتزال؟
يدعمني ويحب نجاحي دون أي عرقلة لعملي.

- ابنتاك أصبحتا واعيتين وتعلمان أن أمهما مشهورة، فكيف تتعاملان مع محيطهما؟
هما مغرورتان (تضحك).


الإعلام سبب الهوة بين حياة الفهد وسعاد العبد الله

- بالعودة إلى تعاملك مع الفنانتين سعاد عبد الله وحياة الفهد كيف استطعت التوفيق في العمل مع الاثنتين وهما على خلاف دائم وتنافس شديد في مجال الإنتاج؟
أبداً الإعلام يوسع الهوة بينهما لكنهما جميلتان، وأنا اعمل مع سعاد العبد الله وحياة الفهد ولم تعترض أي واحدة على هذا الأمر. ولا شك أنهما مخضرمتان في مجال التمثيل والإنتاج وتعلمان جيداً كيف تسيرّان أعمالهما دون أي عوائق.

- لماذا الإنتاج الدرامي في الكويت محصور فقط في هاتين النجمتين؟
لا شك أن حياة الفهد وسعاد العبد الله هما من أهم الأسماء الموجودة في الكويت سواء على صعيد التمثيل أو الإنتاج ولهما باع طويل في هذين المجالين، لكن أيضاً هناك أسماء أخرى ومنها مريم الصالح التي تقدم أعمالاً درامية ناجحة في الكويت.

- هل يمكن أن تخوضي تجربة الإنتاج مثلهن؟
لا أعتقد ذلك فهذه المسألة معقدة ومتعبة وتحتاج إلى وقت، وأنا سعيدة بأني أعمل مع الجميع دون أن أتحمل أي أعباء إنتاجية وملاحقة كل شاردة وواردة في المسلسل.

- هل تعتقدين أن الدراما الخليجية باتت تنافس الدراما السورية والمصرية في العالم العربي؟
نعم أعتقد أن الدراما الخليجية بشكل عام بات لها حضور جيد بين السورية والمصرية. وهناك متابعة لها جيدة في العالم العربي.

- ربما هناك بعض اللهجات الخليجية الصعبة على أذن المشاهد العربي في بلاد الشام مثلاً؟
صحيح هناك بعض اللهجات الصعبة، لذا بات غالبية الكتاب يلجأون إلى اللهجة البيضاء في الأعمال الدرامية الخليجية كي تبدو مفهومة أكثر لدى المشاهد العربي.

- هناك تجربة مسلسل «هوامير الصحراء» الذي عرض بجزئيه الأول والثاني على شاشة «روتانا خليجية» وحقق نجاحاً واسعاً من خلال اللهجة البيضاء.
لم أشاهد هذا العمل لأن وقتي لم يسمح لي.

- حسناً لكني أقول لك أنه حقق نجاحاً جيداً.
الحمد لله وأتمنى أن تنال كل أعمالنا الخليجية النجاح الكبير في كل أنحاء الوطن العربي.

- ما هو جديدك في عالم التمثيل؟
أنا في صدد التحضير لمسلسل جديد مع الفنان سعاد العبد الله سنباشر تصويره قريباً.

- هل أديت يوماً ما شارة أحد المسلسلات الدرامية؟
كلا.

- لماذا وأنت مطربة وممثلة في الوقت عينه، وهناك مطربون كثر أدوا شارات المسلسلات الدرامية مثل أحلام ونوال الكويتية وحسين الجسمي وغيرهم؟
لم أتلق أي عرض وعندما تسنح لي الفرصة وأراها جيدة لن أتوانى عن خوض التجربة.

- أخيراً ماذا عن الأغنية المنفردة التي تنوين إصدارها قريباً، هل حددت مع من ستتعاملين؟
لا معالم لهذه الأغنية حتى الآن لكني قريباً سأباشر الإعداد لها مع الملحنين والشعراء، وآمل أن تكون عودتي مميزة.