أثارت الفنانة المصرية الكبيرة لبلبة الجدل بالحديث عن اشتياقها الشديد لوالدتها رغم مرور 11 عاماً على وفاتها، بعد صراع مع المرض عام 2010.

وقالت لبلبة في تصريحات صحافية إنها تسمع أحياناً أنفاس والدتها داخل شقتها في منطقة الدقي، وأضافت: "فيه ناس مبتصدقنيش وبيقولوا عليا مجنونة، بس أنا مش مجنونة أنا بحس إنها جنبي دايماً، والحقيقة إني عايشة بدعواتها، وحاطة صورها في كل مكان بالبيت".

وتابعت: "أذكر أنني ارتديت الملابس السوداء ثلاث سنوات بعد وفاتها، وذلك من فرط حزني عليها الذي ما زال ممتداً إلى الآن، كما أحرص على وضع صورها داخل غرفتي بأي استوديو أصوّر فيه، حيث أشعر بالراحة والطمأنينة كلما أنظر إليها رغم افتقادي الشديد لها".

واستعادت لبلبة ذكريات الفترة التي أعقبت وفاة والدتها، قائلةً: "امتنعت عن دخول شقتنا لمدة ستة أشهر بعد الوفاة، وانتقلت للإقامة عند أحد أقاربي في منطقة مصر الجديدة، إلا أن شعوري بالخجل دفعني للانتقال إلى أحد الفنادق للإقامة فيه".

وأردفت: "وهنا لن أنسى موقف ليلى علوي حين أصرت على اصطحابي إلى منزلها بالعين السخنة، وكذلك الأمر بالنسبة الى يسرا وإلهام شاهين ومحمود عبد العزيز وبوسي شلبي، وحرصهم على حضور لحظة دفن والدتي وعدم تركي في تلك المحنة الصعبة... ربنا ما يحرم أي حد من حضن أمه؛ لأن الأم لا تعوّض، وعن نفسي أتمنى الارتماء في حضن أمي ولو لثانية لأنها حقيقي وحشتني جداً».

وأوضحت لبلبة أنها تواصل حالياً تصوير دورها في فيلم "الجواهرجي" من إخراج إسلام خيري، وبطولة محمد هنيدي، حيث عبّرت عن سعادتها بتكرار تعاونها معه بعد نجاحهما في فيلم "وش إجرام" الذي عُرض قبل أعوام، ويشاركهما في بطولة الفيلم: منى زكي، أحمد صلاح السعدني، ريم مصطفى، وتارا عماد.