في تطوّر غير متوقع في قضية ابنتها والمتحرشين التي تحولت إلى مسألة رأي عام، فاجأت الفنانة المصرية نشوى مصطفى الجميع بإعلان تنازلها عن قضيتها ضدّ المتهمين بالتحرش بابنتها بسبب صغر سنّهم.

وأوضحت نشوى موقفها من خلال منشور جديد عبر صفحتها في "فيسبوك" قالت فيه: "يوم طويل أحب أن أقدم في نهايته كل الشكر والامتنان لمعالي النائب العام وللفاضل رئيس نيابة الهرم وللفاضل وكيل نيابة الهرم".

وأضافت: "بلدنا عظيمة بشرفائها وشكراً جزيلاً وزارة الداخلية، إحنا مسنودين عليكم والله كتّر ألف خيركم، بالمناسبة الطرق الجديدة والكاميرات اللي في كل مكان على الطرق والملصق الإلكتروني، اكتشفت بالبرهان أنهم مش بس علشان يرصدوا مخالفات السرعة".

وتابعت: "الملصق والكاميرات حماية لينا من أي حد ممكن يبلطج، فيه كاميرات بتسجل كل التفاصيل، ومفيش أي فرصة لأى بلطجة، بسبب العظمة اللي الطرق بقت عليها، الحمد لله تم القبض على العربية باللي كانو فيها فى أقل من أربع ساعات".

وعبرت نشوى مصطفى عن أسفها لسنّ الشبان، قائلةً: "للأسف كلهم سنّهم صغير، الهدف اتحقق أنهم هما وغيرهم عرفوا إن مصر اختلفت وكله متسجل، وأن عندنا عنين صاحية بتحمينا ومحدش فوق القانون، يمكن آخر سطر ده يزعل بعض الناس اللي طلبوا مني إني استمر في القضية، حرصاً على أمهات وأسر المتهمين وانهيارهم بأن ولادهم يتسجنوا، أنا وابتغاء مرضاة الله تنازلت عن القضية عملاً بمبدأ العفو عند المقدرة".

وأكدت تنازلها عن القضية قائلةً: "ربنا يهديهم، واللي طلبتوا من أهاليهم وهما بيعتذروا لبنتي أنهم يربوا عيالهم ويفهموهم معنى الرجولة، وإن أقل عقوبة للمتحرش باللفظ أو الإشارات الخادشة للحياة هي خمس سنوات طبقاً لقانون التحرش اللي أمر بتعديله سيادة الرئيس حفاظاً على حق بناتنا".

واختتمت نشوى مصطفى منشورها موضحة: "على فكرة أنا اتنازلت عن الجزء اللي يخصنا، لكن حق الدولة مش من حقي أتنازل عنه وهما عندهم مخالفات كتير، وتحيا مصر من كل قلبي".