عادت الإعلامية المصرية إيمان الحصري إلى القاهرة بعد خضوعها لجراحة لإصلاح الخطأ الطبي الذي تعرّضت له في الجراحة الأولى، حيث تحسنت حالتها الصحية وتماثلت للشفاء، وذلك عقب رحلة علاج طويلة نجح الأطباء خلالها في إجراء أكثر من جراحة لها.

وقالت مصادر مقرّبة من الحصري في تصريحات صحافية إنها عادت إلى مصر فور تماثلها للشفاء بعد رحلة علاج في ألمانيا، وخضوعها لفحوص طبية، فيما ستمضي فترة نقاهة في المنزل وتعود بعدها الى العمل.

ونشرت الصفحة الرسمية للحصري، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خبر عودتها مع التعليق: «الحمد لله على تجدّد العافية، وبقاء النعمة، الحمد لله دائما وأبداً».

وكانت مها أبو بكر محامية إيمان الحصري قد أكدت أنّها قدّمت (وكيلة عن الحصري) بلاغاً الى النائب العام، تتهم فيه الطبيب المعالج بارتكاب ما سمّته "خطأ مهنياً جسيماً"، موضحةً أن العقوبة في هذه الحالة تصل إلى السجن عشر سنوات وغلق المؤسسة الطبية التي قدّمت العلاج.

وأشارت إلى أن الحصري عُرضت على الطب الشرعي قبل السفر إلى ألمانيا لاستكمال العلاج، وذلك لإثبات الحالة، موضحةً أنه تم إرفاق هذه المستندات وتقديمها الى النيابة العامة.

وقال الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، إنّ الخطأ الطبي الموثّق يجب أن يراجَع من ثلاثة استشاريين في التخصص نفسه.

وجاء ذلك تعقيباً على تقدّم الإعلامية إيمان الحصري ببلاغ ضد الطبيب الذي عالجها في أحد المستشفيات، تتهمه فيه بارتكاب خطأ طبي جسيم.

وأضاف الزيات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" الذي يُقدّمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة "الحدث اليوم"، إنّ المضاعفات العادية لا يحاسَب عليها، لكن الإهمال تتم المحاسبة عليه حال التأكّد من حدوثه بالفعل".

وأشار إلى أنّ هناك لجنة للشكاوى والتحقيقات تنظر في مثل هذه الأمور، موضحاً أن العقوبات تبدأ من اللوم وتصل إلى الشطب الجزئي أو الكلي.

وأفاد بأن الأمر يتطلب تحديد ما إذا كان الأمر خطأ طبيًاً أم أنّ ما حدث مضاعفات للحالة، كاشفاً أن التفاصيل الطبية بشأن حالة إيمان الحصري لم ترد إليهم حتى الآن.