لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بسبب نداءات الاستغاثة التي أطلقتها المخرجة ماريان خوري، ابنة شقيقة المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، بسبب أزمتها مع مخبز يهدّد مكتب المخرج الراحل الكائن في العقار الرقم 35 في شارع شامبليون.

وقالت ماريان في تصريحات صحافية إنها لمست ردود فعل واسعة من عدد من المثقفين والمبدعين الذين ساندوها، وذلك بعد الكشف عن بعض التفاصيل خلال مداخلة مع أحد برامج "التوك شو"، حيث قالت: "ليس هناك أي تطورات حتى الآن، ولكن أتصور أن الفترة المقبلة سوف تشهد تغيراً كبيراً وأتمنى أن تكون في صالح الفن والمبدع، خاصة أن هناك الكثير من الأفكار التي نرغب بتنفيذها في مكتب يوسف شاهين، حيث من المقرر أن نقيم متحفاً مختلفاً عن ذاك المتعارف عليه، خاصة أن هذا المكتب يحوي أرشيفاً سينمائياً ضخماً ونرغب في الحفاظ عليه من أي ضرر قد يصيبه".

وكانت ماريان خوري قد أكدت أن العقار الرقم 35 في شارع شامبليون في منطقة وسط البلد في القاهرة، والذي يوجد فيه مكتب المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين، مهدّد بالخطر بسبب مخبز يقع أسفل العقار وغير مطابق للمواصفات الصناعية.

وأضافت أن هذا المخبز كان في البداية محلاً للحلويات ثم تحوّل إلى مكان لتصنيع المخبوزات، وترخيصه غير مطابق لشروط ومواصفات الأمن الصناعي... موضحةً: "الأسرة اشترت العقار منذ ثلاث سنوات، اشتكينا للحي وقدّمنا شكوى لشركة المياه ومجلس الوزراء وهيئة التنمية الصناعية والمحير أن مفيش استجابة من كل هذه الجهات وفي ثغرات قانونية والمخبز غير مطابق لمواصفات الأمن الصناعي".