في ليلة ساهرة في دار الأوبرا المصرية، أطرب هاني شاكر جمهوره على مدار ساعتين كاملتين بمجموعة من الأغنيات القديمة والجديدة. بدأت الحفلة بتقديم أغنية وطنية بعنوان «صوت الشهيد»، كلمات الشاعر الفلسطيني رامي يوسف. وقد نالت إعجاب الجمهور إلى درجة أنه طلب من هاني شاكر غناءها مرة أخرى.

ثم تلتها أغنيات «لسه بتسألي» و«لو بتحب» و«نسيانك صعب» و«أنا قلبي ليك»، وباقة من أغنيات العندليب، مثل «حبك نار» و«لا مش أنا اللي أبكي» للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب وغيرها. وتميزت الحفلة بممازحة هاني شاكر للجمهور في الفواصل بين الأغنيات.

وبعد انتهاء الحفلة تجمع عدد كبير من الحضور أمام غرفة هاني شاكر الخاصة لالتقاط الصور التذكارية معه، خاصة المعجبات، فلبى هاني مطالبهن دون ضيق. وأكد هاني شاكر أنه لم يتوقع هذه الحفاوة الكبيرة من الجمهور، خاصة أنه غائب عن الحفلات الفنية منذ فترة طويلة.

وعن مشاريعه الجديدة قال إنه صوّر في تركيا مع المخرج جميل المغازي أغنية من ألبومه الأخير «بعدك ماليش»، وهي «أحلى الذكريات»، كما بدأ يحضّر ألبومه الجديد الذي سيطلقه أواخر العام الحالي.