تفاعل كبير مع اعترافات صادقة لمحمد عطية: "ما حدّش شبه حد"

09 نوفمبر 2021

عبّر النجم المصري محمد عطية عن ارتياحه وسعادته بمشاركة جمهوره ومتابعيه بأفكاره ومشاعره بكل صدق وعفوية عبر صفحته في "فيسبوك"، وذلك بعد إطلاقه أغنية مميزة أعاد خلالها تقديم أغنيتَي العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ "تخونوه" و"موعود" على طريقة الديو مع المغنية كارلا التي تغنّي باللغة الإنكليزية.

وكتب عطية في منشور: "بما إني بقيت برتاح هنا فحابب افضفض معاكم بحاجة عمري ما كنت هكتبها إلا بعد ما وصلني منكم الدعم اللي أنا حاسه مؤخراً... أنا على مدار سنين من ساعة ما ظهرت في "ستار اكاديمي" وبعد دخول السوشيال ميديا فحياتنا بشكل مؤثر جدا كل اصحابي كلهم... كانوا بينصحوني ان مش كل افكاري او شخصيتي لازم تكون موجودة على السوشيال ميديا... خصوصاً ان الشائع عندنا إن الفنان قدوة وانه لازم يكون شخص متكامل قدام جمهوره ودي حاجة انا ما عرفتش اعملها".

وأضاف: "حاولت بس ما عرفتش انا مش متكامل وبغلط وممكن أعمل حاجات ما تناسبش افكار ناس من الجمهور او يكون ليا آراء غير المتعارف عليها عند بعض الناس. ده عشان انا غيرك وانت غيري وما حدش شبه حد. انا لا عمري كنت عاوز ابقى قدوة او حتى بقول كلام يتقال عليه ده بطل. أنا كل اللي بعمله اني مدرك اني مش ملاك".

وتابع كلامه الصادق: "ايوا خسرت ناس كتير بس اللي فضلوا يدعموني عارفين ان على السوشيال ميديا زي ما هتشوفني في الحقيقة .. بكل العيوب اللي ممكن تكون بتظهر مني عارف انه فنيا ده مش صح بس انا بصراحة كدة مرتاح اكتر وحاسس ان اللي بيحبني عارفني ومش محتاج امثل قدامه او أدعي شخصية غير شخصيتي".

وأردف بالقول: "أسهل حاجة ان ادعي المثالية على السوشيال ميديا... او أجيب حد يمسكلي صفحتي ويكتب اللي الناس عاوزين يقروه... بس انا مش مثالي وفيا عيوب زيك وزي كل الناس وحابب العلاقة اللي حاصلة مع الناس الليً عاملينلي متابعة هما عارفين اني شاب وبهبل وبضحك وبزعل وبضعف وبشتم وأنا عارف انهم مش هيتصدموا فيا لو قابلوني صدفة في أي مكان".

واختتم محمد عطية منشوره مؤكداً: "في النهاية انا حابب اقول لكل شخص استفز مني عشان أي حاجة عملتها مخالفة لأفكاره او عاداته وتقاليده انا مش قصدي تضايق انا كل اللي بعمله اني بكون انا وانا مش معصوم من الخطأ".

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع كلمات عطية الصادقة وأثنوا على تصرفه على طبيعته في كل المواقف، وأشادوا بتلقائيته معهم، متمنين عليه أن يبقى كذلك من دون أي تمثيل أو تصنّع.