فوجئ الوسط الفني صباح أمس (السبت) بنائب بالبرلمان المصري يتقدم بطلب لرئيس البرلمان لإيقاف تنفيذ مشروع مسرحية "المومس الفاضلة"، التي قررت الفنانة إلهام شاهين أن تعود بها غلى المسرح بعد فترة طويلة من الغياب.

ورداً على ذلك الجدل أبدت الفنانة إلهام شاهين اعتراضها واستغرابها من طلب الإحاطة الذي قدمه النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجهاً لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية "المومس الفاضلة".

وتساءلت إلهام في تصريحات صحافية، هل الشعب المصري بجمهوره ومثقفيه في فترة الستينيات غير الشعب المصري الآن؟ هل الآن يحافظون على التقاليد والأخلاق.. وفي الستينيات لم يكن هناك تقاليد وأخلاق؟ الحقيقة أن فترة الستينيات هي العصر الذهبي للفن والثقافة والرقي والشياكة والجمال.. وكان فعلا زمن الفن الجميل.

وأوضحت أن جان بول سارتر هو فيلسوف فرنسي وكاتب مسرحي وروائي وناقد أدبي، وهو مؤلف مسرحية "المومس الفاضلة" التي قدمتها سيدة المسرح العربي سميحة أيوب على خشبة المسرح القومي، أهم مسرح للدولة فى فترة الستينيات، ولاقت نجاحا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا. وعندما جاء في زيارة لمصر استقبله الرئيس جمال عبد الناصر، وكان سارتر معه صديقته الكاتبه سيمون دي بوفوار.

وأضافت: "استقبل سارتر كل مثقفي مصر الأساتذة توفيق الحكيم وحسنين هيكل ولطفي الخولي وغيرهم من كبار الأدباء والمثقفين".